بوتين: قصف القوات الأوكرانية المدنيين في بيلغورود جريمة حرب ولن نترك مرتكبيها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الأربعاء، أن الضربات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين في مقاطعة بيلغورود هي جريمة حرب، وروسيا لن تترك مرتكبيها دون حساب.
وقال بوتين في لقاء مع المشاركين في مهرجان الشباب العالمي: “قصف أهداف مدنية وتنفيذ هجمات براجمات الصواريخ على الساحات والمدنيين هذا بالطبع جريمة حرب.
وشكر الرئيس سكان منطقة بيلغورود على شجاعتهم واستعدادهم للقتال وموقفهم الوطني تجاه ما يحدث، وكذلك المتطوعين الذين “يقدمون مساهمة كبيرة في القضية العامة”.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية مع روسيا في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وفي 15 فبراير الماضي، نفذت القوات الأوكرانية هجوما صاروخيا على مقاطعة بيلغورود أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وإصابة 18 بجروح حسبما أعلنت وزارة الصحة الروسية.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا في محاولة لتشتيت الانتباه عن فشل ما تسميه بـ “الهجوم المضاد” والذي كانت أعلنت عنه في يونيو العام الماضي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
بعد غارة روسية على موقع تدريب .. قائد القوات البرية الأوكرانية يقدم استقالته
أعلن قائد القوات البرية الأوكرانية، ميخائيلو دراباتي، اليوم الأحد تقديم استقالته لشعوره بالمسؤولية عن مقتل 12 جنديًا أوكرانيًا على الأقل جراء غارة روسية على موقع تدريب.
كتب عبر حسابه على تطبيق “تليجرام”، “قررت تقديم استقالتي من منصبي كقائد للقوات البرية في القوات المسلحة الأوكرانية”، مضيفًا أن قرار الاستقالة نابع من شعوره الشخصي بالمسؤولية بعد هجمات دامية مماثلة وقعت في الأشهر الماضية، حسبما ذكرت فرانس برس.
ويتولى اللواء ميخائيلو دراباتي قيادة القوات البرية الأوكرانية منذ نوفمبر من العام الماضي.
وجاء في بيان سابق من مجموعة القوات البرية على تطبيق “تليجرام” أن 12 جنديًا قُتلوا و60 آخرين أُصيبوا جراء غارة روسية استهدفت اليوم موقع تدريب في أوكرانيا.
أوضح دراباتي أن هؤلاء الجنود من كتيبة تدريب، كان معظمهم في الملاجئ، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يدرسوا ويعيشوا ويقاتلوا، لا أن يُقتلوا، معربًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا.