وزير الخارجية يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسلامة والأمن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الثورة نت../
التقى وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسلامة والأمن “جيل ميشو”.
جرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون المشترك بين الجمهورية اليمنية والأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية أن السلطات المعنية بصنعاء حريصة على تقديم التسهيلات لكافة مكاتب منظمات وبرامج ووكالات الأمم المتحدة وكافة العاملين فيها، كما أنها حريصة على أمن وسلامة فرق منظمات الأمم المتحدة التي تتحرك في مناطق الجمهورية اليمنية.
ولفت إلى استقرار الوضع الأمني في المحافظات الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى وما تتمتع به من بيئة أمان عالية تعرفها منظمات وبرامج ووكالات الأمم المتحدة.
من جانبه أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسلامة والأمن، عن تقديره للتعاون والتسهيلات التي تقدمها الجهات المختصة بصنعاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
حذرت 15 منظمة حقوقية "مؤسسة غزة الإنسانية" من تواطؤ محتمل في جرائم حرب بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء.
وفي رسالة مفتوحة قالت المنظمات إن "هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات" بواسطة جهة خاصة ومسلّحة "يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها"، وقد دانت المنظمات ما وصفته بنظام "غير إنساني وفتّاك".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فولكر تورك يحذر من التبعات الإنسانية "المروعة" للتصعيد بالشرق الأوسطlist 2 of 2خلاف أوروبي بشأن اتفاق مع إسرائيل وتل أبيب تهاجم تقريرا حقوقياend of listودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها.
وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره.
وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة "الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" و"المركز الأميركي للحقوق الدستورية" وأيضا "لجنة الحقوقيين الدولية".
وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها.
وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد قُتل 450 شخصا وجُرح نحو 3500 آخرين منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع.
وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل "تسليم الطعام بأمان"، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة.