التكية الإسلامية.. مفهومها ودورها ولماذا تسعى وزارة التضامن لإحيائها؟
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز التكافل الاجتماعي وإحياء المبادرات الإنسانية ذات الجذور التاريخية، أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة بصدد دراسة مقترح لإحياء فكرة "التكية الإسلامية".
هذه المبادرة تهدف إلى توفير الطعام للفئات الأكثر احتياجًا، مستلهمة نموذجًا عريقًا من الحضارة الإسلامية امتد تأثيره إلى دول أوروبية.
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة بصدد دراسة مقترح لإحياء فكرة “التكية الإسلامية”؛ كمبادرة إنسانية لتوفير الطعام للفئات الأكثر احتياجًا، لتعزيز التكافل المجتمعي.
التضامن: غلق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقي
التضامن: زيادة الدعم النقدي تكافل وكرامة إلى 900 جنيه الشهر الجاري
أوضحت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن فكرة التكية تعود إلى الحضارة الإسلامية، موضحة أن جذور هذه الفكرة تعود إلى الحضارة الإسلامية، وانتقلت لاحقًا إلى دول أوروبية مثل فرنسا وسويسرا، تحت أسماء مختلفة.
وحول المبادرات التي لأطلقتها الوزارة، قالت الدكتورة مايا مرسي: "سبق وأن أطلقت حملة إطعام بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، وحققت نتائج إيجابية ونجاحا كبيرا.
وفي سياق متصل، أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بدور المؤسسات المشاركة في موائد الأطعام، والتي استفاد منها أعداد كبيرة من المواطنين.
والتكية الإسلامية هي مؤسسة خيرية وإنسانية كانت منتشرة في العصور الإسلامية، خاصة في العصرين المملوكي والعثماني.
كما كانت التكية تقدم المأوى والطعام والخدمات للفقراء والمحتاجين وعابري السبيل، بالإضافة إلى أنها كانت مركزًا للعبادة والذكر والتعليم الصوفي.
تهدف وزارة التضامن إلى إحياء هذا التقليد لتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
وكانت التكية الإسلامية تُنشأ بهدف إيواء وإطعام الفقراء، والمساكين، وعابري السبيل، والمنقطعين للعبادة من المتصوفة. واعتمدت التكايا في تمويلها على الأوقاف والتبرعات من المحسنين، مما جعلها نموذجًا بارزًا للتكافل الاجتماعي في المجتمعات الإسلامية.
أصل التسمية:اختلف الباحثون في أصل كلمة "تكية". يرى البعض أنها مشتقة من الفعل العربي "اتكأ" بمعنى استند أو اعتمد، في إشارة إلى أن ساكنيها يعتمدون على ما يُقدم لهم. بينما يرى آخرون أنها كلمة فارسية الأصل تعني "جلد الغنم"، في إشارة إلى الزهاد الذين كانوا يستخدمون جلود الحيوانات كفراش أو لباس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكافل التكافل الاجتماعي المبادرات الإنسانية الدكتورة مايا مرسي مقترح الدکتورة مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
إيثان هوك يعرب عن ندمه العميق على طفولة ابنته مايا "الصعبة"
أفصح الممثل إيثان هوك عن مشاعر مثقلة بالندم أثناء حديثه عن التجربة التي مرت بها ابنته الممثلة مايا هوك خلال طفولتها، واصفاً تلك السنوات بأنها "صعبة ومعقدة للغاية". ويأتي هذا الاعتراف خلال جلسة حوارية جمعته بالممثلة سيدني سويني ضمن برنامج الممثلون يتحدثون عن الممثلين الذي تنظمه مجلة فارايتي.
وأبرز الممثل المخضرم حجم التحديات التي واجهتها ابنته في بيئة هوليوودية متخمة بالضغوط والتدقيق الإعلامي المستمر.
يفسر تأثير الشهرة والطلاق على طفولة مايا
أوضح هوك أن السنوات الأولى لمايا، نجمة مسلسل Stranger Things، لم تكن هادئة كما يظن البعض، إذ تشكلت تجربتها من خلال عوامل معقدة، بينها انفصال والديها والانكشاف المبكر تحت أضواء الشهرة.
واعترف بأن تلك الظروف تركت أثراً عاطفياً وثقيلاً على ابنته، مؤكداً أنه يشعر بالندم تجاه ما اضطرّت لتحمله في سنواتها المبكرة. ويرى أن نشأة الطفل داخل دائرة الأضواء تفرض عبئاً إضافياً، وهو عبء لا يدركه الكثيرون إلا بعد فوات الأوان.
يشير إلى بروز موهبة مايا في سن مبكرة
كشف هوك أنه لاحظ الميول الفنية لابنته عندما كانت لا تزال في الرابعة من عمرها، مشيراً إلى أن الفن كان الملاذ الذي تلجأ إليه هرباً من ضغوط الواقع.
وصف شغفها بالرسم بالألوان المائية والرقص والغناء بأنه كان نافذتها الخاصة للتعبير عن ذاتها. ويؤكد أن أي نشاط يرتبط بالتواصل الإنساني كان يوقظ حماسها، ما دفعه للإيمان مبكراً بأنها ستشق طريقها نحو الفن.
يستعيد ذكريات دراستها ومخاوف معلميها
يستذكر هوك مواقف من سنوات دراستها، حين لاحظ المعلمون أنها تحمل أعباء أكبر من سنها.
ويذكر واقعة حين سألها أحد المعلمين إن كانت تشعر بالسعادة، تعبيراً عن قلقهم تجاهها، لترد بإجابة تعكس وعياً يفوق عمرها. ويشير إلى أن مثل هذه اللحظات كانت دليلاً على التعقيد الداخلي الذي كانت تعيشه.
يتابع بفخر مسارها الفني اليوم
تواصل مايا هوك اليوم ترسيخ حضورها الفني بقوة، بعد أن نجحت في خطف الأنظار بأدائها في الموسم الخامس من Stranger Things على منصة نتفليكس.
ويرى والدها أن نجاحها الحالي يُعد امتداداً لإصرارها على تحويل التجارب الصعبة إلى قوة إبداعية تمنحها تفرداً في مشوارها المهني.