” رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية” ..17 عاماً من التطور والاعتمادات الدولية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
حققت جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية على مدار 17 عاماً مضت تطورات متسارعة، حازت خلالها اعتمادات أكاديمية محلية ودولية، إضافة إلى إدراجها في الدليل العالمي للجامعات الطبية، لتصبح من الجامعات المرموقة التي توفر تعليماً طبياً متميزاً يدعم سوق العمل بكوادر من أطباء، وممرضين، وصيادلة، على درجة عالية من الكفاءة والتميز.
وبفضل الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ساهمت الجامعة منذ تأسيسها في تخريج أكثر من 2600 خريج في مجال الطب والعلوم الصحية، لتتوافق مع رؤية واستراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع والمؤسسات التعليمية في دولة الإمارات، لدعم القطاع الطبي بكفاءات وخبرات علمية وفق أعلى المعايير العالمية.
تطرح جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية التي تضم حالياً أكثر من 1200 طالب وطالبة ينتمون إلى 50 جنسية مختلفة، برامج متنوعة في درجتي البكالوريوس والماجستير بتخصصات متعددة منها بكالوريوس في الطب والجراحة، وجراحة الأسنان، والصيدلة، والعلوم في التمريض، وبكالوريوس العلوم في التمريض للممرضين المسجلين، إضافة إلى برامج الماجستير لمدة سنتين في كل من التمريض و الصيدلة، وماجستير التمريض في مجالات مختلفة.
حصلت كل برامج جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية على الاعتماد الأكاديمي من قبل وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، إضافة إلى أن مفوضية الاعتماد في الدولة حصلت على الاعتراف الدولي من الفديرالية الدولية للتعليم الطبي، ما يعني أن كلية الطب في جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية معتمدة دولياً، كما أنها مدرجة أيضاً في الدليل العالمي للجامعات الطبية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن كلية الصيدلة في الجامعة قيد الاعتماد حالياً من قبل مجلس الاعتماد الأمريكي للتعليم الصيدلي (ACPE) في الولايات المتحدة، وأيضاً كلية التمريض فإنها قيد إجراءات اعتمادها من قبل هيئة اعتماد برامج التمريض الأمريكية (ACEN)، وكذلك كلية طب الأسنان قيد الاعتماد من قبل مجلس طب الأسنان الاسترالي (ADC).وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة رأس الخیمة للطب والعلوم الصحیة من قبل
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. تجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي لكلية الطب جامعة المنوفية
أعلن الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، ، تجديد الإعتماد المؤسسي والإعتماد البرامجي لكلية الطب من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد، مؤكداً ان اعتماد الكلية للمرة الثالثة وتجديد الاعتماد للمرة الثانية ' يؤكد وصول الكلية إلى مستوى الجودة فى التعليم والبحث العلمي ويعد تكليلًا للجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وحرصهم على الحفاظ علي اعتماد الكلية.
واشار إلى أن الإعتماد المؤسسي يأتي بعد التحقق من جودة مخرجات البرامج الدراسية بالكلية، وضمان الجودة في أساليب الأداء والإجراءات الإدارية بالكلية، والتميز في البحث العلمي، وتبني المعايير التي تتوافق مع الاحتياجات التنموية للمجتمع، ومطابقة قوائم ممارسات الإعتماد وفقًا لمعايير الهيئة.
وأوضح القاصد، أن الجامعة تولي إهتماما كبيرًا بزيادة نشر الوعي المستمر بمعايير الجودة وجودة التعليم بما يحقق تطورًا وتحسنًا ملحوظًا في العملية التعليمية وذلك عن طريق تطوير المناهج بشكل مستمر، و تطوير إمكانات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن حصول كلية الطب على الإعتماد المؤسسي للمرة الثالثة يُعد نتاج فريق عمل مؤسسي مكون من الجامعة والكلية وفريق الإعتماد وأعضاء هيئة التدريس والعاملين إلى جانب توفير الموارد والإمكانات اللازمة للتطوير المستمر لعناصر العملية التعليمية والبحثية وذلك لتحقيق هدف الجامعة في إعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل محلياً ودولياً، مضيفا ان الجامعة حققت نتائج ملموسة في ملف قطاع الجودة والإعتماد على مستوى الكليات.
ووجه رئيس الجامعة، التهنئة لأسرة كلية الطب على الجهد الكبير المبذول؛ للنهوض ، والارتقاء بها مما أهلها للحصول على الإعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، كماوجه الشكر لفريق مركز ضمان الجودة بالجامعة؛ لتقديمه الدعم الفني للكليات، لتأهيلها لتجديد الاعتماد .
ومن جانبه وجه الدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب الشكر للدكتور أحمد القاصد وجميع الداعمين للكلية على دورهم فى توفير الاحتياجات اللازمة للكلية لتجديد اعتمادها بعد أن استوفت كافة المعايير الأكاديمية.