فتيات مصر تحت 15 سنة يحصدن تسع ميداليات ببطولة أفريقيا للسلاح بالقاهرة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نجحت بطلات مصر تحت 15 سنة في حصد تسع ميداليات ببطولة أفريقيا للسلاح المقامة خلال الفترة ما بين 1 وحتى 7 مارس الجاري داخل مجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي.
وتمكنت فتيات تحت 15 سنة من حصد تسع ميداليات بواقع ثلاث ذهبيات وثلاث فضيات ومثلهم برونزيات في الثلاثة أسلحة المختلفة.
وحققت بطلات سلاح الشيش تحت 15 سنة ثلاث ميداليات حيث فازت فاطيما وهبة بالذهبية بينما توجت أروى يوسف بالفضية فيما فازت الاء شلبي بالبرونزية.
وعلى صعيد سلاح السيف فازت خديجة أبوعلم بالذهبية فيما حققت عنان حازم الفضية وتوجت ريتال الدكش بالميدالية البرونزية.
وأخيرا على صعيد سيف المبارزة، فازت نور محفوظ بالميدالية الذهبية والمركز الأول، وحققت رؤى النموري الميدالية الفضية فيما توجت ملك فادي بالبرونزية.
ومثل منتخب مصر اليوم في منافسات سلاح الشيش للبنات كل من فاطيما وهبة، هانيا عطية، الاء شلبي وأروى يوسف بينما شاركت كل من ريناد الدكش، ندى إيهاب، عنان حازم وخديجة أبوعلم بسلاح السيف فيما مثل مصر بسيف المبارزة بنات كل من نور محفوظ، ريتال باسل، رؤى النموري وملك فادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحت 15 سنة
إقرأ أيضاً:
"8 ماي 1945": فيما يحتفي العالم بـ "عيد النصر".. الجزائر تستحضر جراح الثامن من أيار
بينما يحيي العالم في الثامن من أيار/ مايو ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، تستحضر الجزائر في التاريخ ذاته أحداثًا شهدها عام 1945، عندما خرج آلاف المتظاهرين في احتجاجات بشرق البلاد للمطالبة بالاستقلال، وقد قابلتها القوات الفرنسية بقمع واسع خلّف بحسب الأرقام الجزائرية أكثر من 45 ألف قتيل. اعلان
وتشير السردية الجزائرية إلى أن العمليات العسكرية استمرت لأكثر من أربعين يومًا، واستُخدمت فيها وسائل عنف شديدة، من بينها الإعدامات الفورية وعمليات الحرق، بما في ذلك تقارير عن استخدام "أفران الجير" في بعض المناطق.
وفي عام 2005، أقرّ السفير الفرنسي لدى الجزائر رسميًا بأن ما جرى خلال تلك الأحداث يُعدّ "مأساة لا تُغتفر".
أما الرواية الفرنسية، فتتحدث عن مقتل ما بين 15 و20 ألفًا من الجزائريين، ونحو مئة من الأوروبيين.
وتحل الذكرى هذا العام في سياق توتر دبلوماسي حاد بين الجزائر وفرنسا، بلغ مستوى أزمة دبلوماسية مفتوحة، تمثّلت في استدعاء للسفراء وطرد لدبلوماسيين من الجانبين، وذلك على خلفية ملفات عديدة، منها ملف الهجرة، واعتقال الكاتب مزدوج الجنسية بوعلام صنصال المعروف بانتقاداته الحادة للسطة الجزائرية.
وفد برلماني فرنسي في الجزائرفي هذا الإطار، زار وفد برلماني فرنسي الجزائر اليوم الخميس، ضم حوالي ثلاثين نائبًا من مجلسي النواب والشيوخ، بعضهم من أحزاب اليسار والوسط، وذلك للمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين للأحداث.
وتندرج الزيارة في إطار مساعٍ رسمية لردم الهوة بين البلدين، في لحظة سياسية معقدة.
وفي هذا السياق، قالت النائبة الفرنسية عن حزب الخضر، صابرينا سيبايهي، والتي شاركت ضمن الوفد، إن "من المهم في هذه الذكرى أن يكون هناك حضور رسمي فرنسي للتأكيد بأن العلاقة بين البلدين لا تختزل في التوتر والخلافات".
وأشارت إلى أن هناك جهودًا متواصلة لمعالجة "قضايا الذاكرة" بهدف تجاوز رواسب الماضي، رغم التوترات والنقاشات الحادة التي شهدتها العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة.
الرئيس الجزائري وملف الذاكرةمن جانبه، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في كلمة رسمية وجّهها إلى الشعب بمناسبة الذكرى الثمانين للأحداث، إن مظاهرات 8 ماي 1945 "جسدت تمسّك الشعب بالحرية والكرامة في مواجهة واحدة من أكثر الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في التاريخ الحديث"، معتبرًا أن "سقوط أكثر من 45 ألف قتيل خلال تلك الفترة يؤرخ لمرحلة مفصلية في مسار مقاومة الاستعمار".
Relatedبين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صنصال انعكاسًا للأزمة؟هل كانت مجازر 8 أيار 1945 في الجزائر شرارة اندلاع حرب الاستقلال؟وجدد تبون في كلمته موقف الجزائر من ملف الأرشيف والذاكرة، مؤكدًا أن "هذا الملف لن يكون عرضة للنسيان"، في إشارة إلى رفض بلاده أي محاولة لطيّ الصفحة دون اعتراف صريح بما جرى.
وأضاف أن هذا الموقف ينبع من "الوفاء لتضحيات الذين سقطوا الجزائر"، لا سيّما في سطيف وخراطة وقالمة وعين تموشنت، حيث وثّقت الروايات المحلية عمليات قمع وُصفت بأنها من الأعنف في تاريخ الاستعمار الفرنسي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة