أردوغان يدعو إلى تحرك عالمي موحد ضد "الإبادة الجماعية" في غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، الإنسانية إلى التحرك بشكل موحد ضد سياسة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.
وقال أردوغان في كلمة خلال مؤتمر شبابي بمدينة إسطنبول، إن مجرد الوقوف إلى جانب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو "عقوبة ثقيلة وعار كبير".
ووصف الرئيس التركي الحكومة الإسرائيلية التي يقودها نتنياهو بأنها "مجرمة".
وأضاف: "أمريكا والدول الأوروبية التي شجعت ودعمت إسرائيل دخلت التاريخ باعتبارها حماة لقتلة النساء والأطفال".
ولفت إلى أن تركيا تتباحث مع الأطراف كافة "لضمان تحقيق الوحدة بين أشقائنا الفلسطينيين".
الرئيس أردوغان، شدد على أن "الحكومة الإسرائيلية جبانة مثل الظالمين الكبار، حيث تذبح الأطفال والنساء باسم الصهيونية وتضطهد الأبرياء الذين ليس لديهم وسيلة للدفاع عن أنفسهم".
وتابع: "نبذل قصارى جهدنا لإنهاء المذبحة في غزة والظلم في فلسطين دون الرضوخ لأي تهديد".
وذكر أن الظلم الذي تتعرض له غزة "تجاوز مرحلة التغيير باللسان فضلا عن البغض بالقلب".
وأردف أردوغان: "لا تعيروا أبدا أي اهتمام لمؤيدي إسرائيل الذين يفترون دون خجل على حماس بوصفها منظمة إرهابية رغم ممارستهم السياسة في تركيا".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تركيا اردوغان غزة فلسطين الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يضلل الحريديم ويماطل للبقاء في الحكم
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالتضليل والمماطلة بشأن إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية في ظل الحرب الجارية.
وقال لابيد: "لو بقي لدى رئيس الوزراء ذرة من المسؤولية، كان يجب أن يقول للحريديين في السابع من أكتوبر: كل شيء تغير، نحن في حالة حرب، ليس لدينا ما يكفي من الجنود، انتهى عهد التهرب من الخدمة".
وأضاف لابيد موجّهًا خطابه إلى القيادات الدينية: "أود أن أقول من هنا لعظماء إسرائيل والحاخامات: اعلموا أنكم تُخدَعون. نتنياهو يعلم أنه لن يكون هناك قانون يسمح بالتهرب من الخدمة، هو فقط يماطل لكي يتمكن بطريقة ما من تجاوز الدورة الصيفية للكنيست. كل ما يهمه هو البقاء في السلطة".
وختم بالقول: "إنه يبيعكم خرافات ووعودًا فارغة، هو لا يعرف، ولا يستطيع، أن يمرر القانون الذي تريدونه".
تأتي تصريحات لابيد وسط تصاعد الجدل داخل الحكومة والكنيست حول مستقبل الإعفاءات العسكرية للشبان الحريديم، في وقت يواجه فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديات كبيرة في تجنيد القوات وسط استمرار العمليات في غزة وتصاعد التوترات على جبهات أخرى.