محافظ جنوب سيناء يزور متحف شرم الشيخ بمناسبة مرور 5 أعوام على افتتاحه
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
زار اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، اليوم الأربعاء، متحف شرم الشيخ، وذلك تزامنًا مع احتفال المتحف غدًا الخميس 4 ديسمبر، بمناسبة مرور 5 أعوام على افتتاحه.
جاء ذلك بحضور ممثلي وزارة السياحة والآثار، والرموز الوطنية والدينية، ورجال الأعمال والمستثمرين وممثلين عن المجتمع المدني، إلى جانب حضور مميز لأطفال مستشفى 57357.
محافظ جنوب سيناء يزور متحف شرم الشيخ بمناسبة مرور 5 أعوام على افتتاحه
واستهل اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء الاحتفال بتلاوة الآية الكريمة: ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا، مؤكدًا أن هذه المناسبة تجسد تلاقي التاريخ مع روح الإنسانية ودعم الإنسان.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز دور المتاحف كمراكز ثقافية وتفاعلية تخدم المجتمع، وربط التراث بالحاضر والمستقبل، ودعم المبادرات الإنسانية التي تعلي من قيمة الإنسان.
وأوضح المحافظ أن هذا الحدث يتزامن مع الاهتمام غير المسبوق الذي توليه الدولة بقطاع الآثار والسياحة الثقافية، خاصة عقب الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير بحضور الرئيس وقادة وزعماء العالم.
وأكد المحافظ أن احتفال هذا العام يحمل بُعدًا إنسانيًا مضاعفًا، لما يمثله حضور أطفال المستشفى من رسالة قوة وإلهام، مشيرًا إلى أن الحضارة الحقيقية تُقاس بما نقدمه للإنسان الذي يصنعها.
وفي ختام كلمته، وجّه المحافظ الشكر لوزارة السياحة والآثار وإدارة المتحف ومستشفى 57357 والشركاء والمستثمرين على نجاح الفعالية، ناقلًا تحيات القيادة السياسية والتنفيذية، مؤكدًا استمرار جنوب سيناء في دعم كل المبادرات الثقافية والإنسانية.
واختتم بقوله: كل عام ومتحف شرم الشيخ منارة للثقافة.. وكل عام وأبطالنا المحاربون بخير وأمل.
وفي ختام الفعالية، شارك محافظ جنوب سيناء في تكريم عدد من القيادات والرموز والشركاء الذين ساهموا في دعم وإنجاح هذا الحدث الإنساني والثقافي، تقديرًا لدورهم في تعزيز المشاركة المجتمعية ودعم أطفال مستشفى 57357.
جدير بالذكر أن متحف شرم الشيخ يحتفل بداية من الخامسة مساء غد الخميس، بمرور 5 سنوات على افتتاح المتحف، وسط حضور كبير من الجماهير المصريين وحضور أطفال مستشفى 57357، ووجهت إدارة المتحف الدعوة لجموع المصريين للحضور مجانًا، وسيتم في الاحتفالية افتتاح أطول بردية في العالم بطول 41 مترًا وسيتم إهداؤها لأطفال مستشفى 57357.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قادة وزعماء العالم للمتحف المصري الكبير يزور متحف رموز الوطن المبادرات الثقافية ومستشفى 57357 مستثمرين الرئيس عبد الفتاح السيسي شرم الشيخ المجتمع المدني جنوب سيناء محافظ جنوب سیناء متحف شرم الشیخ مستشفى 57357
إقرأ أيضاً:
متحف قصر المنيل يحتفل بـ عيد الطفولة
احتفل متحف قصر المنيل بـ فاعلية تراثنا في عيون أطفالنا، بمناسبة عيد الطفولة، وذلك فى اطار نشر الوعي الاثري والحضاري والثقافي للمصريين ورواد المتحف.
متحف قصر المنيلأوضحت إدارة متحف قصر المنيل، أننا سنظل منبر لتحول المعرفة إلى تجربة ممتعة تلامس خيال الأطفال، مؤكدة أن تجول الطفل بين القطع الأثرية القديمة، ومشاهدة الأدوات التي استخدمها الأجداد، يشعر بأن الماضي يقترب منه بخطوات بسيطة وساحرة.
ويقدّم المتحف للأطفال برامج وأنشطة تفاعلية تساعدهم على فهم تراثهم بأسلوب يناسب أعمارهم، مثل ورش الحرف اليدوية، وجلسات الحكي الشعبي، والعروض التعليمية. ومن خلال هذه الأنشطة، يتعرف الطفل على القيم التي عاش عليها الأجداد، ويتعلم احترام التاريخ والحفاظ عليه.
يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عددا من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.
يقع القصر بجزيرة منيل الروضة كتحفة معمارية وفنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، فهو مرجع هام لدارسي العمارة والفنون الإسلامية، كما إنه يظهر ثقافة الأمير محمد على توفيق ورؤيته لدمج الجمال الفني بالتاريخ.
وبدأ الأمير محمد على توفيق عام 1903 ببناء القصر بعد أن وضع تصميماته الهندسية والزخرفية حيث انتهي في البداية من بناء سراي الإقامة ثم توالت أعمال البناء حتى انتهي من باقي سرايات القصر، كما أوصى بتحويله إلى متحف بعد وفاته.