زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب محافظة في الصين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تعرضت محافظة زادوي بولاية (يويشو التبتية ذاتية الحكم) في مقاطعة تشينغهاي بشمال غرب الصين زلزال بقوة 5.5 ريختر مساء أمس الخميس، ولم يتم الإعلان عن أي خسائر بشرية حتى الآن.
ووفق لما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الجمعة الموافق 8 مارس، فقد ذكر المركز الصيني لشبكات الزلازل أن تلك الهزات الأرضية التي كانت بقوة 5,5 درجة على مقياس ريختر، ضربت محافظة زادوي بتشينغهاي الساعة الـ6:06 مساء يوم الخميس "بتوقيت بكين"، وأنه تم رصد مركز الزلزال، على عمق 10 كيلومترات عند التقاء خط العرض 58,33 درجة شمالا وخط الطول 01,93 درجة شرقا.
وأشار المركز أنه لا توجد أي مناطق سكنية على بعد 50 كم من مركز الزلزال، ولم ترد حتى الآن تقارير عن تسجيل خسائر في الأرواح أو الممتلكات بالمنطقة، وفقا لدائرة الدعاية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال ريختر الصين تشينغهاي شينخوا
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب شرق منطقة جزر الكوريل
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مراكز جيولوجية القول بأنه تم تسجيل زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب شرق منطقة جزر الكوريل في أقصي شرق روسيا .
وبالأمس ، ضرب زلزال بلغت قوته 8.8 درجات، روسيا، قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، على بُعد نحو 126 كيلومتراً من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، وهي منطقة مأهولة بالسكان.
ووفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كان الزلزال قريباً من السطح نسبياً بعمق 18 كيلومتراً، ما يزيد من تأثيره المحتمل، بحسب "بي بي سي"، حيث بدأ بركان كلوتشيفسكي أقصى شرق روسيا في الثوران، بعد الزلزال بحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ويُعد الزلزال من بين أقوى الزلازل التي تم تسجيلها على الإطلاق، لكن حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وفيات، إلا أن صوراً من المناطق المتضررة أظهرت مباني مدمرة وموانئ مغمورة بالمياه، إلى جانب عمليات إجلاء تنفذها السلطات المحلية للسكان في المناطق الساحلية، بحسب “بي بي سي”.
ردود أفعال الزلزال
وفي أول رد فعل رسمي من الحكومة الروسية قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن "جميع أنظمة الإنذار عملت بشكل صحيح، ولم يُسجّل وقوع أي إصابات".
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمريكيين للبقاء في الأماكن الآمنة، وكتب على منصتَي "تروث سوشال" و"إكس": "ابقوا أقوياء وآمنين!".
ولا يزال الترقب يسود مناطق واسعة على طول الشواطئ المطلة على المحيط الهادئ، بعدما هذا الزلزال الذي تسبّب في موجات تسونامي امتدت إلى سواحل عدة دول.