حديقة الفجيرة للمغامرات تفتح أبوابها رسمياً للزوار
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
افتتح مركز الفجيرة للمغامرات “حديقة الفجيرة للمغامرات” ، التي تعتبر وجهة سياحية رائدة لمحبي رياضة المغامرات وأنشطتها، بحضور مجموعة من المغامرين والشخصيات البارزة من داخل الإمارة وخارجها.
تضمن الافتتاح الرسمي للحديقة، افتتاح 15 نشاطاً وتجربة نوعية يعد بعضها الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حيث تم تجهيزها وتركيبها وفق أعلى معايير الجودة والأمان والسلامة العالمية، لتجعل الحديقة الوجهة السياحية الأولى لجميع عشاق ومحبي المغامرات من مختلف الفئات العمرية.
وأوضح عمرو زين الدين، مدير مركز الفجيرة للمغامرات أن الحديقة الجديدة تضاف إلى قائمة المواقع الترفيهية والرياضية والسياحية والرائدة في إمارة الفجيرة، الأمر الذي يعزز من مكانتها على الخارطة السياحية على المستويين الإقليمي والعالمي، وتعتبر أول وأهم حديقة متخصصة بأنشطة المغامرات ورياضاتها على مستوى الإمارات والشرق الأوسط، وتستقطب المغامرين ومحبي الأنشطة البدنية التي توفرها الحديقة، لتكون وجهة معتمدة لممارسة رياضاتهم المفضلة بإشراف مجموعة من الخبراء والمتخصصين، علما بأن الحديقة بدأت تستقبل الزوار منذ اليوم.
وتضمنت التجارب افتتاح الخط الانزلاقي بطول ما يقارب 1 كيلو متر ، والذي يتميز باعتباره الخط الأول الذي يوفر تجربة شاملة مع عدة مراحل مختلفة، والأول في منطقة الشرق الأوسط من حيث التقنيات المستخدمة ومعدات السلامة.
كما افتتحت الأرجوحة الحديدية العملاقة حيث تعتبر الأطول في الشرق الأوسط بارتفاع 22 متراً لتحاكي أفضل تجارب التحدي والإثارة والمغامرة. بالإضافة إلى ذلك تم افتتاح التجديف في الماء “الكاياك”، والرماية، والسقوط الحر، وعدة مرافق للترفيه والتخييم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفجیرة للمغامرات
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.