أبو الغيط :يوم 29 فبراير الماضي لا يمكن أن يمحي من ذاكرتنا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعرب الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط عن أسفه لما شهده قطاع غزة يوم الخميس الماضي الذ وافق 29 فبراير مؤكدا انه لا يمكن أن يمحي من ذاكرة العال بأجمعه والذي استشهد وجرح فيه المئات من الفلسطينيين الباحثين عن غذاء يسد جوعهم ويجعلهم علي قيد الحياة ولم يكتف الاحتلال بمحو المدن بل صوب نيرانه نحو البطون الخاوية وتلك المذبحة تكشف العجز العالمي غير المسبوق نحو البلطجة من جانب الاحتلال ، ولا يمكن وصف ذلك غير بالعار علي الإنسانية.
وأضاف ابو الغيط في كلمته خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب أن الاحتلال يحاول إقناع العالم بأن الحرب ما هي إلا القضاء علي حماس الا أنها حرب إبادة ضد شعب بأكمله وأدواتها الرصاص والتجويع المتعمد للسكان وفق خطة لإشاعة الفوضي الكاملة في القطاع وقتل أكبر عدد من الناس والسعي الي تهجير من يمكن تهجيرهم الي خارج القطاع .
وانطلقت منذ قليل أعمال الدورة العادية 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب ، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، وبرئاسة وزير الخارجية في الجمهورية العربية الإسلامية الموريتانية محمد سالم ولد مرزوك، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية الوفد الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
في العام الماضي مقارنةً بعام 2023..«الإحصاء»: ارتفاع دخول الخليجيين إلى السعودية بنسبة 5.83%
البلاد (الرياض)
ارتفعت حركة دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى المملكة في عام 2024م بنسبة 5.83% مقارنةً بعام 2023م، حيث بلغ إجمالي عدد الداخلين نحو 8.8 مليون فرد، في حين بلغ عدد المغادرين أيضًا 8.8 مليون فرد, وذلك بحسب نتائج تقرير مؤشرات السوق الخليجية المشتركة لعام 2024م الذي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء. وبيّنت النتائج أن عدد طلاب مواطني دول مجلس التعاون الخليجي المسجَّلين في التعليم العالي الحكومي بلغ 988، في حين وصل إجمالي طلاب التعليم العام إلى 5,036؛ ما يعكس حجم مشاركة مواطني دول المجلس في مختلف مستويات التعليم داخل المملكة، كما بلغ عدد الشركات المسموح لمواطني دول مجلس التعاون تداول أسهمها في المملكة 247 شركة، التي تعد مطابقة لإجمالي عدد الشركات المساهمة في سوق الأسهم السعودي، والبالغة بإجمالي رأس مال يقدر بنحو 850 مليار ريال؛ وهو ما يعكس انفتاح سوق الأسهم السعودي بالكامل أمام مواطني دول المجلس. وتكمن أهمية التقرير في تحقيق حرية تنقل السلع والخدمات، ورؤوس الأموال، والأيدي العاملة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ بما يعزز أهداف مجلس التعاون الرامية إلى توثيق التعاون والتكامل في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتشريعية.