وسائل إعلام أميركية: هايلي ستعلن انسحابها من الانتخابات التمهيدية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تستعد سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، لإنهاء حملتها للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للاقتراع الرئاسي، حسبما ذكرت وسال أعلام أميركية، الأربعاء، مما يجعل منافسها، الرئيس السابق، دونالد ترامب، المرشح الوحيد المتبقي لنيل البطاقة الجمهورية لانتخابات نوفمبر.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر مطلعة أن حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة ستعلن، الأربعا، تعليق حملتها بعد سلسلة من الهزائم في سباق الانتخابات التمهيدية.
وأكدت ذلك صحيفتا نيويورك تايمز، وول سستريت جورنال، وقالتا إن سفيرة ترامب السابقة ستعلن خروجها من السباق في خطاب ستلقيه في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي في تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا.
وقالت المصادر إنها لن تؤيد ترامب، لكنها ستشجعه على كسب دعم الناخبين الجمهوريين والمستقلين الذين دعموها.
وشهدت 16 ولاية ومنطقة أميركية واحدة، انتخابات تمهيدية في إطار "الثلاثاء الكبير" الذي يعتبر محطة حاسمة في السباق إلى انتخابات عام 2024.
وفاز ترامب في 14 من هذه الولايات، فيما فازت هايلي بولاية فيرمونت، وهو كان فوزها الثاني فقط في الموسم التمهيدي، بعد الفوز بالعاصمة واشنطن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بيربلكسيتى تواجه أزمة قانونية.. وسائل إعلام شهيرة ترفع دعوى لانتهاك حقوق النشر
تواجه شركة "بيربلكسيتى" Perplexity، الناشئة في مجال البحث بالذكاء الاصطناعي أزمة قانونية بعد أن رفعت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة دعوى قضائية ضدها، متهمة إياها بانتهاك حقوق الطبع والنشر.
وتعد هذه الدعوى الثانية التي ترفعها الصحيفة ضد شركات الذكاء الاصطناعي، حيث انضمت إليها مجموعة من وسائل الإعلام الأخرى، مثل "شيكاغو تريبيون"، التي تقدمت هي الأخرى بدعوى ضد شركة "بيربلكسيتى" هذا الأسبوع.
وتدعي "نيويورك تايمز" أن "بيربلكسيتى" تقدم منتجات تجارية لمستخدميها تستبدل دور الصحيفة، دون إذن أو تعويض.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن "بيربلكسيتى" تستخدم محتوياتها في إجابة استفسارات المستخدمين، ما يعد انتهاكا لحقوق النشر الخاصة بها.
تأتي هذه الدعوى في وقت حساس، حيث تتفاوض العديد من الصحف الكبرى مع شركات الذكاء الاصطناعي بهدف الوصول إلى اتفاقات ترخيص للمحتوى.
الصحف، التي تعترف بصعوبة إيقاف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تستخدم هذه الدعاوى كأداة ضغط على الشركات لتقديم تعويضات للمبدعين وضمان الاستدامة الاقتصادية للصحافة الأصلية.
وتستند الدعوى إلى تقنية "الاسترجاع المعزز بالتوليد" RAG، التي تستخدمها "بيربلكسيتى" لجمع البيانات من مواقع الإنترنت لتوليد استجابات نصية للمستخدمين، بما في ذلك نسخ شبه حرفية أو ملخصات من المقالات المحمية بحقوق الطبع والنشر.
في تصريحات لوسائل الإعلام، أعرب غراهام جيمس، المتحدث باسم "نيويورك تايمز"، عن معارضة الصحيفة لاستخدام "بيربلكسيتى" غير المرخص لمحتوياتها، مؤكدا أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركات التي ترفض الاعتراف بقيمة عمل الصحفيين.
من جانبها، حاولت "بيربلكسيتى" معالجة مطالب التعويض عبر إطلاق برنامج للناشرين العام الماضي، يتيح لبعض الصحف الكبرى مثل "TIME" و"فورتشن" الحصول على حصة من إيرادات الإعلانات.
كما أطلقت خدمة "كوميت بلس" في أغسطس الماضي، التي تخصص جزءا من الرسوم الشهرية للناشرين المشاركين.
وتأتي الدعوى القانونية في وقت حساس بالنسبة للذكاء الاصطناعي، حيث يواجه العديد من الشركات التكنولوجية دعاوى مماثلة من قبل الصحف الأخرى.
وبينما تتصاعد هذه الضغوط القانونية على "بيربلكسيتى"، تسعى الصحف لإيجاد طرق جديدة لضمان حقوقها في عصر الذكاء الاصطناعي المتسارع.