صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد شاب تونسي يضرم النار في نفسه ويصاب بجروح، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي منذ مطلع العام 2023 وإلى حدود شهر أيار مايو، أقدم 72 شخصا على الانتحار، وفقا لإحصاءات نشرتهما منظمة المنتدى التونسي للحقوق .، والان مشاهدة التفاصيل.

شاب تونسي يضرم النار في نفسه ويصاب بجروح

منذ مطلع العام 2023 وإلى حدود شهر أيار/مايو، أقدم 72 شخصا على الانتحار، وفقا لإحصاءات نشرتهما منظمة "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" المتخصصة في متابعة ملفات الهجرة غير القانونية والقضايا الاجتماعية.

أقدم شاب على محاولة الانتحار بإضرام النار في نفسه في وسط العاصمة التونسية، ما تسبّب له بحروق من الدرجة الثانية، على ما أفادت وسائل إعلام محلية الأحد.

وجرت الحادثة ليل السبت-الأحد في شارع الحبيب بورقيبة بالقرب من مقر وزارة الداخلية حين قام الشخص الذي يبلغ من العمر 35 عاما بإضرام النار أمام المارة، وفقا لذات المصدر. وقد نُقل على الأثر الى المستشفى لتلقي العلاج.

ولم تعرف بعد أسباب إقدامه على هذا الفعل، كما لم يتسنّ لفرانس برس الحصول على تعليق من وزارة الداخلية حول الحادثة.

وتعيد الحادثة إلى الأذهان إقدام البائع المتجوّل محمد البوعزيزي (26 عاما) على إضرام النار في نفسه في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 ليلقى مصرعه مطلقاً الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي وتلتها انتفاضات الربيع العربي.

ومنتصف أبريل/نيسان الفائت، توفي لاعب كرة القدم التونسي نزار عيساوي بعد أن أضرم النار في جسده في محافظة القيروان (وسط) احتجاجا على "دولة البوليس" وتعامل قوات الشرطة معه.

ومنذ مطلع العام 2023 وإلى حدود شهر أيار/مايو، أقدم 72 شخصا على الانتحار، وفقا لإحصاءات نشرتهما منظمة "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" المتخصصة في متابعة ملفات الهجرة غير القانونية والقضايا الاجتماعية.

وتؤكد المنظمة في تقاريرها أن أهم الدوافع للانتحار هي الأمراض العقلية والنفسية والاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية الصعبة.

وتحصل غالبية عمليات الانتحار في المحافظات الداخية للبلاد حيث ترتفع نسب الفقر والبطالة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

قتلٌ عشوائي وعمليات خطف.. العنف يتزايد في ريف اللاذقية

تتفاقم الفوضى الأمنية في ريف جبلة باللاذقية مع تصاعد عمليات القتل والاختطاف، في ظل غياب أمني وردود فعل محدودة من الجهات المعنية. اعلان

لا تزال مناطق الريف الجبلي في مدينة اللاذقية غارقة في دوامة العنف والفوضى، حيث بات القتل العشوائي والاختطاف سمة يومية لحياة السكان هناك. القرى التي كانت يومًا ما ملجأً للهدوء والعمل الزراعي، أصبحت اليوم مسرحًا لأحداث دموية تتكرر بلا هوادة، دون أن تنجح الجهات الأمنية في وضع حدٍ لهذه الفوضى.

ففي قرية البرجان، الجمعة، انتهت حياة شابين أثناء عملهما في أحد الحقول الزراعية بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر حاجز تابع لقوات وزارة الدفاع السورية. أحدهما لقي حتفه على الفور، بينما أصيب الثاني بجروح خطيرة نقل إثرها إلى مستشفى قريب.

الواقعة أثارت غضبًا شديدًا بين أهالي المنطقة، الذين وجهوا اتهامات مباشرة للعناصر المتواجدين في الحاجز، واعتبروها عمليات استهداف متعمد.

وخرج الأهالي في تظاهرة احتجاجية طالبوا خلالها بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة، وسحب الحاجز العسكري الحالي واستبداله بعناصر تابعين للأمن الداخلي.

وفي وقت سريع، تدخل وفد حكومي وأجرى اتصالات مع وجهاء المنطقة، وتم الاتفاق على إخلاء الحاجز من عناصره وإعادة تموضع قوات من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية مكانهم.

على الجانب الآخر، صرّح العميد علي الحسن، قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع، بأن التحقيق في الحادثة بدأ فور وقوعها، مشيرًا إلى أن المشتبه به الرئيسي اعترف بعد الاستجواب أنه أقدم على إطلاق النار نتيجة خلاف كلامي، وقد تم تحويله إلى القضاء العسكري لمحاكمته.

في موازاة ذلك، سبقت هذه الحادثة واقعة أخرى في منطقة رأس العين، حيث تعرض شاب للضرب المبرح، بينما اختطف مسلحان مجهولان شقيقته البالغة من العمر 19 عامًا، وسط غياب تام لأي تدخل أمني فوري. الحادثة أعادت الحديث عن ضعف البنية الأمنية في المنطقة، وضرورة إعادة النظر في آليات العمل الأمني.

المطالبات تكثفت بين الأهالي لإعادة تفعيل المخافر الشرطية في الريف الجبلي، ودمج عناصر محلية ضمن الأجهزة الأمنية، باعتبارهم الأكثر دراية بالواقع المجتمعي والمشكلات القائمة. كما طالبوا بوجود حواجز تابعة للأمن العام تعمل بشكل دائم، وبإشراك المجتمع المحلي في تعزيز الأمن والاستقرار.

Relatedاندلاع حريق في مطعم بإحدى حدائق قصر الشعب بدمشقعملية "غير مسبوقة" في قلب سوريا: تقارير عن إنزال إسرائيلي قرب دمشق وتوغّل قرب الحدود اللبنانيةفيديو - الدفاع المدني يناشد: حرائق اللاذقية تتوسع وتطال مناطق سكنية

القتل لا يتوقف.. والضحية تبقى الضحية

وخلال الأسابيع الماضية، لم تنقطع أخبار القتل في مناطق الريف الجبلي. الشبان العاملون في الزراعة والمزارعون هم الهدف الأبرز، سواء أثناء قطف المحاصيل أو جمع ورق الغار. فقبل أيام، عُثر على جثتي شابين قُتلا برصاص مسلحين مجهولين في منطقة تقع بين بيت ياشوط وسهل الغاب. ليس إلا حلقة ضمن سلسلة طويلة من الحوادث المشابهة.

وفي نهاية شهر مايو الماضي، شهدت بلدة مشقيتا مجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين وأصيب آخرون، عندما اقتحم مسلحان موقعًا زراعيًا وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الموجودين فيه.

وكشف تحقيق استقصائي نشرته وكالة "رويترز" مؤخرًا عن معلومات جديدة حول الانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري في مارس الماضي، على أيدي فصائل موالية لحكومة أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا. التحقيق أكد مصرع أكثر من 1500 شخص، إلى جانب حالات اختطاف متعددة لنساء، دون أن يتم الكشف عن مصيرهن حتى اللحظة.

في الوقت الذي تكتفي فيه عائلات الضحايا بنشر مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه شكاوى رسمية إلى مفارز الأمن العام الجديدة، وتبقى الاستجابة شبه معدومة حسب قول الأهالي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • شهيد وإصابات في غارات للاحتلال على بنت جبيل وحاصبيا (شاهد)
  • وائل القباني: هذا موقفي من اعتزال شيكابالا.. ولم أقدم توصية
  • احتراق عائلة كاملة بالبنزين أثناء محاولة ابنتهم الانتحار.. فيديو
  • بسبب مشعوذ وكنز وهمي.. تونسي يقتلع عيني زوجته بشوكة طعام
  • قتلٌ عشوائي وعمليات خطف.. العنف يتزايد في ريف اللاذقية
  • تونسي يقتلع عيني زوجته بشوكة طعام قرباناً لـكنز مفقود
  • تحليل أقدم حمض نووي فرعوني يكشف مفاجأة
  • الرقيب الشرمان ينقذ شابًا من الانتحار في إربد: “نحن نؤدي واجبًا إنسانيًا قبل أن يكون أمنيًا”
  • أقدم خريطة وراثية مصرية.. ماذا يوجد بها؟
  • مؤشرات على تصاعد مقلق لحالات الانتحار في العراق.. شاب يُنهي حياته بكركوك