وسائل إعلام أميركية: هايلي ستعلن انسحابها من الانتخابات التمهيدية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تستعد سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، لإنهاء حملتها للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للاقتراع الرئاسي، حسبما ذكرت وسال أعلام أميركية، الأربعاء، مما يجعل منافسها، الرئيس السابق، دونالد ترامب، المرشح الوحيد المتبقي لنيل البطاقة الجمهورية لانتخابات نوفمبر.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر مطلعة أن حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة ستعلن، الأربعا، تعليق حملتها بعد سلسلة من الهزائم في سباق الانتخابات التمهيدية.
وأكدت ذلك صحيفتا نيويورك تايمز، وول سستريت جورنال، وقالتا إن سفيرة ترامب السابقة ستعلن خروجها من السباق في خطاب ستلقيه في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي في تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا.
وقالت المصادر إنها لن تؤيد ترامب، لكنها ستشجعه على كسب دعم الناخبين الجمهوريين والمستقلين الذين دعموها.
وشهدت 16 ولاية ومنطقة أميركية واحدة، انتخابات تمهيدية في إطار "الثلاثاء الكبير" الذي يعتبر محطة حاسمة في السباق إلى انتخابات عام 2024.
وفاز ترامب في 14 من هذه الولايات، فيما فازت هايلي بولاية فيرمونت، وهو كان فوزها الثاني فقط في الموسم التمهيدي، بعد الفوز بالعاصمة واشنطن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحسم هذا الأسبوع موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقرر خلال هذا الأسبوع موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسط تصاعد الضغوط داخل الائتلاف الحكومي، خاصة من الأحزاب الحريدية.
وبحسب الصحيفة عاد نتنياهو من زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، ليواجه ما وصف بـ"الفرصة الأخيرة" أمام الأحزاب الحريدية لتمرير قانون التجنيد خلال الدورة الحالية للكنيست، التي تنتهي خلال أسبوعين. ورغم أن فرص تمرير القانون بالقراءتين الثانية والثالثة في هذه الفترة القصيرة تبدو ضئيلة، إلا أنها لا تزال قائمة.
وقالت الصحيفة إن تأخر رئيس الكنيست يولي إدلشتاين في تحويل مشروع القانون إلى لجنة الخارجية والأمن، بالتنسيق مع نتنياهو، ما أثار انتقادات داخل حزب الليكود، خاصة من المعارضين لهذه الخطوة المفاجئة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الائتلاف أن مستقبل الحكومة بات مرهونا بقرار نتنياهو، الذي يقيم حاليا ما عاد به من واشنطن ليحدد ما إذا كانت الظروف ملائمة لإجراء الانتخابات في أكتوبر، رغم تزامنها مع الذكرى السنوية لهجوم 7 أكتوبر، ما يجعل هذا التوقيت حساسا سياسيا.
وأوضحت الصحيفة أنه في جميع الأحوال، لن يتم حل الكنيست رسميا خلال الدورة الحالية. وفي حال فشل تمرير قانون التجنيد خلال الأسبوعين المقبلين، تهدد الأحزاب الحريدية بتفجير الائتلاف، من خلال مقاطعة التصويت في الجلسات العامة وخرق الانضباط الحزبي داخل لجان الكنيست، وهو ما سيشل عمل الحكومة خلال العطلة البرلمانية الممتدة حتى النصف الثاني من أكتوبر.
ورغم تهديداتها، أشارت مصادر حريدية إلى أن مجرد إدراج مشروع القانون على جدول أعمال لجنة الخارجية والأمن قد يكون كافيا لدفعهم إلى المضي قدما في دعم القانون بالتوازي مع المضي في حل الكنيست في الدورة المقبلة.
وإذا لم يمرر القانون ولم يعلن نتنياهو عن انتخابات مبكرة خلال الأسبوعين القادمين، فقد يتجه الائتلاف إلى تحديد موعد للانتخابات خلال شهري نوفمبر أو ديسمبر، لتجرى فعليا في فبراير أو مارس المقبلين.
من جانبها، تفضل الفصائل الحريدية إجراء الانتخابات في منتصف مارس، حيث يتزامن ذلك مع عطلة طلاب المعاهد الدينية قبيل عيد الفصح، مما يتيح لهم المشاركة بفعالية في الحملة الانتخابية. إلا أن اقتراب موعد الانتخابات من عطلة عيد الفصح يشكل مصدر قلق لبعض قياداتهم.