فيتوريا: اتحاد الكرة «ظلمني» .. ومنتخب مصر أهم من الأندية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني السابق لمنتخب مصر، عن تفاصيل تركه قيادة الفراعنة عقب الخروج من ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية الأخيرة على يد الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح.
وقال فيتوريا في حوار مطول مع صحيفة (أبولا) البرتغالية، إن الاتفاق مع مسئولي الاتحاد المصري تمثل في قيادة الفراعنة لنهائيات كأس العالم 2026، موضحًا أن الرحلة كانت ممتعة للغاية مع منتخب مصر، رغم الرحيل.
وأضاف: "الاتحاد المصري تعرض لضغوط هائلة لتغيير الجهاز الفني، رغم أننا خسرنا مباراة واحدة فقط كانت ودية ضد تونس من أصل 18 مباراة، لكن الاتحاد المصري عانى من ضعف الرؤية طويلة المدى، وتأثر بالخروج من كأس الأمم الإفريقية".
وأشار إلى كأس الأمم الأفريقية منافسة صعبة للغاية ومثيرة للاهتمام، موضحًا أن منتخب الكونغو الذي أقصى مصر من البطولة، يملك 20 لاعبًا في البطولات الأوروبية.
وواصل: "منتخب مصر لم يفز باللقب الأفريقي منذ 14 عامًا؛ لأن الكرة حاليًا أصبحت مختلفة عن الماضي حين فاز الفراعنة باللقب 7 مرات".
وبشأن طريقة رحيله عن تدريب منتخب مصر، قال فيتوريا: "لا شك أنني لم أحب الطريقة التي تصرفوا بها معي حتى الآن، علاقتي كانت رائعة مع الشعب المصري الذي عاملني بتقدير كبير، ولكن الاتحاد المصري لا يشعر بالمسؤولية، وعاملني بقلة احترام، ولهذا السبب تركت الأمر للفريق القانوني الخاص بي للتعامل معهم".
وأشار إلى أنه عاش تجربة مكتملة التفاصيل في مصر، مؤكدًا أنه شاهد كل الأمور الخاصة بمدينة القاهرة التي تكون دائمًا نشيطة، موضحًا أنه كان يسكن مع معاونيه في فندق بجوار الاتحاد المصري.
وواصل: "لم نتأقلم بسهولة مع المعيشة في مصر، ولكن منتخب مصر أهم من الأندية بالنسبة للجماهير، وبالتالي وقت الخسارة يكون صعبًا للغاية".
وأكد أن منتخب مصر ضم في النسخة الماضية للكان 7 لاعبين فقط من خارج البلاد مقابل حوالي 20 لاعبًا في الدوري المصري وهي نسبة عالية مثلما حدث مع منتخبي جنوب أفريقيا وناميبيا.
وأردف: "لكن منتخبات أخرى امتلكت لاعبين ينشطون في أوروبا على سبيل المثال الرأس الأخضر التي تملك 23 لاعبًا في أوروبا".
وأكد أن مصر لديها 3 أندية قوية للغاية وهي الأهلي والزمالك وبيراميدز وتملك لاعبين أصحاب جودة وإمكانيات ولكن يتم معاملتهم كنجوم وبالتالي من الصعب أن يترك اللاعب هذه البيئة والطقس الجيد والطعام والأصدقاء ليرحل لأوروبا.
وزاد فيتوريا: "اللاعب الذي يغادر مصر لن يذهب فورًا إلى نادٍ كبير، وهناك أيضًا مشكلة في اللغة، يجب أن يكون اللاعب قويًا ذهنيًا للغاية".
وواصل: "محمد صلاح نجم ليفربول قدوة للجميع ولكن لا أحد يرغب أن يمر بما حدث مع صلاح عندما غادر وعمره 20 عامًا، يريدون تكرار ما حدث في الجزء الثاني من حياته المهنية فقط".
وأكمل: "التعامل مع صلاح سهل جدًا، ليس فقط بسبب جودته في الملعب، ولكن أيضًا بسبب شخصيته الشاملة للغاية، التي تتمتع بحس المسؤولية، فرديًا وجماعيًا".
وأتم تصريحاته: "كانت لدينا علاقة ممتازة، كان هو قائد الفريق، وكنت أنا المدرب، وناقشنا العديد من القضايا المهمة بالنسبة لنا. ومن الواضح أنني أحببت الجانب الكروي والجانب الشخصي في صلاح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصری منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
ديمبلي يفاجئ الجميع ويتصدر سباق الكرة الذهبية 2025
صراحة نيوز ـ في مفاجأة مدوية لمحبي كرة القدم، تصدر النجم الفرنسي عثمان ديمبلي قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، متفوقًا على أسماء لامعة مثل محمد صلاح، ولامين يامال، ورافينيا، وفقًا لتصنيف موقع “جول” العالمي.
غياب الإسباني رودري، الفائز بجائزة 2024، بسبب الإصابة وابتعاده عن بقية الموسم، فتح الباب أمام أسماء جديدة للتألق، لا سيما في ظل غياب البطولات الدولية هذا العام، ما جعل الأداء مع الأندية هو الفيصل الوحيد في تحديد الأفضل.
ديمبلي يتألق في دوري الأبطال ويتصدر السباق
بفضل أدائه الساحر مع باريس سان جيرمان، وقيادته للفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، تصدّر ديمبلي التصويت بنسبة 33.33%، متجاوزًا كل التوقعات، لا سيما بعد مساهمته الفعّالة في الأدوار الإقصائية.
يامال… موهبة واعدة تحطم الأرقام
رغم خروج برشلونة من نصف نهائي دوري الأبطال، حافظ الموهوب لامين يامال على المركز الثاني بنسبة 22.22%. اللاعب البالغ 17 عامًا سجّل 16 هدفًا وصنع 25 تمريرة حاسمة، وفاز بكأس الملك وكأس السوبر الإسباني. وفي حال فوزه بالكرة الذهبية، سيكون أصغر لاعب يحققها منذ 70 عامًا.
رافينيا يتراجع رغم الأرقام
احتل النجم البرازيلي رافينيا المركز الثالث، بعد موسم هجومي مذهل سجّل فيه 37 هدفًا وصنع 25 تمريرة حاسمة، لكنه فقد الزخم بعد خروج برشلونة من البطولة القارية.
دوناروما على أعتاب إنجاز تاريخي
في المركز الرابع جاء الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، بعد مساهمته الكبيرة في فوز باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي وكأس الأبطال، واقترابه من الثلاثية التاريخية. وفي حال تحقق ذلك، قد يصبح أول حارس مرمى يفوز بالكرة الذهبية منذ ليف ياشين.
صلاح… البداية النارية لا تكفي
أما النجم المصري محمد صلاح، فبعد بداية موسم نارية وقيادته ليفربول للفوز بـ الدوري الإنجليزي، تراجع للمركز الخامس بسبب غيابه عن بعض النهائيات، وخروج فريقه المبكر من دوري الأبطال، رغم تسجيله 36 هدفًا وصناعته 24 تمريرة حاسمة. ومع ذلك، لا تزال الفرصة قائمة ليكون أول إفريقي يفوز بالجائزة منذ جورج وياه عام 1995.
جائزة الكرة الذهبية 2025 تبدو مختلفة هذا العام، فلا أسماء معتادة ولا حسم مبكر، بل سباق مفتوح حتى اللحظة الأخيرة… فمن يحسمها؟