بعد 10 سنوات على كارثة الطائرة الماليزية.. الكشف عن سبب صادم لتحطمها وفقدان ركابها
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
#سواليف
يعتقد طيار متقاعد أن رحلة #الخطوط_الجوية_الماليزية المفقودة “إم إتش 370” قد انحرفت عمدا عن مسارها ومات #الركاب في المقصورة، مؤكدا أنه من غير الممكن تحطمها عن طريق الخطأ.
ويعمل الطيار المتقاعد في الخطوط الجوية الفرنسية باتريك بليلي منذ سنوات لمحاولة حل لغز ما أصبحت عليه الطائرة الماليزية المفقودة قبل عشر سنوات.
وقال: “نظريتي هي أن الطائرة إم إتش 370 كانت منخفضة الضغط، ومن السهل جدا على الطيار أن يخفض ضغط الطائرة.. كل ما عليه فعله هو تحويل صمامات الضغط إلى الوضع اليدوي”.
مقالات ذات صلة هل يمكن لانفجارات البراكين الهائلة أن تؤدي إلى عصر جليدي؟ 2024/03/08وأوضح: “إذا قام الطيار بالفعل بتجاوز النظام الآلي للقيام بذلك، فإن أقنعة الأوكسجين الطارئة ستسمح للركاب بالبقاء على قيد الحياة لمدة 20 دقيقة فقط، مما يعني أنهم سرعان ما سيفقدون وعيهم، لكن المعدات الموجودة في قمرة القيادة ستمنح الطيار إمكانية الوصول إلى أكثر من 20 ساعة من الأكسجين”.
وعمل خبير إدارة الحركة الجوية جان لوك مارشان مع باتريك لمدة أربع سنوات لمحاولة فهم ما حدث على متن الرحلة، وذلك باستخدام جهاز محاكاة الطيران من شركة بوينغ لإعادة محاكاة لحظاتها الأخيرة.
وتحدث كلاهما إلى شبكة “بي بي سي” لإعداد فيلم وثائقي قبل الذكرى السنوية العاشرة لفقدان الرحلة من #كوالالمبور في 8 مارس 2014.
وبينما أوقفت الحكومات بحثها الرسمي في عام 2017، واصل الخبراء في صناعة الطيران البحث عن إجابات لما حدث. وقد أصبح مراقب الحركة الجوية السابق والطيار المتقاعد “مقتنعين” بأن الطائرة، قد تم توجيهها بواسطة طيار خارج المسار لعدة ساعات قبل أن تصطدم بالمحيط الهندي.
وكانت الرحلة متجهة إلى بكين قادمة من كوالالمبور، وبدا أنها اختفت مع فقدان الإشارات أثناء دخولها المجال الجوي الفيتنامي. وباستخدام الرادار الأساسي، أشارت القوات الجوية الماليزية إلى أن الرحلة انعطفت بشكل حاد إلى اليسار وعادت إلى الخلف.
وعلى الرغم من انتشال قطع #حطام_الطائرة في وقت لاحق في المحيط الهندي، إلا أنه لم يتم العثور على أثر للأشخاص الذين كانوا على متنها وعددهم 239 شخصا، ثلثاهم صينيون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الركاب كوالالمبور حطام الطائرة
إقرأ أيضاً:
معاذ الكساسبة.. السويد تحاكم أحد مواطنيها في قضية حـ رق طيار أردني بسوريا
أعلن الأردن متابعته عن كثب للأنباء المتعلقة بتوجيه الادعاء العام السويدي اتهامات لمشتبه به متورط في أسر الطيار الأردني معاذ الكساسبة وحـ رقه في سوريا مطلع عام 2015.
وذكرت قناة "المملكة" أن الأردن يولي أهمية كبيرة لمحاكمة المشتبه به، نظراً لخصوصية القضية وارتباطها بالطيار المغدور.
وينوي الادعاء السويدي توجيه الاتهام إلى إرهـ ابي سويدي مدان، للاشتباه في تورطه بأسر الكساسبة أواخر ديسمبر 2014، وحـ رقه داخل قفص مطلع العام التالي.
وذكرت النيابة العامة السويدية في بيان رسمي أنها ستوجه اتهامات رسمية للمواطن السويدي البالغ من العمر 32 عاماً في 27 مايو الجاري، بتهم “جرائم حرب وجرائم إرهابية خطيرة ارتكبت في سوريا” حيث من المقرر أن تبدأ المحاكمة في الرابع من يونيو المقبل في العاصمة السويدية ستوكهولم.
يذكر أن الطيار الأردني معاذ الكساسبة وقع في الأسر بعد إسقاط طائرته من قبل تنظيم "داعـ ش" الإرهابي في سوريا يوم 24 ديسمبر 2014 قرب مدينة الرقة.
وبعد أسابيع من احتجازه، بث التنظيم في مطلع يناير 2015 مقطعاً مصوراً يظهر جريمة حرق الكساسبة حيا داخل قفص، ما أثار صدمة واسعة في الأردن والعالم.