زار مركز التحكم والمراقبة.. الحقيل يتابع سير أعمال المشاريع التنموية بجدة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
رأس وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، في مقر أمانة محافظة جدة اليوم الخميس، اجتماعًا لمتابعة سير الأعمال في المشاريع التنموية الجاري تنفيذها في المحافظة، بحضور الأمين صالح بن علي التركي، وعدد من قيادات الوزارة والأمانة.
وتضمن الاجتماع مناقشة مستوى الإنجاز في مشاريع معالجة التشوه البصري في جدة، وكذلك المخطط الشامل لمشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول في المحافظة، ومشاريع سفلتة وإنارة الطرق والحدائق العامة.
بالإضافة إلى استعراض أبرز المنجزات والمستهدفات والفرص الاستثمارية في المحافظة، التي تسهم في رفع جودة الحياة وتطوير المرافق العامة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحقيل يرأس اجتماعا بمقر أمانة جدة لمتابعة سير الأعمال في المشاريع التنموية - واس
أبرز الخدمات المقدمة
وزار الحقيل مركز التحكم والمراقبة في أمانة محافظة جدة، واطلع على أبرز الخدمات المقدمة من قبل المركز، التي تشمل (منظومة النظافة، وأنظمة تتبُع المركبات avl، ونظام راصد النظافة، ونظام دعم متخذ القرار، ونظام المردم الذكي).
كما اطلع على أنظمة الطرق التي تضم (نظام راصف، ونظام الرصف الأسفلتي PMMS، ونظام رخص الحفريات).
بالإضافة إلى منظومة الرقابة الرقمية والأنظمة والتطبيقات الإلكترونية التي أطلقتها أمانة محافظة جدة، مثل نظام (التسجيل الجغرافي للمخططات، والبوابة الجيومكانية، وتطبيق الخدمات الرقمية)، ونموذج النقل التفصيلي.
الأنظمة الإلكترونية المفعلة
ويستهدف مركز التحكم والمراقبة في محافظة جدة ربط جميع الأنظمة الإلكترونية المفعلة بنظام بلاغات 940، للوصول إلى أعلى درجات السيطرة والتحكم بمختلف البلاغات والمخالفات، وتحقيق التناغم في المنظومة الرقابية على مستوى المحافظة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة وزير الشؤون البلدية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أمانة محافظة جدة المشاریع التنمویة محافظة جدة article img ratio
إقرأ أيضاً:
أبواب المسجد النبوي.. تصاميم معمارية فريدة تجسد الهوية الإسلامية
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
أخبار متعلقة وزير الدفاع يبحث التعاون العسكري مع نظيره البريطانيعسير.. حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته في عرض البحروفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تصاميم معمارية فريدة بأبواب المسجد النبوي - واس أبواب المسجد النبويوفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا.
ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق.
وصُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تصاميم معمارية فريدة بأبواب المسجد النبوي - واس النحاس المذهب في فرنساومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.