غوغل تعترف مجددا بفشل ذكائها الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يمانيون../
كشف سيرغي برين، المؤسس المشارك لغوغل (المولود في روسيا)، أن نظام الذكاء الاصطناعي الجديد التابع للشركة لم يخضع للاختبار الكافي قبل طرحه الشهر الماضي.
وعندما سئل برين، أكبر مساهم فردي في الشركة الأم لغوغل (Alphabet)، عن التحيزات السياسية الواضحة لتطبيق Gemini في ما يسمى بـ “Gemini 1.5 Hackathon” في كاليفورنيا، قال: “لم أتوقع أن أتحدث عن هذا اليوم.
وجاءت تعليقات برين وسط شكاوى عامة بشأن الاستجابات العنصرية لتطبيق Gemini، مثل تصوير الفايكنغ والآباء المؤسسين للولايات المتحدة والجنود النازيين على أنهم سود أو آسيويون، ورفض عرض صورة لعائلة بيضاء، وكذلك إجاباته الغريبة على الاستفسارات المعلوماتية.
على سبيل المثال، رفض برنامج الدردشة الآلي إدانة الولع الجنسي بالأطفال، كما أحجم عن إصدار حكم حاسم بشأن أسئلة وجودية وتتعلق بالإنسانية.
ويوم الأربعاء الماضي، اعترف الرئيس التنفيذي لشركة غوغل في رسالة بريد إلكتروني داخلية بأن تطبيق Gemini كان “إشكاليا” و”أظهر تحيزا واضحا”.
وأوقفت غوغل ميزة إنشاء الصور في Gemini في 22 فبراير، مشيرة إلى “عدم الدقة” في تصوره شخصيات تاريخية وأشخاص آخرين.
وخسرت Alphabet حوالي 100 مليار دولار من القيمة السوقية في غضون أسبوع واحد من تعليق خدمة Gemini.
#الذكاء الاصطناعي#قوقلالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بطب قصر العيني حول التقييم الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي
في إطار جهود كلية طب قصر العيني الرامية إلى تحديث وتطوير مناهجها الدراسية بما يتماشى مع التطورات العالمية المتسارعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، نُظّمت ورشة عمل بعنوان "ست خطوات لتقييم الطلاب الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي واستخدامه في إعداد الامتحانات"، برعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، وتنظيم وإشراف الأستاذة الدكتورة حنان مبارك، وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة نادية بدراوي، أستاذ طب الأطفال ورئيس شعبة التعليم الطبي للمهن الصحية بالجمعية الطبية المصرية.
أقيمت الورشة في قاعة كبار الزوار (VIP) بالطابق السادس في مبنى الـLRC، وقدّمها الأستاذ الدكتور محمد حسنين، أستاذ الكيمياء الحيوية وزميل أول لدى مؤسسة AdvanceHE البريطانية، ورئيس وحدة التقييم ولجنة الذكاء الاصطناعي بكلية الصيدلة بجامعة الملك عبد العزيز، ومستشار نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية، ومستشار بمركز تطوير التعليم والتعلم، كما أنه حاصل على شهادة متقدمة في علوم البيانات والتعلم الآلي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بالولايات المتحدة الأمريكية.
استهدفت الورشة أعضاء وحدة ضمان الجودة، ومركز التعليم الطبي، ولجنة القياس والتقويم، ورؤساء الأقسام، بالإضافة إلى معدّي ومنسقي الامتحانات بالأقسام المختلفة، حيث ركزت على تطوير ممارسات التقييم في التعليم الطبي، عبر دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئة التعليم الجامعي بما يحقق جودة أعلى في النتائج ومخرجات التعلم.
تميزت الورشة بطابع تفاعلي مثمر، وناقش المشاركون خلالها مع المحاضر كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تحديث وتوصيف المقررات الدراسية، وبناء بنوك أسئلة دقيقة، وتصميم امتحانات تكوينية ونهائية تراكمية، إلى جانب استخدام التحليل الإحصائي لنتائج الطلاب لتحقيق أهداف التحسين المستمر وضمان الجودة الشاملة.
وتناولت الورشة منهجية واضحة مكونة من ست خطوات، تهدف إلى وضع إرشادات عملية لإنشاء نماذج GPT مخصصة تسهم في تعزيز التفاعل التعليمي، حيث تُمكّن الطلاب من طرح الأسئلة، والحصول على تغذية راجعة فعّالة، مما يعمّق من فهمهم للمحتوى الدراسي، ويُسهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية بشكل ملحوظ.
كما ناقش المشاركون نماذج واقعية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم أعضاء هيئة التدريس في تطوير المقررات التعليمية، وإدارة التقييمات بكفاءة أكبر، وتعزيز ممارسات الجودة والاعتماد المؤسسي، إلى جانب دور هذه الأدوات في دعم الباحثين في إعداد الأبحاث ومراجعتها بناءً على معايير علمية دقيقة. ويُعد دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي خطوة استراتيجية تعزز تطور المنظومة التعليمية والبحثية في آن واحد.
وأكدت الورشة أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT في التعليم الطبي يُمثل تطورًا كبيرًا في تقنيات التعليم، ويُسهم في تحسين بيئة التعلم، وتعزيز النتائج التعليمية، وتقديم تجارب تعلم مخصصة لكل طالب، بما يحقق التميز الأكاديمي والبحثي. ومع ذلك، شددت المناقشات على أهمية التعامل الواعي مع هذا التقدم، ومواجهة التحديات التكنولوجية والتربوية والأخلاقية المرتبطة به من خلال أطر تنظيمية مدروسة.
وتُعد هذه الورشة خطوة مهمة ضمن سلسلة جهود تطويرية تقودها كلية طب قصر العيني نحو بناء منظومة تعليم طبي مبتكرة، تُسهم في تعزيز القدرة التنافسية للكلية، وتتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، بما يُحقق أهداف التميز والتطوير على المستويين المحلي والدولي.