الكشف عن نصيحتين لتقليل خطر سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
هناك العديد من عوامل الخطر المحتملة للإصابة بسرطان الأمعاء، لكن أحد الخبراء كشف عن أهم شيئين يمكن القيام بهما لتقليل خطر المرض الخبيث.
وأوضحت طبيبة الأورام، أورسينا تيتلبوم، أنه من الصعب اكتشاف سرطان الأمعاء في وقت مبكر نظرا لتجاهل الأعراض في أغلب الأحيان.
لذا، كشفت تيتلبوم عن نصيحتين تتبعهما "شخصيا" لحماية نفسها من سرطان الأمعاء:
- عدم تجاهل الأعراض غير الطبيعية أو العلامات التحذيرية (حتى لو كنت صغيرا)
قد يؤدي تجاهل الأعراض الصحية غير العادية إلى تأخير تشخيص المرض وتقليل فرصك في البقاء على قيد الحياة.
وحذرت تيتلبوم قائلة: "احذر من أي تغييرات في عادات الأمعاء. إذا كنت تتبرز كالمعتاد ولكن الإمساك أصابك بشكل متكرر في وقت لاحق، أو لاحظت وجود دم في البراز وتشعر بألم في البطن، فمن المفيد التحدث إلى الطبيب".
وقالت أيضا إنه يجب التحدث إلى الطبيب إذا كنت تعاني من إسهال غير مبرر أو تعب أو فقر دم مفاجئ.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لسرطان الأمعاء: نزيف المستقيم وألم الشرج أو المستقيم وفقدان الوزن غير المتوقع.
إقرأ المزيد- اتباع أسلوب حياة نشط مع نظام غذائي صحي
يرتبط سرطان الأمعاء عادة بخيارات نمط الحياة السيئة، مثل تدخين السجائر واستهلاك الكحول وعدم النشاط البدني.
وترتبط اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وأوضحت تيتلبوم: "لا يوجد مؤشر مثالي لسرطان القولون، ولكن على مستوى العالم، قد يساعد نمط الحياة الصحي في تجنبه".
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن سرطان الأمعاء يمكن أن يكون ناجما عن التغيرات الجينية ونمط الحياة والعوامل البيئية.
لكن وجود حالات صحية معينة يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض مرض السرطان معلومات عامة مواد غذائية سرطان الأمعاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدولة تشجع الصناعات لتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة
قال النائب محمود الصعيدي ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات، مشيرا إلى أن هذا هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة، لتشجيع الصناعات.
وأضاف الصعيدي لـ"صدى البلد"، أن الصناعة تؤدى إلى خلق فرص عمل و تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجات الدولة لبعض المنتجات وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.
وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن الإنتاج سيتوجه خلال الفترة القادمة نحو الصناعة والزراعة ، والتصدير لجلب العملة الصعبة إلى مصر.
وكان قد اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور عمرو الحاج علي رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، بحضور الدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذى للإشراف على المشروعات النووية، وذلك لمتابعة مستجدات تنفيذ المشروعات، وتطوير الأداء فى ضوء برنامج عمل الوزارة لتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية والأصول المملوكة وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.
استعرض الدكتور محمود عصمت خطة العمل التكاملي بين الهيئات النووية لتوحيد الجهود وتحقيق الأهداف، والتعاون والتنسيق بين "الطاقة الذرية"، و"المحطات والمواد النووية" وجهاز الإشراف على المشروعات النووية، لدعم المشروعات البحثية التطبيقية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإضافة قيمة اقتصادية من خلال استخدام البنية التحتية المتوافرة، ومنها مراكز الاستشعار والاستكشاف والاستخلاص، ومركز تسييل بيانات المسح الجوي، والذى يعد المركز الوحيد فى المنطقة، ومركز البحوث النووية والذي يحتوي على مفاعلي مصر البحثي الأول والثاني، ومركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، والعديد من المعامل والمراكز والمنشآت البحثية فى مختلف التخصصات العلمية، وذلك فى إطار البرنامج النووي المصرى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
تناول الاجتماع مستجدات التنفيذ وتطور الأعمال فى مشروع المحطة النووية بالضبعة، والتنسيق والتعاون والعمل المشترك استعدادا لمرحلة استقبال الوقود النووي، ومشروع إنتاج السلالات المتميزة من القمح والذى تم التوسع فى زراعتها خلال موسم الزراعة الحالي فى العديد من مناطق الاستصلاح والمحافظات للمساهمة في إنتاج طفرات جديدة ذات إنتاجية كبيرة تزيد بحوالي 30% عن الأصناف التقليدية والتي ستساهم في سد الفجوة الغذائية وتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي، ومشروعات الطب النووي، وصناعة النظائر، وتقديم الدعم الفني لجميع وحدات الطب النووي والإشعاعي بالمستشفيات، وكذلك مستجدات تنفيذ مشروعات توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم، والخلايا الكهروضوئية، والجيل الثالث من الوقود الحيوي، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية والمواد والمعادن النادرة، ومشروع الاستفادة من الملح الصخري وتصنيع أشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية).
قال الدكتور محمود عصمت أن الهيئات البحثية والعلمية التابعة تمتلك من الكفاءات والخبرات المتراكمة التى يجب دعمها واستثمارها، وهو ما نعمل عليه فى إطار استراتيجية الدولة لتعظيم العوائد من رأس المال البشرى، سيما فى مجال هام وحيوي مثل الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والاستفادة من الريادة المصرية فى هذا المجال، فى إطار خطة التنمية المستدامة والمشروعات التنموية فى شتى المجالات الاقتصادية خاصة مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتطبيقاتها في العلوم الطبية وعلاج الأورام، وإنتاج النظائر المشعة والاستصلاح وزيادة إنتاجية المحاصيل، خاصة محاصيل الحبوب والتصنيع الزراعي، وحفظ المنتجات وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، موضحا أهمية التنسيق والتكامل والعمل المشترك بين الهيئات النووية والمؤسسات البحثية والعلمية المعنية لدعم توطين التكنولوجيا الحديثة وخدمة الاقتصاد الوطني.