حكومة إقليم دارفور تهنئ المرأة في يومها العالمي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تقدم حاكم إقليم دارفور المكلف ووزير الصحة والرعاية الاجتماعية بابكر حمدين بالتهنئة لجميع نساء وفتيات بلادي والعالم أجمع بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام ويجئ الإحتفال في هذا العام تحت شعار”الإستثمار في المرأة:تسريع التقدم” قائلا (ازجي خالص التحايا والتقدير لها ولدورها الكبير في المجتمع والحياة ).
وقال حمدين في هذا اليوم نؤكد ما ظللنا نؤكده في كل عام وهو وفوقنا وتضامننا معها من أجل مواصلة إنجازاتها في المجال الإجتماعي الاقتصادي والسياسي وندعو كل الجهات الفاعلة وطنيناً وإقليماً ودولياً في تعزيز دور المرأة والإعلاء من مكانتها في المجتمع والتصدي لتهميشها وإقصاءها ، وذلك بالعمل علي دعمها وتمكينها في مجال المشروعات الإقتصادية والإنتاجية ومشاركتها السياسية الفاعلة وفي إتخاذ وصناعة القرار ودعمها في أن تنال أعلي المناصب وتعزيز أوضاعها وحقوقها في الصحة والرعاية الإجتماعية والحماية من العنف والمخاطر المتزايدة التي تقع عليها خاصة في ظروف الحرب والازمات.
واضاف (للأسف الشديد أن الحرب التي تمر بها بلادنا وبحسب الرصد اليومي والتقارير والشهادات المؤثقة وإفادات الضحايا تؤكد تدهور الاوضاع الإنسانية للمرأة وأن مليشيا الدعم السريع قامت بإرتكاب إنتهاكات وجرائم وحشية خطيرة خاصة جرائم الإغتصاب والإختطاف والقتل في كل من دارفور والخرطوم والجزيرة وبعض قرى سنار والنيل الأبيض وهذا الوضع يتطلب من بلادنا والعالم بأسره إتخاذ مزيد من التدابير والإجراءات التي تعزز من فرص حماية المرأة في السودان )، وكذلك على قوات شعبنا المسلحة والأجهزة النظامية الاخرى العمل على إستعادة كافة المناطق وبسط سيطرة الدولة وسيادة حكم القانون وتوفير الأمن والسلام لكل المناطق في السودان.
وإشار سيادته الي أن قضايا وحقوق النساء متفاوتة ومتباينة وغير متجانسة وبالتالي من الضروري دعم مختلف النساء ولا سيما النساء في مناطق الصراعات وفي معسكرات النزوح واللجوء والمرأة الريفية وذلك بمعرفة إحتياجاتها والعمل على تطوريها وتعزيز فرص تعليمها ومساعدتها في أن تحيا حياة كريمة.،وكل عام وانتي الحياة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام دولة الإمارات بحماية المحيطات ومنظومتها البيئية وتعزيز استدامتها كمورد حيوي محلياً وعالمياً.
وقالت بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، إن المحيطات تغمر أكثر من 70% من سطح كوكب الأرض، وتعتبر عنصراً أساسياً في حياة البشر وسبل عيشهم، فهي شريان الحياة للكوكب؛ تنظم المناخ، وتوفر الغذاء، وتحتضن عدداً لا يحصى من النظم البيئية، وتواجه مع ذلك، تحديات غير مسبوقة؛ بدءاً من آثار التغير المناخي، التي تتجلى في ابيضاض الشعاب المرجانية، وارتفاع منسوب سطح البحر، وصولاً إلى الضغوط الناتجة عن ممارسات الصيد غير المستدامة، الأمر الذي يُعرّض سلامة المحيطات للخطر.
وأضافت: "بصفتنا دولةً ترتبط بالبحر ارتباطاً وثيقاً، فإننا نعي حجم هذه التحديات وضرورة التحرك العاجل لمواجهتها، ونحن ملتزمون بأداء دور ريادي في إيجاد الحلول المناسبة، واضعين نصب أعيننا مسؤوليتنا في حماية هذه الموارد الثمينة من أجل الأجيال القادمة، ولذلك، نواصل العمل على تنفيذ إستراتيجيات فعّالة للتخفيف من هذه التهديدات، واستعادة عافية أنظمتنا البيئية البحرية".
وأشارت إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمحيطات هذا العام تحت شعار "روعة المحيط؛ وصون ما يعيننا على البقاء"، وهو شعار ينسجم بعمق مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل مستدام، معتبرة أنه يمثل تذكيرا بقيمة البحار والمحيطات التي لا تُقدّر بثمن، وتأكيدا على الحاجة الملحة لحمايتها من التلوث، والصيد الجائر، وآثار التغير المناخي.
أخبار ذات صلة
ولفتت وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى ما حققته الإمارات من إنجازات ملموسة في مجال حماية أشجار القرم وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية؛ حيث يجري تنفيذ مشروع طموح لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي باستزراع أكثر من 4 ملايين مستعمرة مرجانية في مياه الإمارة بحلول عام 2030، والعمل على زراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول العام المذكور.
وأكدت على تعاون الإمارات الدولي لحماية المحيطات، وأن التزام الدولة لا يقتصر على المياه الإقليمية فحسب، بل يتعداها إلى نطاق أوسع؛ فهي أول دولة في الشرق الأوسط تنضم إلى "تحالف 100%"، المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة من خلال اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، وتدعو الدول الساحلية إلى الالتزام بالإدارة المستدامة لجميع المناطق البحرية الواقعة ضمن نطاقها.
ودعت الدكتورة الضحاك، الجميع في هذا اليوم، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وحمل رسالة حماية المحيطات، وعدم ادخار أي جهد لإثراء المعرفة حول خيارات المأكولات البحرية المستدامة، والتقليل من استخدام البلاستيك، ودعم المنظمات التي تكرّس جهودها لحماية المحيطات، وغرس حبّ البحار ومعرفة عجائبها في نفوس الأطفال، منوهة إلى أن كلّ خطوةٍ، مهما بدت بسيطة، تُحدث فرقاً، في العمل على استعادة حيويّة المحيطات والحفاظ على "عجائب المحيط" للأجيال القادمة.