كشفت الأجهزة الأمنية، لغز مقتل سائق توك توك بجواره، حيث كثفت الأجهزة الأمنية ملابسات، بلاغ لقسم شرطة ثان أسوان بمديرية أمن أسوان.

وعلى الفور تم شكيل فريق أمنى بإجراء التحريات وجمع المعلومات بمشاركة قطاع الأمن العام، برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، تبين حدوث مشادة كلامية بين المتوفـى وعامل، مقيم بدائرة القسم، بسبب خلافات مالية بينهما تطورت لمشاجرة تعدى خلالها الأخير على المجنى عليه بسلاح أبيض "سكين" كان بحوزته، ما أدى لوفاته.

تم ضبطه وضبط أداة الجريمة المستخدمة، وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة، وتم تحويله إلى النيابة لإستكمال الإجراءات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار أسوان أخبار المحافظات حوادث أسوان سائق توك توك

إقرأ أيضاً:

بعد التصعيد الأمني في ليبيا .. محلل سياسي لـ “صدى البلد”: إقصاء الأجهزة الأمنية يؤدي لصدامات أوسع

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، تصعيداً أمنياً عنيفاً منذ مساء الثلاثاء الماضي وحتى صباح الأربعاء، عقب قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة حل "الأجهزة الأمنية الموازية" خلال اجتماع أمني حضره كبار المسؤولين العسكريين.

قرار بشأن تبعية المعسكرات والمنشآت العسكرية يشعل ليبيا 

القرار شدد على أن تبعية جميع المعسكرات والمنشآت العسكرية يجب أن تكون لوزارة الدفاع والجيش الليبي حصراً، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين قوات اللواء 444 قتال التابع لحكومة الدبيبة بقيادة محمود حمزة، وقوات جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي بإمرة عبد الرؤوف كارة، مدعومة بقوات من مدينة الزاوية، واستُخدمت خلالها أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة في مناطق مختلفة من المدينة.

وتزامنت هذه التطورات مع حالة من الفوضى والانفلات الأمني إثر مقتل عبد الغني الككلي (غنيوة)، رئيس جهاز دعم الاستقرار، الذي خلف فراغاً أمنياً في منطقة بوسليم، رغم إعلان وزارة الدفاع سيطرتها على مقرات الجهاز. أعقبت ذلك موجة من السرقات والاعتداءات، فيما تصاعد الغضب الشعبي، حيث أغلق محتجون من سوق الجمعة عدة طرق رئيسية في العاصمة تعبيراً عن رفضهم لقرارات الحكومة. كما نُقل عن تقارير ميدانية قيام جهاز الردع بتحشيد أنصاره وتوزيع الأسلحة، وتعرض منزل الدبيبة لهجوم شعبي رافقته هتافات تطالب بإسقاط الحكومة، بينما استغل عدد من السجناء الفوضى للفرار من معتقل الجديدة.

خطة أميركية لتشكيل قوة عسكرية موحدة لمكافحة الإرهاب والهجرة

وتعليقا على ذلك، أكد د. أحمد يونس الباحث الأكاديمي المحلل السياسي اللبناني، أن رقعة الاشتباكات توسعت لتشمل مناطق لم تشهد قتالاً منذ ثورة 2011، ما أبرز عمق الانقسام الأمني والسياسي في البلاد. وقد نجحت وزارة الدفاع في بدء تنفيذ وقف لإطلاق النار من خلال نشر وحدات أمنية محايدة في محاور التوتر، لاحتواء الموقف. 

وأضاف الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن خطوة الدبيبة تأتي ضمن تنسيق دولي، خاصة بعد زيارة وكيل وزارة الدفاع إلى واشنطن ولقائه بمسؤولين في إدارة ترامب، وعلى رأسهم مسعد بولس، الذي لمح إلى خطة أميركية لتشكيل قوة عسكرية موحدة لمكافحة الإرهاب والهجرة. من هنا ، فإن إقصاء الأجهزة الأمنية القائمة منذ أكثر من 12 عاماً دون رؤية واضحة لمصيرها قد يؤدي إلى صدامات أوسع، ويستدعي مقاربة عقلانية تحقن دماء المدنيين وتخفف من الأعباء المعيشية المتفاقمة.

طباعة شارك ليبيا اشتباكات ليبيا المجلس الرئاسي

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتأمين العاصمة طرابلس
  • خلافات أم إدعاء.. حقيقة تضرر سيدة من أشقاء زوجها لإيداعه بمصحة نفسية بالقاهرة
  • مشى عكس.. القبض على سائق توك توك بالقاهرة
  • خلافات الجيرة.. ضبط المتهمين بالتعدي على شخص بالضرب في القليوبية
  • خلافات الجيرة.. القبض على طرفي مشاجرة بالقليوبية
  • حقيبة مشبوهة تستنفر الأجهزة الأمنية في عمان
  • بسبب خلافات الجيرة.. شقيقان يهشمان رأس شاب في سوهاج
  • بعد التصعيد الأمني في ليبيا .. محلل سياسي لـ “صدى البلد”: إقصاء الأجهزة الأمنية يؤدي لصدامات أوسع
  • مصرع سوداني في مشاجرة مع أبناء جنسيته في عين شمس
  • ضبط سائق توك أنهى حياة شاب رمياً بالرصاص فى المحلة