أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن قواته أطلقت النار على الفلسطينيين بزعم أنهم "شكلوا تهديدا" بالقرب من قافلة المساعدات في دوار النابلسي بشارع الرشيد شمال قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال أن تحقيقه الأولي في م.جزرة الطحين التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد فلسطيني، وجد أن القوات "أطلقت النار بدقة" على المشتبه بهم الذين اقتربوا، حسب زعمهم وإدعاءات الاحتلال.

وكان زعماء العالم قد دعوا إلى إجراء تحقيق في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في 29 فبراير الماضي، عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الجياع الذين كانوا في انتظار الحصول على الطعام والطحين من قافلة شاحنات. 

وزعم الجيش الإسرائيلي حينها إن "تدافعا" وقع عندما حاصر آلاف الأشخاص القافلة.

واستكمل جيش الاحتلال في مزاعمه، اليوم الجمعة، قائلًا: "القوات لم تطلق النار على القافلة الإنسانية..أطلقنا النار على عدد من المشتبه بهم الذين اقتربوا من القوات القريبة وشكلوا تهديدا لنا".

وقالت وزارة الصحة في غزة، في حصيلة محدثة صدرت اليوم الجمعة، إن 120 شخصا استشهدوا في مجزرة الرشيد وأصيب ما لا يقل عن 750 آخرين. 

وأفاد فريق تابع للأمم المتحدة زار مستشفى الشفاء بمدينة غزة في اليوم التالي للحادث أنه رأى "عددا كبيرا من الجروح الناجمة عن أعيرة نارية" بين عشرات المرضى الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجزرة الطحين الاحتلال غزة الرشيـــد جيش الاحتلال جیش الاحتلال النار على

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعاقب جنديا رفض القتال ضد الفلسطينيين

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأنه تم إصدار حكم بسجن جندي احتياط إسرائيلي لمدة خمسة أيام بعد رفضه الانخراط في العمليات العسكرية في الضفة الغربية.

وذكرت الهيئة أن الجندي الذي لم يُكشف عن اسمه صرّح خلال استجوابه قائلاً: "لا أرغب في المشاركة بالأنشطة العسكرية في الضفة، ومعركة غزة غير قانونية"، في إشارة إلى موقفه الرافض لممارسات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

يأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه مؤشرات التململ داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، لا سيما بعد تقارير متزايدة عن حالات رفض للخدمة، سواء لأسباب أخلاقية أو دينية أو سياسية، وهو ما يسلط الضوء على تحديات داخلية تواجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وسط استمرار العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية.

ويتزامن ذلك مع استمرار الجدل داخل إسرائيل حول تجنيد أبناء التيار الديني "الحريديم"، والذين يُعفون تقليديًا من الخدمة العسكرية. إذ ترى دوائر في المؤسسة الأمنية أن ارتفاع حالات الرفض وتقلّص أعداد المجندين من الحريديم يُفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش، في ظل اتساع رقعة المواجهات.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعاقب جنديا رفض القتال ضد الفلسطينيين
  • بوتين يشيد بجنود كوريا الشمالية الذين قاتلوا مع روسيا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,829 شهيدًا
  • تفاقم أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
  • بينهم 5 أطفال.. استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف همجي من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: نقترب من هزيمة المسلحين الفلسطينيين في رفح
  • الاحتلال الإسرائيلي يقرّ بإصابة 9 من جنوده بينهم قيادات شمالي غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بإصابة عدد من عناصره في انفجار لغم بغزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مستودع أغذية للأونروا شمال قطاع غزة
  • إطلاق نار قرب قنصلية الاحتلال الإسرائيلي بإسطنبول.. وتوقيف مشتبه به (شاهد)