نفت السفارة الروسية في ليبيا التقارير الواردة في صحيفة التغراف البريطانية حول مخطط موسكو لتوجيه المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى أوروبا واصفة إياه بـ”الكذب المحض المتكامل” والعمل الاستخباراتي.

وأضافت السفارة عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك أن هذا الأسلوب وراءه المخابرات البريطانية لضرب العلاقات الروسية الليبية وجهود الجانب الليبي في مكافة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

كما أشارت السفارة إلى أن هذه التقارير ماهي إلا محاولة بريطانية للتغطية على سياساتها المتمثلة في إغراق أوروبا بالمهاجرين وتغيير الخريطة الديموغرافية للاتحاد الأوروبي، وفق السفارة الروسية في ليبيا.

وكانت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، نشرت وثائق استخباراتية تكشق مُخطط بوتين لإغراق الغرب بالمهاجرين عبر ليبيا، على حد وصفها.

وقالت الصحيفة إن الخطة الروسية تهدف إلى إنشاء “قوة شرطة حدود قوامها 15 ألف عنصر”، تضم مرتزقة فاغنر الذين كانوا في ليبيا، لإغراق أوروبا بالمهاجرين

وأضافت الصحيفة أن هذه القوة تستهدف التحكم في تحركات المهاجرين وطرقهم، بحيث يمكن إغراق منطقة معينة في أوروبا بالمهاجرين، من أجل التأثير على الرأي العام في وقت حاسم لزعزعة استقرار أوروبا

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن العناصر المسلحة من مرتزقة فاغنر في ليبيا، بدأت تنقل عددا كبيرا من المهاجرين على طول الحدود الشرقية لروسيا، وأن جزءا منهم يأتي من إفريقيا بالتعاون مع وكلائها في ليبيا، أو في باقي الدول الإفريقية، وفق قولها.

ولفتت “ديلي تلغراف” إلى أن مخططات فاغنر وروسيا بشأن المهاجرين مرتبطة بمخططاتها لإنشاء قواعد عسكرية في عدة دول إفريقية من بينها ليبيا.

المصدر: السفارة الروسية في ليبيا + صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية + ليبيا الأحرار

بريطانياديلي تلغرافروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بريطانيا ديلي تلغراف روسيا

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس “قوة دولية” في غزة
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • برنت: بحثنا مع المستشار “صالح” دعم جهود تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام مستدام في ⁧‫ليبيا
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • مركز مكافحة الأمراض: لا كورونا في ليبيا والمنتشر “إنفلونزا موسمية”
  • ليبيا تواصل ترحيل المهاجرين «غير الشرعيين»
  • الوطنية للنفط تعلن اعتماد لائحة الحفر الموحّدة “لأول مرة في تاريخ ليبيا”
  • أبو حسنة: تصفية وكالة “أونروا” محاولة لتصفية قضية لاجئي فلسطين
  • السعودية | فوز الليبية نسرين أبو لويفة بلقب قارئة العام في مسابقة “آي ريد”