امير عبداللهيان: على الحكومات الاسلامية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الثورة نت/
طالب وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان الدول الاسلامية بوقف العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني ومقاطعة منتجاته .
وقال أمير عبد اللهيان في تصريح للصحفيين مساء امس الثلاثاء على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة وفقا لوكالة الانباء الايرانية ارنا: طلبنا الصريح من الدول الإسلامية هو أن تقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني والتوقف في أسرع وقت ممكن عن إرسال البضائع، والتوقف عن شراء البضائع منه على مستوى الدول الإسلامية.
واضاف: لا يوجد خلاف جدي في الرأي في التعبير عن مواقف الدول الإسلامية الداعمة لغزة، لكن ما تحتاجه فلسطين اليوم لحماية نفسها هو عدم الاكتفاء باصدار البيانات السياسية من قبل هذه الدول.
وأكد: أن العمل الخطير الذي ينتهجه الكيان الصهيوني هو إزالة تاريخ وهوية فلسطين في الأراضي المحتلة.
وأضاف أمير عبد اللهيان: الأميركيون يتحدثون اليوم عن المساعدات الإنسانية، وهذه التصرفات منافقة، أميركا تقف إلى جانب إسرائيل في هذه الحرب، بل تتولى إدارة هذه الحرب. يجب محاكمة الكيان الصهيوني كمجرم حرب في لاهاي.
وعقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا لوزراء خارجية الدول الإسلامية يوم الثلاثاء في جدة لاستعراض الوضع في غزة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدول الإسلامیة الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الخزي والعار على الكيان الصهيوني وحماته بسبب عدوانه على المدنيين الايرانيين
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي ان الكيان الصهيوني وحماته جلبوا لانفسهم الخزي والعار الدائم بسبب العدوان على المدنيين الايرانيين.
وفي اشارة الى العدوان الصهيوني على ساحة “قدس” في العاصمة طهران واستهداف المدنيين، نشر بقائي اليوم الجمعة مقاطع فيديو من هذا الهجوم في صفحته الشخصية على منصة “اكس” قال فيها: “هذه هي اللحظة التي استهداف فيها الكيان الصهيوني، المدنيين بالصاروخ في شوارع طهران في وضح النهار حيث ادى الهجوم الى انفجار كبير وشهدنا ان اشلاء الشهداء وكثير من السيارات تتطاير في السماء”.
وأضاف أن الكيان الصهيوني المعتدي ارتكب هذه الجريمة خدمة للمستشار الألماني.
وشدد بقائي على أن هذا الهجوم يأتي في خانة ما يرتكبه الكيان الصهيوني من اعمال قذرة على مر عقود من الزمن خاصة في فلسطين المحتلة وفي منطقتنا بشكل عام، والمفارقة هي ان الغرب مازال يشجعه على ذلك.
وختم بالقول: “الخزي والعار الدائم لمن يدعم الكيان الصهيوني الداعي للحرب ويبرر ما يرتكبه والذين وقفوا في جانب خطأ من التاريخ وهم يعلمون هذا الخطأ”.