البوابة- أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، مقتل ثلاثة من عناصره في المواجهات الحدودية مع إسرائيل جنوب لبنان.
اقرأ ايضاً
وجاء في بيان الحزب أن هادي محمد حجازي (حيدر) مواليد عام 2004، وفضل عباس كعور (جواد) مواليد 2003، وعلي أمين مرجي (فلاح) مواليد عام 1974 من بلدية بليدة، ارتقوا على طريق القدس.
ونتج عن المواجهات المستمرة مع إسرائيل منذ 8 تشرين الأول مقتل أكثر من 236 عنصرا من حزب الله، إضافه إلى 46 مدنيا لبنانيا، في حين قتل 6 مدنيين اإسرائيليين و11 جنديا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
ميليشيا البوليساريو تعتدي بوحشية على عائلة صحراوية بتندوف
زنقة 20 | متابعة
كشف منتدى فورساتين عن شكاية من عائلة صحراوية تقيم بدائرة “حوزة” بمخيم السمارة، تفيد بتعرض ابنها “ودادي ولد سلمن ولد لوشاعة” لاعتداء عنيف من طرف عناصر تابعة لميليشيا “البوليساريو”، وذلك خلال اقتحامهم خيمة العائلة ليلة أمس دون إذن أو سند قانوني.
ووفق المعطيات التي أوردها المنتدى، فإن عناصر الميليشيا قامت بانتهاك صارخ لحرمة السكن العائلي، حيث داهمت الخيمة في وقت متأخر من الليل، واعتدت بشكل وحشي على الشاب الصحراوي باستعمال العصي والهراوات، إضافة إلى الركل والشتم، ما خلف حالة من الرعب وسط أفراد الأسرة.
وقد أدى هذا التدخل العنيف إلى إصابة إحدى شقيقات الضحية بانهيار عصبي فقدت على إثره الوعي، فيما تعاني شقيقة أخرى من صدمة نفسية حادة بعد مشاهدتها لتعنيف شقيقها أمام أعينها بطريقة وصفت بأنها “مبالغ فيها ولا إنسانية”.
ويبرر عناصر “البوليساريو” هذا التدخل بزعم عدم امتثال الشاب للتوقف عند نقطة تفتيش، وهو مبرر اعتبرته الأسرة والمنتدى غير كافٍ لتبرير حجم العنف الممارس، في ظل غياب أي إجراءات قانونية أو مذكرات توقيف.
وتثير مثل هذه الوقائع المتكررة، حسب مراقبين، تساؤلات حول الانتهاكات الحقوقية المتواصلة داخل المخيمات، وسط غياب رقابة مستقلة ومحاسبة للمسؤولين عن التجاوزات، في وقت تتعالى فيه أصوات مطالبة بتوفير حماية دولية للصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف.