خاص
شهدت محافظة ميسان في العراق واقعة مأساوية لرجل أجبر نجله على بيع كليته بالإكراه.
وأفادت شرطة المحافظة بورود معلومات تفيد بأن رجل قام باصطحاب أحد أبنائه والذي يبلغ من العمر 22 عاماً بالسفر تحت حجج وذرائع مختلفة منها من أجل النزهة.
وأضافت أنه بمجرد وصول الأب إلى الوجهة المقصودة مع ابنه، قام باقتياده إلى أحد المستشفيات، والتي كان قد اتفق معها مسبقا على بيع إحدى كليتي ابنه، حيث فعل ذلك بالإكراه وتحت التخدير.
وأكدت أنه تم القبض على الأب، وتم إحالته للقضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العراق الكلية محافظة ميسان
إقرأ أيضاً:
عالم بـ الأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على «القايمة» آثم
أكد الشيخ مصطفى عبد الهادي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الأصل هو أن يُعطي الزوج الصداق لولي الزوجة، ثم يُجهز بيته بنفسه، وفي هذه الحالة لا تُكتب قايمة، موضحًا أن العُرف جعل الصداق يتحول إلى منقولات زوجية، وفي هذه الحالة، يُصبح العفش ملكًا للزوجة، وتُكتب القايمة لحفظ حقها.
وأضاف «عبد الهادي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج «أنا والناس»، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن الأب الذي يرفض شرع الله ويصر على العرف يكون «آثمًا»، خاصة إذا كان الزوج مستعدًا لدفع المهر النقدي وتجهيز البيت.
وأوضح أن الشرع والقانون يحميان حقوق الزوجة بشكل كامل (نفقة، مسكن، إلخ)، وأن القايمة «انتقاص من الرجل» ومكتسب غير مستحق، مشيرًا إلى أن هناك حالات لزوجات "وحشات" يتركن أزواجهن ويأخذن الأثاث، متسائلًا: فين ضمان الراجل من الست الوحشة؟.
وأكد أن الزواج «مودة ورحمة»، وليس قايمة، وأن نية الطلاق من البداية لا يمكن أن تُبنى عليها حياة زوجية ناجحة.