الثورة نت /..

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء،إنه ‏منذ بداية الحرب، أصيب ما يقارب 42,000 شخص في غزة إصابات غيّرت حياتهم بشكل جذري، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.

وأضافت في تدوينة على منصة “إكس”،اليوم الأربعاء، أن واحدة من كل أربع من تلك الإصابات هي لأطفال، معلنة عن أن غزة تُعد الان موطناً لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.

وتابعت المفوضية في اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة،نشارك قصة آلاء طالب، امرأة من غزة تعاني من إعاقة سمعية، لتذكرنا بأن الشمولية أمر مهم، وأكثر أهمية عندما يقع الأسوأ.

وأكدت أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة يعمل من أجل ضمان احترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإعطائها الأولوية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«فولكر تورك» يحذر من «كارثة وشيكة» في كردفان ويدعو لوقف القتال فوراً

تورك دعا إلى وقف فوري للقتال وفتح ممرات آمنة للمدنيين الفارين من “رعب المجاعة والموت”، إضافة إلى حماية العاملين في المجال الإنساني وإعادة خدمات الاتصالات لتسهيل تدفق المعلومات وتقديم الإغاثة.

نيروبي: التغيير

حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من خطر وشيك لوقوع موجة جديدة من الفظائع في إقليم كردفان السوداني، وسط تصاعد القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال.

وقال تورك، في بيان صادر من جنيف الأربعاء، إن العنف المتجدد يهدد بتكرار المآسي التي شهدها إقليم دارفور والفاشر خلال الأشهر الماضية.

وأوضح البيان أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وثّقت، منذ سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة بارا في 25 أكتوبر، مقتل ما لا يقل عن 269 مدنياً نتيجة الغارات الجوية والقصف المدفعي والإعدامات الميدانية.

وأشار إلى أن انقطاع الاتصالات والإنترنت يجعل من المرجح أن تكون الحصيلة الحقيقية أعلى بكثير، في ظل تواتر تقارير عن عمليات قتل انتقامية واعتقالات تعسفية وخطف وعنف جنسي وتجنيد قسري، بما في ذلك للأطفال.

وتطرّق تورك إلى وقوع هجمات دامية خلال الأسابيع الماضية، أبرزها غارة بطائرة مسيّرة نُسبت لقوات الدعم السريع على خيمة عزاء في الأبيض في 3 نوفمبر، وأسفرت عن مقتل 45 شخصاً معظمهم نساء، وكذلك غارة جوية للقوات المسلحة السودانية على منطقة كاودا في 29 نوفمبر، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 48 مدنياً.

وأكد البيان أن الوضع الإنساني في ولايات كردفان الثلاث “حرج للغاية”، حيث تواجه مدينتا كادقلي والدلنج حصاراً من قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية–شمال، فيما تتعرض مدينة الأبيض لحصار جزئي.

كما تم التأكيد على وجود مجاعة في كادقلي وخطر مماثل يهدد الدلنج، وسط استمرار جميع الأطراف في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

ودعا تورك إلى وقف فوري للقتال وفتح ممرات آمنة للمدنيين الفارين من “رعب المجاعة والموت”، إضافة إلى حماية العاملين في المجال الإنساني وإعادة خدمات الاتصالات لتسهيل تدفق المعلومات وتقديم الإغاثة.

وأشار إلى أن تصاعد العنف أدى لنزوح أكثر من 45 ألف شخص خلال الشهر الماضي فقط، محذراً من أن “الوقوف مكتوفي الأيدي أمام كارثة جديدة من صنع الإنسان أمر غير مقبول”.

وطالب المفوض السامي الدول ذات النفوذ على أطراف الصراع بالتدخل العاجل لوقف القتال ووقف تدفق الأسلحة الذي يزيد من تفاقم الوضع، مضيفاً: “ألم نتعلم دروس الماضي؟ يجب أن تتوقف هذه الحرب الآن”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة جنوب كردفان شمال كردفان فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • «فولكر تورك» يحذر من «كارثة وشيكة» في كردفان ويدعو لوقف القتال فوراً
  • مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يحذر من إمكانية حدوث فظائع في السودان
  • صحة غزة: 6 آلاف جريح مبتور الأطراف بحاجة لتأهيل عاجل وطويل الأمد
  • صحة غزة: 6000 من مبتوري الأطراف بحاجة إلى إعادة تأهيل عاجلة
  • القومي لحقوق الإنسان: طالبنا بتشديد الرقابة على أماكن الاحتجاز بسبب ادعاءات التعذيب
  • الصحة بغزة: أوضاع صادمة لآلاف مبتوري الأطراف
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان يبحث مع منظمة هاندي كاب تعزيز حماية ذوي الإعاقة والطفل وضحايا الألغام
  • منال عوض : مؤتمر COP24 بوابة لعبور دول حوض المتوسط نحو اقتصاد أزرق مستدام
  • بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. زيارة استثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل