بناء على استفتاء الموهوبين من الطلاب بالصور..منى الشاذلى سفيرة إبداع لشباب الجامعات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
احتفت وزارة الشباب والرياضة بتولى الإعلامية الكبيرة منى الشاذلى سفيرة مهرجان إبداع لشباب الجامعات والمعاهد العليا والخاصة لاثراء مسابقة المهرجان الإبداعية وذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتدشين الشكل الجديد لمسابقة المهرجان الخاصة في المجالات الأدبية والعلمية والفنية وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته الإدارة المركزية لتنمية الشباب "الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية.
وقع الإختيار على منى الشاذلي كسفيرة إبداع بناء على استفتاء شارك فيه الموهوبين من طلاب وشباب الجامعات والمعاهد العليا والخاصة وتصدر إسم الإعلامية الكبيرة قائمة المرشحين بفارق كبير عن المركز التالى لها.
وقال د.اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خلال كلمته، نحتفي اليوم بالإعلامية مني الشاذلي سفيرة لمهرجان إبداع لشباب الجامعات والمعاهد العليا والخاصة، وكل التوفيق لها معنا في مسابقة إبداع، ونهنئ أنفسنا وكل زملائي في قطاع الشبابوالإدارة المركزية لتنمية الشباب وذلك بتواجد الدكتورة مني الشاذلي معنا لاثراء المسابقة الإبداعية، مشيرًا إلي أن إقامة مسابقة إبداع تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد على تقدير الدولة المصرية للاجتهاد والتفوق والإبداع في شتي المجالات، كما تؤكد الاعتزاز بجميع طلاب مصر في الجامعات والمعاهد والأكاديميات ومختلف المؤسسات التعليمية وخاصة الموهوبين منهم والعقول المبدعة والمستنيرة.
من جانبها تحدثت الإعلامية مني الشاذلي سفيرة مهرجان إبداع لشباب الجامعات، عن مشاركتها سابقًا في مختلف مسابقات أسبوع شباب الجامعات كمتسابقة، معبرة عن سعادتها البالغة بالعدد الكبير من خريجي مسابقات إبداع لشباب الجامعات، ورؤيتهم في مجالات العمل و يفوزون في المسابقات الإبداعية والتي وصلت للعالمية.
وقالت مني الشاذلي: " كل الشكر والعرفان لوزارة الشباب والرياضة علي دورها الرائد في العمل الشبابي والطلابي، ومنها مسابقة إبداع لشباب الجامعات والتي نحن بصددها، وليا الفخر والاعتزاز باعتباري سفيرة لمهرجان إبداع لشباب الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية والخاصة في المجالات الأدبية والعلمية والفنية".
وحرص شباب الجامعات ووزارة الشباب والرياضة علي إهداء الإعلامية منى الشاذلي صورة لها بالحجم الكبير وهى مرتدية ملابس التخرج فى المرحلة الجامعية وهو ما نال اعجابها وسط تصفيق حار من الحضور كتكريم لسفيرة إبداع لشباب الجامعات.
يذكر أن مهرجان إبداع لشباب الجامعات يتضمن المجالات الآتية، المجال الثقافي "شعر العامية، شعر الفصحى، الشعر الغنائي، الرواية، القصة القصيرة، التأليف المسرحي، الدوري الثقافي المعلوماتي، المراسل التليفزيوني والإذاعي، المبادرات المجتمعية "، وضم مجال الفنون التشكيلية "التصوير الضوئي، التصوير الزيتي، الجرافيك، الاشغال الفنية، النحت"(متخصص/ غير متخصص)، فيما ضم المجال الفني “الموسيقي والغناء الجماعي والفردي، الفنون الشعبية، العروض المسرحية، الانشاد الديني فردي وجماعي، الأفلام القصيرة"، بينما ضم المجال العلمي " الابتكارات العلمية (ريادة الأعمال، انترنت الأشياء وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، الابتكارات الهندسية )الطاقة والسيارات الكهربائية، تكنولوجيا الغواصات الآلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منى الشاذلى شباب الجامعة الجامعات والمعاهد العلیا الشباب والریاضة منی الشاذلی
إقرأ أيضاً:
بسبب ثروات الدجوي.. بلاغًا للنائب العام ضد المجلس الأعلى للجامعات
تقدّم الدكتور هاني سامح، المحامي، اليوم الأربعاء، ببلاغ للنائب العام حمل رقم 1229575 عرائض المكتب الفني، ضد الموظفين العموميين بالمجلس الأعلى للجامعات الخاصة، متهمًا إياهم بالتقاعس عن الرقابة على تجاوزات الجامعات الخاصة التي تتعارض مع القانون المنظم.
