شمسان بوست / متابعات:

أعلنت الحكومة في مانيلا أمس الخميس، أن فلبينيين اثنين هما بين ثلاثة من أفراد الطاقم الذين قضوا جراء استهداف الحوثيين سفينة الشحن “ترو كونفيدنس” في خليج عدن

وأكدت وزارة العمالة المهاجرة في مانيلا: “مقتل اثنين من البحارة الفلبينيين في أحدث هجوم من قبل المتمردين الحوثيين على السفن التي تبحر في البحر الأحمر وخليج عدن”.



وأشارت إلى أنها تبلغت في وقت سابق بـ”إصابة فلبينيين اثنين من أفراد الطاقم بجروح خطرة في الهجوم على سفينتهما”.

ويرجح بأن القتلى الثلاثة هم أول ضحايا يسقطون جراء سلسلة الهجمات البحرية التي ينفذها الحوثيون منذ نوفمبر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة.

وأصاب صاروخ أطلق من اليمن ناقلة بضائع في خليج عدن أمس الأربعاء، ما أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل من أفراد طاقمها، وفق ما أكدت الولايات المتحدة التي توعدت بـ”محاسبة المتمردين” على هذا الهجوم، وكان مسؤول أمريكي أفاد بداية عن مقتل شخصين، وذلك نقلا عن أفراد الطاقم.

وكان مسؤول أمريكي أفاد ليل الأربعاء أن الصاروخ ألحق “أضرارا كبيرة” في السفينة “ترو كونفيدنس” المملوكة من ليبيريا والتي ترفع علم باربادوس.

من جهتها، قالت جماعة “(الحوثيون) في بيان إن السفينة المستهدفة أمريكية و”قد جاءت عملية الاستهداف بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية”.

وأكد الحوثيون مجددا أن هجماتهم “لن تتوقف إلا عند توقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وتسببت هجمات الحوثيين بتعليق العديد من شركات الشحن الكبرى مرور سفنها عبر البحر الأحمر الذي يمر عبره عادة حوالي 12 بالمئة من التجارة العالمية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات طارق صالح بشأن “الحوثيين”.. الإصلاح يصفه بالجبان ويوجه له اتهام بالخيانة

الجديد برس| فجّر طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية اليمنية الموالية للتحالف، بعد تصريحات وصفت بـ”الصادمة”، أعلن فيها التخلي عن النهج العسكري، ملمحاً إلى إمكانية التقارب مع حركة “أنصار الله” (الحوثيين)، وهو ما اعتبره خصومه انحرافاً سياسياً خطيراً. وفي خطاب علني ألقاه، الثلاثاء، أشار طارق صالح إلى أن خيار المواجهة العسكرية أصبح غير واقعي في ظل تغير موازين القوى الإقليمية والدولية، مستشهداً بما وصفه بـ”فشل الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في إحداث فارق أمام قوة أنصار الله خلال التصعيدات الأخيرة في البحر الأحمر والمناطق الحدودية”. وأضاف طارق: “لم يعد بمقدورنا، نحن في المجلس الرئاسي، فعل شيء أمام هذه القوة الجديدة”، مبرراً ذلك بما قال إنه “تداخل دولي وإقليمي معقد” جعل من خيارات الحسم العسكري أمراً بعيد المنال. وفي تطور لافت، أشار إلى تجربة تقاربه مع المجلس الانتقالي الجنوبي، قائلاً إنها كانت “مستحيلة” قبل عام، وأصبحت اليوم “ميسّرة وقد تنتهي بتحالف بعد العيد”، في إشارة إلى إمكانية تكرار نفس السيناريو مع حركة أنصار الله. وقوبلت تصريحات طارق بهجوم حاد من حزب الإصلاح، الشريك في “الشرعية” الموالية للتحالف، حيث وصفه قادة في الحزب بأنه “انهزامي” و”رابض في المخا دون مشروع وطني”. وكانت توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل وعضو شورى الحزب، من أبرز المهاجمين، ووصفت طارق بـ”الجبان الذي لم يخض يوماً معركة حقيقية، بل جلس خلف حائط الإمارات يحتمي بها ويغازل “الحوثيين” عندما أحس بزوالها”.

مقالات مشابهة

  • بيتكوفيتش يُسرّح عبدلي وقيتون من تربص “الخضر” حفاظًا على سلامتهما البدنية
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • بعد تصريحات طارق صالح بشأن “الحوثيين”.. الإصلاح يصفه بالجبان ويوجه له اتهام بالخيانة
  • الحبس لرب أسرة إتهم درك العاصمة بتلقي رشاوى في “فايسبوك”
  • جماعة إرهابية تعلن مسئوليتها عن هجوم في مالي
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين في استهداف مركبة عسكرية بغزة
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة عسكرية في مالي
  • السلطات الأمريكية تكشف عن جنسية منفذ الهجوم على مسيرة دعم إسرائيل
  • نيراث في خطر.. رسالة عاجلة إلى مصر من طاقم سفينة محاصر في ميناء باليمن
  • المحرمي يصدم الزبيدي باتفاق مفاجئ مع “الحوثيين”