قال مصدران أمنيان لرويترز، الجمعة، إن مدنيين اثنين قتلا في غارة جوية تركية في منطقة شيلادزي الجبلية بمحافظة دهوك شمال العراق.

وأفاد مصدر أمني وكالة "شفق نيوز"، "بمقتل شخصين وإصابة آخر جراء قصف تركي استهدف قرية برسكي التابعة لناحية شيلادزي شمال دهوك".

وأوضح المصدر أن "الضحايا الثلاثة خرجوا صباح اليوم (الجمعة) من القرية لجمع أعشاب الربيع في الجبل المطل على القرية، و تعرضوا للقصف هناك".

وفي 14 يناير الماضي، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن الجيش التركي نفذ ضربات جوية في شمال العراق وشمال سوريا أسفرت عن تدمير 24 هدفا للمسلحين الأكراد، مضيفة أنها "حيدت" العديد منهم.

وقالت الوزارة إنها نفذت العمليات في شمال سوريا، وفي مناطق متينا وهاكورك وكاره وآسوس وقنديل بشمال العراق.

وأضافت في بيان أن الأهداف تضمنت كهوفا وملاجئ ومخابىء ومستودعات ومنشآت لإنتاج الغاز الطبيعي.

وقتل تسعة جنود أتراك في اشتباك مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني في 12 يناير.

وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) كتنظيمات إرهابية وتشن غارات متفرقة على مواقع لهم في شمال سوريا والعراق بشكل دوري.

وتتهم أنقرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها الوحدات الكردية وتعد الذراع العسكرية للإدارة الذاتية، بأنها تشكل امتدادا لحزب العمال الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود.

وتستهدف أنقرة أساسا بين الحين والآخر بالطائرات المسيرة مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في سوريا.

وشنت تركيا في أكتوبر عملية جوية واسعة طالت عشرات المواقع العسكرية ومرافق البنية التحتية في شمال سوريا بعد هجوم استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة وتبناه حزب العمال الكردستاني.

ومنذ عام 2016، نفذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق في سوريا استهدفت بشكل رئيسي المقاتلين الأكراد الذين طالما أعلنت أنقرة سعيها لإبعادهم عن حدودها. وباتت القوات التركية وفصائل سورية موالية تسيطر على شريط حدودي واسع في سوريا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: شمال سوریا فی شمال

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا

سوريا – واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الأراضي السورية ليل الثلاثاء على الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها “وسائل قتالية” تابعة للحكومة جنوبي البلاد.

يأتي ذلك بعد ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوبي سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات حتى الآن.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ”وسائل قتالية” تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك “ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء”.

وحمل الجيش الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها “ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها”، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد “أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل”.

والثلاثاء، ادعت وسائل إعلام عبرية إطلاق صاروخين من درعا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وسقوطهما في منطقة مفتوحة.

وأكدت القناة 13 العبرية تفعيل أجهزة الإنذار في هضبة الجولان السورية، نتيجة لإطلاق الصاروخين من درعا، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات تذكر جراء سقوط الصاروخين في منطقة مفتوحة.

وعقب الادعاءات شن الجيش الإسرائيلي قصفا بالمدفعية على منطقة حوض اليرموك غربي درعا.

فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه “لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي”.

وأوضحت أن “هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة”، مؤكدة أن “سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة”.

وأدانت “بشدة” القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى “وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة”، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.

ولفتت إلى أن “هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة”.

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، شنت إسرائيل غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو/ أيار الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء “مفاوضات غير مباشرة” مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع.

وأكد أنه على إسرائيل “التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري”.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • غارة جوية تستهدف منزلاً بمحيط مستشفى الشفاء غربي غزة
  • سوريا وتركيا تبحثان تعزيز التعاون في مجال التعليم
  • مسؤول تركي: 30 مليار دولار هدف للتبادل التجاري مع العراق
  • عاجل. المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 8 مدنيين علويين بإطلاق نار من عناصر حاجز أمني في ريف حماة
  • مقتل اثنين فى الإسكندرية بسبب المزاح وضبط المتهمين
  • وزير الدفاع التركي: لا خطط لدينا لسحب قواتنا من سوريا.. نقدم التدريب لدمشق
  • هل يعود الجنود الأتراك من سوريا؟
  • تركيا تبدأ تسير رحلات جوية منـتظمة إلى دمشق
  • تركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا