كشف تحقيق لصحيفة" واشنطن بوست" عن أن الولايات المتحدة الأمريكية أبرمت نحو 100 صفقة بيع أسلحة للاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اشتملت على آلاف القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة الآليةو الذخائر الموجهة.

وأضافت الصحيفة أن واشنطن لم تفصح منذ بدء العدوان إلا عن صفقتي بيع أسلحة للاحتلال الإسرائيلي أحداهما بقيمة 106 ملايين دولار لقاء قذائف الدبابات، وأخرى بقيمة 147.

5 مليونا مقابل قطع تستخدم في صناعة قذائف المدفعية من عيار 155 ملم.

ووفقا للتحقيق فإن بقية الصفقات والتي تجاوز عددها 100 صفقة، تمت دون عرضها على مجلس الكونغرس، لأن قيمتها تقل عن المبلغ الذي يلزم البيت الأبيض بإخطار المجلس بشأنها.

ونقلت الصحيفة عن السيد جيرمي كونينديك، أحد كبار المسؤولين السابقين في إدارة بايدن، قوله: إن هذا العدد الكبير من الصفقات في هذه الفترة القصيرة، يشير إلى أن الحملة الإسرائيلية على غزة، لا يمكن أن تستمر بغير هذا المستوى من الدعم الأمريكي.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»

البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.

مقالات مشابهة

  • أنبياء واشنطن.. لتكن مشيئتك في البيت الأبيض كما في الكونغرس
  • بكري: مصر رفضت محاولات إسرائيلية أمريكية للانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية
  • عبد المسيح: لا ضمانة بوجه العدوان إلا سلاح الجيش
  • واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
  • قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"
  • جديد ملف سلاح الحزب.. أمرٌ لن تقبله واشنطن
  • ضغوط أمريكية على لبنان لنزع سلاح حزب الله
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية