أسعار البترول العالمية تحافظ على مكاسبها.. ما علاقة أسعار الفائدة؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حافظت أسعار النفط على استقرارها اليوم، بعد تداولات إيجابية أمس مدعومة بتحسن البيانات الاقتصادية من الصين والولايات المتحدة.
وشهدت الأسواق ارتفاعا طفيفا في أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، اليوم، إذ استقر عند 82.93 دولارًا للبرميل.
الحد من مكاسب أسعار البترول العالميةوعلى الرغم من الارتفاعات الكبيرة في الأسواق العالمية للبترول، إلا أن توقعات تأجيل خفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة قد حدت من مكاسب أسعار البترول، وفق البورصات العالمية وموقع «مباشر».
قالت تينا تنج، محللة لدى مؤسسة «سي إم سي ماركتس»، إن بيانات الميزان التجاري الصيني تشير إلى وجود علامات إيجابية لتوقعات الطلب في سوق النفط.
وسجلت الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم ارتفاعاً في الواردات من الخام بنسبة 51% خلال أول شهرين من العام الجاري مقارنة بالعام السابق إلى 10.74 مليون برميل يوميا، بحسب البيانات الصادرة اليوم، وذلك بفضل ارتفاع مشتريات مصافي التكرير من النفط الخام، لتلبية مبيعات الوقود خلال عطلة رأس السنة القمرية.
ارتفاع المخزونات الأمريكية للأسبوع السادسوسجل سعر خام برنت العالمي وخام غرب تكساس الأمريكي ارتفاعا نحو 1%، خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع المخزونات الأمريكية للأسبوع السادس على التوالي بمقدار 1.4 مليون برميل، أي نحو ثلثي توقعات المحللين في استطلاع «رويترز» بارتفاعها بمقدار 2.1 مليون برميل، بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير على نحو فاق التوقعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار البترول النفط أسعار البترول العالمية أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بضعف أسعار المنتجات المكررة، بينما يترقب المتعاملون بيانات من المتوقع أن توضح التوقعات بشأن فائض المعروض من الخام.
وانخفض خام "برنت" تسليم فبراير بنسبة 0.9% ليستقر عند 61.94 دولاراً للبرميل، كما تراجع خام "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.1% ليستقر قرب 58 دولاراً للبرميل، تحت ضغط الانخفاضات في الديزل والبنزين ومنتجات أخرى.
وهبط الفارق بين سعر البنزين الأمريكي وسعر الخام، المعروف بـ"فارق التكسير"، إلى أضعف مستوى منذ فبراير، كما تراجع مؤشر مماثل للديزل.
وكانت المنتجات المكررة من بين العوامل القليلة الداعمة للنفط هذا العام، إلا أن ضعف الطلب مؤخراً يعمّق حالة التشاؤم قبل دخول السوق في فائض متوقع.
ووفق بيانات "بريدجتون للأبحاث"، قامت بعض صناديق التداول الخوارزمية ببيع مراكزها في المنتجات، ما يُسهم في زيادة زخم الهبوط.
ترقب لمجموعة من التقارير الرئيسية
ينتظر المتعاملون سلسلة من التقارير الصادرة عن "وكالة الطاقة الدولية" و"منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) هذا الأسبوع، بالإضافة إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية اليوم، الأربعاء.
وتتوقع "إدارة معلومات الطاقة" الأمريكية، ضمن تقريرها قصير الأجل الصادر أمس، الثلاثاء، أن يبلغ إنتاج الخام الأمريكي مستوى قياسياً عند 13.61 مليون برميل يومياً هذا العام، ما يعزز المخاوف من فائض المعروض على المدى القصير.