وأشار البلاغ إلى مخالفات خطيرة تتعلق بتحقيق الجامعات الخاصة لأرباح طائلة، في خرق واضح لمبدأ حظر السعي لتحقيق الربح المنصوص عليه في قانون الجامعات الخاصة، والتي تؤكد أن الجامعات الخاصة يجب أن تكون غير ربحية، وأن أي فائض مالي يجب أن يُوجه لتطوير العملية التعليمية والبحثية، ودعم المنح الدراسية ورعاية الطلاب.
نصت المادة الأولى من القانون المذكور على أن "الجامعات الخاصة لا يكون غرضها الأساسي تحقيق الربح"، وأكدت المادة 11 أن "الجامعات الأهلية لا تهدف إلى الربح"، بينما شددت المادة 15 على أن "أي فائض مالي يتحقق يُوجَّه لتطوير العملية التعليمية والبحثية، ودعم المنح الدراسية، ورعاية الطلاب، وخدمة المجتمع".
وذكر البلاغ أن العديد من الجامعات الخاصة تحوّلت إلى كيانات تجارية ضخمة تُحقق أرباحًا طائلة تُقدَّر بالمليارات لمؤسسيها ومجالس إدارتها، على حساب الطلاب والأسر المصرية، من خلال فرض رسوم دراسية باهظة دون أي رقابة مالية أو إدارية، مما يحوّل التعليم الجامعي من رسالة تنويرية إلى سلعة استهلاكية.
واستشهد البلاغ بـ واقعة رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA) الدكتورة نوال الدجوي، والتي ثبت امتلاكها لمليارات وثروات ضخمة كانت بعض الفكة المنزلية منها تُقدَّر بـ15 كجم من الذهب، و3 ملايين دولار نقدًا، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني.
كما سلط البلاغ الضوء على الرسوم الدراسية الباهظة التي تفرضها الجامعات الخاصة، مستشهدًا بأمثلة مثل: 286300جنيه لكلية طب الأسنان في جامعة الدجوي، و290000 جنيه لكلية طب الأسنان في الجامعة البريطانية، و195665 جنيه في جامعة المستقبل. واعتبر البلاغ أن هذه الرسوم تتجاوز التكلفة الفعلية للخدمات التعليمية وتشكل عبئًا كبيرًا على الأسر المصرية.
واتهم سامح الموظفين العموميين بالمجلس الأعلى للجامعات الخاصة بالإهمال والتقاعس عن أداء واجبهم الرقابي، مطالبًا بالتحقيق معهم بموجب المادة 115 من قانون العقوبات، التي تُجرم حصول الغير على ربح أو منفعة غير مستحقة من خلال الإخلال بالواجبات الوظيفية.
كما جاء في نص البلاغ أن التعليم الجامعي هو حجر الزاوية في بناء الأمم، ومن واجب الجميع الحفاظ على دوره كرسالة نبيلة تخدم المجتمع، لا كوسيلة لتحقيق الأرباح على حساب الطلاب وأولياء الأمور.
وفي الختام، طلب البلاغ التحقيق في ارتكاب الموظفين العموميين للجريمة الواردة في المادة 115 من قانون العقوبات، التي تنص على أنه "كل موظف عام حاول أن يحصل لغيره بدون حق على ربح أو منفعة من عمل من أعمال وظيفته يعاقب بالسجن المشدد"، وذلك بسبب تقاعسهم عن تقييم الرسوم الدراسية بما يتماشى مع الأهداف غير الربحية للجامعات الخاصة، والإخلال بضمان أن تكون الرسوم متناسبة مع التكلفة الفعلية للخدمات التعليمية. كما طالب بضرورة وضع آليات رقابية صارمة لضمان الشفافية في إدارة أموال الجامعات، واستخدام الفائض المالي في الأغراض التي حددها القانون، كدعم المنح الدراسية وتطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع.
اقرأ أيضاًإصابة 5 أشخاص في حادث مروري أعلى الطريق الإقليمي
ضبط تشكيل عصابي لقيامه بتصنيع مخدر الآيس من الأقراص الطبية
«الداخلية» تنظم الاجتماع الخامس لرؤساء إدارات التدريب بالدول الأفريقية