القوات المسلحة تنظم معرضا فنيا ومهرجانا رياضيا للمحاربين القدماء وأسر الشهداء
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نظمت جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، معرضا فنيا لإبداعات ومنتجات المحاربين القدماء وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، والذي يستمر حتى الثالث عشر من شهر مارس الجاري، وذلك بحضور عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من الملحقين العسكريين وأعضاء الجمعية من قدامي المحاربين ومصابي العمليات الحربية وأسر الشهداء.
يأتي ذلك استمرارا لاحتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، وفي ضوء ما تقدمه جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب من أوجه رعاية لأبنائها المصابين في مجال التأهيل والتدريب.
ويضم المعرض عددا كبيرا من منتجات وإبداعات أعضاء الجمعية في مجالات (النحت - الخزف - الرسم على الزجاج - المصنوعات الجلدية)، بعد تدريبهم على أيدى نخبة من المدربين المهرة فضلاً عن توفير جميع المواد الخام اللازمة لإبراز قدراتهم الفنية في ذلك المجال.
وفى إطار الرعاية التى توليها الجمعية للأعضاء في المجال الرياضي، نظمت الجمعية مهرجانا رياضيا على ملاعب جهاز الرياضة للقوات المسلحة تضمنت فعالياته العديد من المسابقات التى إتسمت بالروح الرياضية العالية بين فرق الجمعية المتنافسة وقدمت الموسيقات العسكرية عددا من العروض الموسيقية والمعزوفات الوطنية على هامش فعاليات المهرجان.
جدير بالذكر أن نادى المحاربين القدماء يضم ست فرق مقيدة باللجنة البارالمبية المصرية تحصلت على عدد 4 كؤوس و149 ميدالية متنوعة فى ألعاب كرة السلة والكراسى المتحركة وألعاب القوى وتنس الطولة والسباحة ورفع الأثقال وكرة الريشة خلال العام الرياضى الماضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة يوم الشهيد جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.