بغداد اليوم - ديالى

أعلن مصدر امني، اليوم الاربعاء (6 اذار 2024)، خروج 13 منطقة من حالة الاشتباه بتهريب النفط ومشتقاته بين محافظتين.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "المناطق الزراعية المحاذية للحدود الإدارية الفاصلة بين ديالى وبغداد شهدت في الأشهر الثمانية الماضية كثافة في عمليات الدهم والتمشيط والتعقب للبحث عن حيتان تهريب النفط ومشتقاته في ظل وجود اوكار سرية للخزن قبل نقلها صوب إقليم كردستان عبر صهاريج".

وأضاف المصدر، ان "عمليات التمشيط وتعقب الأهداف والتي شملت 13 منطقة مشتبه بها تم الانتهاء فيها من عمليات التدقيق والتمشيط لكل الأهداف وباتت خالية من اي شكوك حيال وجود اوكار سرية لتهريب المنتوجات النفطية بشكل عام"، لافتا الى ان "جهود مكافحة التهريب عبر ديالى انخفضت بنسبة 90% مع ضبط 7 من اهم الشبكات في الأشهر الأخيرة".

وأشار الى ان "وجود تنسيق مشترك بين بعقوبة وبغداد حيال ملف تهريب المنتوجات النفطية اسهم في قطع الطريق امام مافيات خطيرة كانت وراء العديد من أزمات الوقود في السنوات الماضية".

وكان عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عن محافظة البصرة النائب علي المشكور، اكد الاثنين (4 اذار 2024)، ان مسالة تهريب النفط هي عملية تكاملية تجري في غفلة عن القانون والأجهزة الأمنية.

وقال المشكور في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "هنالك قاعدة يجب وضعها في الحسبان بانه أينما وجد النفط فان التهريب موجود، على اعتبار ان هنالك نفوس ضعيفة وعصابات مختصة"، مبينا ان "الفكرة تتلخص في الحد من تلك العمليات وتشريع القوانين للحد من التهريب سواء كان في القطاع الخاص او العام".

وأضاف المشكور، ان "التهريب لن يتحقق دون وجود حالة تعاون بين الموظفين وضعاف النفوس في القطاع الخاص"، لافتا الى ان "نسبة التهريب انخفضت بشكل كبير، من خلال المتابعة لجميع هذه الأمور".

وتابع ان "عمليات التهريب لا توجد فيها احصائيات ثابتة، على اعتبار انها عمليات متفاوتة وحوادث متفرقة هنا او هناك حيث تحصل غفلة من القانون او تغفل عنها السلطات الأمنية ، لكن بالمطلق فلا يوجد لها شيء ممنهج"، مشددا على ان "التهريب هي عملية تكاملية تحصل في الداخل ثم يتم تهريبها الى الخارج بعضها يكون من خلال صهاريج وهو الاعم خصوصا في الحصص التي تعطيها الدولة الى المعامل والمصانع التي يتم تهريبها عن طريق الإقليم او منافذ التهريب الأخرى".

وأوضح ان "عمليات التهريب الداخلية تكون اصعب من التي يتم تهريبها الى الخارج على اعتبار ان الحالة الأولى يتم فيها توزيع تلك الكميات المهربة داخل معامل او مصانع معينة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تهریب النفط الى ان

إقرأ أيضاً:

الامن الأردني يضبط أكبر عملية تهريب مخدرات لشبكة مرتبطة بإيران في سورية

بغداد اليوم - متابعة

أعلن مسؤولون أردنيون، اليوم الأربعاء (5 حزيران 2024)، إحباط مخططين لتهريب الملايين من أقراص مادة الكبتاغون المخدرة عبر منفذ حدودي، في أكبر عملية ضبط خلال أعوام لمخدرات تهربها شبكات مرتبطة بإيران تعمل في جنوب سوريا.

وأحبطت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية في عملية نوعية، تهريب كمية ضخمة من المخدرات كانت في طريقها إلى إحدى دول الجوار، وألقت القبض على أفراد عصابتين مرتبطتين بشبكات إقليمية لتهريب المخدرات.

وأعلنت مديرية الأمن العام الأردنية في بيان لها، عن إحباط عمليتي تهريب نحو 9.5 مليون حبة مخدرة و143 كغم من مادة الحشيش المخدرة والإطاحة بأفراد العصابتين.

وتمكنت إدارة مكافحة المخدرات من تفكيك خيوط عمل العصابتين بعد جهود استخباراتية بُذلت على مدار شهرين متواصلين من العمل والتحقيق، لمتابعة المشتبه بهم وكشف أنشطتهم الإجرامية داخل المملكة وارتباطهم بالشبكات الإقليمية لتهريب المخدرات والأذرع التابعة لها.

وأكد البيان أن إدارة مكافحة المخدرات تابعت منذ شهرين تقريباً معلومات أولية عن قيام مجموعتين من الأشخاص من المرتبطين بشبكات تصنيع وتهريب المخدرات الإقليمية، بالتحضير لتهريب كمّيات كبيرة من المواد المخدرة.

وتابع أنه بناء على المعلومات الواردة قامت الإدارة بتشكيل فرق تحقيقية خاصة من إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية الأخرى، لمتابعة تلك المعلومات والتحقّق منها، ومراقبة كل مَن يُشتبه بتورطه أو مشاركته بعمليات التهريب.

وبيّن البيان أنّ الفرق التحقيقية عملت بشكل منفصل لمتابعة مجموعتي التهريب كلاً ضمن نطاقات التحقيق الخاصة بها، ومن خلال التحقيق المستمر بدأت معالم الشبكات والأشخاص المشتبه بهم تتضح للمحققين.

كما وصلت الفرق لتحديد آليات ومخططات التهريب التي تشابهت في أسلوبها الجرمي المستخدم وهو إخفاء المخدرات بآليات إنشائية ثقيلة وهو ما أشار بشكل أولي لارتباط العصابتين بذات الشبكة الإجرامية الإقليمية، رغم عدم وجود صلة مباشرة في نشاطيهما داخل الأردن.

تهريب عبر آليات ثقيلة

وكما جاء في البيان أنه وبعد كل تلك الجهود التحقيقية والاستخباراتية التي بذلت بصبر وتروٍ لجمع المعلومات والأدلة ومتابعتها، تمكّنت الفرق التحقيقية في القضية الأولى من تحديد تفاصيل عملية التهريب وموعد تحرّك الآلية الثقيلة (جك همر) إلى معبر العمري الحدودي.

وأضاف أن هذه الجهود الأمنية مكّنت الفرق المعنية من ضبط المركبة فور وصولها للمركز الحدودي، وعُثر بداخلها على ثلاثة ملايين ومائة ألف حبة مخدرة أُخفيت بمخابئ سرية تم تجهيزها في جسم المركبة.

وأشار البيان إلى أنه بالتزامن مع ضبط المركبة وسائقها، وُضعت الخطط اللازمة لضمان ضبط ضالعين اثنين بعملية التهريب كانا يخططان للتواري عن الأنظار لحظة تنفيذ عملية التهريب.

شبكات تهريب إقليمية

وكانت الفرق التحقيقية في القضية الثانية تواصل عملها لمتابعة العصابة الأخرى التي تبيّن أنها مكوّنة من خمسة أشخاص بينهم عناصر مرتبطة بشبكات تهريب مخدرات إقليمية.

وذكر البيان إن الفرق تمكّنت من تحديد مكان الآلية الثقيلة (مدحلة)، ومداهمته وضبط الآلية التي عُثر بداخلها على ما يقارب الخمسة ملايين حبة مخدرة أُخفيت بمخابئ سرّية بجسم المركبة، كما ألقي القبض على ثلاثة أشخاص من الضالعين بالعملية.

ووفق بيان الأمن العام قاد التحقيق في القضية الثانية - إلى مكان اختباء شريكين آخرين بالعصابة وبحوزتهما كميات كبيرة من المواد المخدرة التي تم اخفاؤها تمهيداً لتهريبها بعملية أخرى.

وأشار البيان أنه جرى إلقاء القبض على الشريكين بعد مداهمتهما، وتم تحديد مكان إخفاء كميات المخدرات المتبقية داخل بئر ماء في لواء الرمثا، إذ تم إخراجها وضبطها حيث بلغت مليوناً وخمسمائة وخمسين ألف حبة مخدرة، إضافة إلى 143 كغم من مادة الحشيش المخدرة.

وذكرت  مديرية الأمن العام في بيانها إلى أن التحقيقات في القضيتين ما زالت مستمرة لكشف جميع الملابسات، وتحديد جميع الارتباطات الخارجية واتخاذ الإجراءات القانونية كافّة، ومخاطبة الدول التي يثبت وجود ضالعين بالقضيتين على أراضيها.

وأكدت المديرية في بيانها على أنّ الأردن وبجميع أجهزته العسكرية والأمنية، ماض في سبيل الدفاع عن أمنه وحماية حدوده والوقوف في وجه عصابات الشر والإجرام وشبكات تهريب المخدرات الإقليمية التي تحاول استغلال الأوضاع الأمنيّة لاستهداف الأردن ودول الجوار، وإغراق المنطقة بالمخدرات بقصد الكسب غير المشرع والإضرار بأمن المجتمعات واستقرارها.

وختمت المديرية بيانها بالتأكيد على مواصلتها التعاون والتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، والعمل ضمن أدوار ومهام تكاملية، والتصدي لأشكال التهديد كافة وضرب أوكار عصابات المخدرات وشبكات التهريب الإجرامية بقوة والتي تحاول المساس بأمن الأردن والمنطقة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الأردن يعلن إحباط تهريب كميات ضخمة من المخدرات.. هذا مصدرها وهذه وجهتها (صور)
  • الأردن يعلن إحباط عملية تهريب كمية ضخمة من المخدرات (فيديو)
  • الامن الأردني يضبط أكبر عملية تهريب مخدرات لشبكة مرتبطة بإيران في سورية
  • صور| الأمن الأردني يطيح بعصابتيّ تهريب مخدرات على صلة بشبكات إقليمية
  • بنسبة 1% أبريل الماضي.. انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين في منطقة اليورو
  • اليوم ..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • الاعمار تفصح عن خططها لتنفيذ مشاريع جديدة في محافظتين
  • «جولد بيليون»: انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي اليوم بنسبة 0.8%
  • انخفاض أسعار النفط إثر مخاوف من وفرة المعروض
  • تراجع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية صباح اليوم