منتخب «قفز الحواجز» يشارك في «كأس الأمم» بإيطاليا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة
يستعد منتخب الإمارات لقفز الحواجز لمرحلة جديدة من برنامج إعداده، للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، بمعسكر إعداد في إيطاليا يبدأ الأحد المقبل.
ويشارك المنتخب ضمن مراحل إعداده للأولمبياد، في بطولتين لكأس الأمم في إيطاليا من فئة الـ3 والـ5 نجوم، تنظمان في أبريل ومايو المقبلين.
وأكد سالم السويدي فارس المنتخب، أن التأهل إلى أولمبياد باريس 2024 مصدر فخر للرياضة الإماراتية، لما يمثله من إنجاز كبير على المستويات كافة، بوجود «فرسان الإمارات» في هذا المحفل العالمي بكل الزخم الذي يمثله.
ونجح السويدي أخيراً في تحقيق المركز الخامس، في كأس صاحب السمو حاكم الشارقة فئة الـ5 نجوم، والمركز الرابع في دولية الفرسان فئة الـ3 نجوم.
وأوضح السويدي أن المنتخب يتوّج بنجاحاته في البطولات القارية والدولية كافة، وصولاً إلى الأولمبياد، جهود الدعم والرعاية والاهتمام الذي حظي به خلال السنوات الماضية من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع.
وأضاف: «فخورون بوجود علم الإمارات في الأولمبياد، ونسعى بكل ما نملك لتحقيق نتيجة مشرفة، تعزز النجاح الذي حققه المنتخب في البطولات الماضية على المستويات كافة، ابتداءً من التأهل إلى «الأولمبياد»، ومروراً بالنتائج المميزة في دورة الألعاب الآسيوية بالصين، والتي أثمرت عن الفوز بفضية وبرونزية الفردي، وبرونزية الفرق والمركز الثالث، بالإضافة إلى الألقاب الأخرى في البطولات الأوروبية، والدولية التي أقيمت في الإمارات».
وأشار السويدي إلى أن المشاركة في بطولتي أوروبا بإيطاليا ضمن المعسكر، تهدف أيضاً إلى تأهيل بعض الخيول الجديدة، تمهيداً لمشاركتها في أولمبياد باريس، خاصة أنها تتمتع بالجودة العالية التي تتماشى مع طموحات المشاركات الدولية المقبلة.
وحول توقعاته للمنافسة في الأولمبياد، قال السويدي: «يجب أن نتوقع قوة المنافسات، بتواجد نخبة الفرسان والخيول حول العالم، ولكن الشيء الجيد هو ثقتنا الكبيرة في قدراتنا بفضل الجاهزية العالية، من خلال الاستعدادات المكثفة منذ معسكر الصيف الماضي في ألمانيا، والمشاركات الدولية في البطولات الأوروبية، ثم آسياد الصين والبطولات الدولية في الإمارات، وتوفير الخيول الجديدة، وهو ما منحنا فرصة ممتازة للاحتكاك مع أفضل الفرسان حول العالم».
وعبّر السويدي عن حالة كبيرة من التفاؤل بما يمكن أن يحمله المستقبل للفروسية في الإمارات، وقال: «البيئة المحفزة في الإمارات، والمواهب الجيدة من الفرسان والفارسات، والاهتمام بهذه الرياضة من أهم أسباب استدامة النجاح، وأتوقع أن تشهد السنوات المقبلة المزيد من الإنجازات الوطنية المهمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قفز الحواجز فرسان الإمارات إيطاليا أولمبياد باريس 2024 فی الإمارات فی البطولات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستقبل الحجاج بالورود
أبوظبي: محمد أبو السمن
استقبل مطار زايد الدولي في أبوظبي منذ الساعات الأولى من اليوم الاثنين حجاج الإمارات، بعد أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، حيث استقبل المطار أكثر من 6 رحلات قادمة من مطار جدة.
وخصصت صالة في المطار مجهزة لاستقبال الحجاج وتوفير كافة سبل الراحة لهم، وثبتت لوحات في المطار ترحب بالحجاج تحمل عبارات منها «الإمارات ترحب بعودة الحجاج، حج مبرور وسعي مشكور»، فيما استقبل الأهالي أقاربهم من الحجاج بالورود وسط فرحة في المطار بعودة الحجاج.
وأشاد حجاج الإمارات الذين التقتهم «الخليج» في مطار زايد الدولي في أبوظبي بمستوى الخدمات التي تم توفيرها خلال أداء مناسك الحج، مشيدين بالدور الذي قام به مكتب شؤون الحج في الدولة للاهتمام بالحجاج منذ لحظة مغادرة الدولة وحتى العودة، وتوفير كافة الخدمات الصحية والتوعوية اللازمة، بما يضمن سلامة الحجاج وراحتهم طوال رحلتهم الإيمانية، وقد انعكست هذه الجهود التي اتسمت بالسلاسة والتنظيم، على سهولة تأدية المناسك بروح من السكينة والطمأنينة.
وعبّر الحاج عبدالله محمد العبيد الحمادي عن بالغ شكره وتقديره للقيادة الرشيدة، وللقائمين على تنظيم شؤون الحجاج من دولة الإمارات، مؤكداً أن رحلة الحج كانت منظمة بكل تفاصيلها، وأن التسهيلات المقدمة أسهمت في أداء المناسك بكل يُسر وسلام، موضحاً أن المخيمات، ووسائل النقل، وجميع الترتيبات الميدانية كانت على درجة عالية من الكفاءة، ما جعل أداء المناسك سلس وخالي من التحديات، ومفعمة بالطمأنينة والسكينة.
من جانبها، ثمّنت الحاجة ناديا عبد الرحيم عبد الله الجهود المتكاملة التي أحاطت بالحجاج منذ لحظة انطلاقهم وحتى عودتهم إلى أرض الوطن، مشيرة إلى أن جودة الخدمات والتنظيم المحكم في الأراضي المقدسة تركاً أثرًا إيجابيًا عميقًا في نفوس الجميع، مؤكدة أن البعثة الإماراتية وفّرت بيئة مريحة وآمنة، وأن مشاعرها خلال أداء المناسك اتسمت بالهدوء والتركيز، دون أن تعترضها أية صعوبات تُذكر.
وأشاد الحاج خالد سعيد العبيدلي بالدور المحوري الذي قدمته مختلف الجهات المعنية في دولة الإمارات، مثمنًا ما قامت به الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومكتب شؤون الحجاج، من جهود تنظيمية وميدانية مكثفة، مضيفا أن مستوى الخدمات المقدمة يعكس التزام الدولة بتوفير أفضل الظروف الممكنة لحجاجها، وأن جميع مراحل الرحلة جرت في أجواء من الانضباط والرعاية التامة.
وأكد الحاج خميس الجنيبي أن رحلته إلى الحج، برفقة عائلته، كانت تجربة إيمانية استثنائية، تسودها الراحة والتنظيم والدعم المستمر، مشيرا إلى أن جميع الخدمات من الإقامة إلى الإرشاد والتوجيه كانت مهيأة بأعلى المعايير، الأمر الذي أتاح له ولأفراد أسرته أداء المناسك في أجواء روحانية هادئة ومطمئنة، تعكس حرص الدولة على توفير أقصى درجات العناية لحجاجها.