أظافر قدم الإنسان قد تساعده على الكشف المبكر عن سرطان الرئة
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
اكتشف باحثون كنديون أن أظافر قدم الإنسان قد تحمل مفتاحا للكشف المبكر عن خطر الإصابة بسرطان الرئة الناجم عن غاز الرادون المشع.
وهذا الغاز الخفي الذي لا لون له ولا رائحة، يتسلل من التربة إلى المنازل ويشكل ما بين 3% إلى 14% من حالات سرطان الرئة، حيث يعد ثاني مسبب لهذا السرطان بعد التدخين.
واكتشف علماء من جامعة كالغاري الكندية طريقة بسيطة وغير متوقعة لقياس مدى تعرض الشخص للرادون على مدى سنوات، وذلك من خلال تحليل عينات من أظافر الأقدام، وقد يساعد هذا الكشف الأطباء في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر.
وتشرح الدراسة التي قادها عالم الكيمياء الحيوية آرون جودارزي والفيزيائي مايكل فيسر، كيف تعد أظافر الأقدام بمثابة "أرشيف" طبيعي يسجل تعرضنا للمواد السامة في البيئة مثل الرادون.
وتعتمد الطريقة المبتكرة على حقيقة علمية مثيرة، وهي أن الجسم بعد استنشاق غاز الرادون يحوله إلى رصاص مشع، ثم يخزنه في الأنسجة بطيئة النمو مثل الأظافر،وباستخدام تقنيات قياس دقيقة، استطاع العلماء تحديد كمية الرصاص المشع في الأظافر بدقة عالية.
واستطاع الباحثون رصد نظير الرصاص-210 الناتج عن تحلل الرادون في 39 من أصل 55 عينة أظافر تم تحليلها (71%). وبدا أن الأشخاص الذين استنشقوا مستويات مرتفعة من الرادون في منازهم لمدة متوسطها 26.5 سنة، كانت لديهم مستويات أعلى بكثير من هذا النظير في أظافر أقدامهم.
كما كشفت النتائج أن هذا الأثر يبقى واضحا حتى بعد ست سنوات من انتقالهم إلى أماكن أكثر أمانا. وهذا يعني أن أظافرنا تحتفظ بسجل دائم لتعرضنا للعوامل البيئية الخطرة.
ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو إنقاذ حياة آلاف الأشخاص، خاصة غير المدخنين الذين قد يصابون بسرطان الرئة بسبب تعرضهم للرادون دون أن يدركوا ذلك.
ويجري الآن تجربة تحقق أوسع نطاقا لضمان فعالية هذه الطريقة على مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعا. ويسعى الباحثون لجذب 10 آلاف من السكان الكنديين للمشاركة في اختبار منازلهم للرادون وإرسال بعض عينات أظافر الأقدام للتحليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الرئة الرادون الأظافر
إقرأ أيضاً:
مسئول إسرائيلي: نستعد لكل الاحتمالات بحلول ظهر الاثنين بما في ذلك الإفراج المبكر عن الرهائن
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن "التقديرات تشير إلى أن حماس ستفرج عن جميع الرهائن يوم الاثنين، لكننا نستعد لأي احتمال، حتى لو تم تقديم موعد الإفراج".
وأضاف: "قد يحدث ذلك في أي يوم، ويجب على حماس إتمام عملية الإفراج خلال 72 ساعة بحلول الساعة 12:00 من ظهر يوم الاثنين".
وأشار إلى أنه "من الآن وحتى ظهر الاثنين، الإفراج ممكن، وهناك استعدادات لدى جميع التشكيلات لتقديم موعد الإفراج، ولا يوجد ما يشير إلى ذلك".
وأضاف المسؤول: "طالبنا بنقل جميع الرهائن العشرين الأحياء دفعة واحدة، لكننا نستعد أيضاً لاحتمال إطلاق سراحهم على مراحل، ولكن في غضون 72 ساعة".