في اتفاق "اللحظة الأخيرة".. مجلس الشيوخ الأمريكي يجنب البلاد شللا حكوميا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الجمعة اتفاقا بشأن الميزانية، متجنبا بذلك شللا جزئيا للحكومة الفدرالية كان من شأنه أن يؤدي إلى إغلاق كثير من الوكالات والإدارات في الولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوفي قرار جاء قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي عند منتصف الليل، وافق الحزبان الديمقراطي والجمهوري في مجلس الشيوخ بأغلبية 75 صوتا مقابل 22، على الحزمة البالغة قيمتها 467,5 مليار دولار، رغم عدم موافقة عدد من الجمهوريين على بعض بنود الإنفاق.
وسبق لمجلس النواب الأمريكي الذي يقوده الجمهوريون أن وافق الأربعاء على هذه المجموعة الأولى من مشاريع قوانين المخصصات المالية، الهادفة الى تجنب إغلاق جزئي للحكومة.
وبهذا الضوء الأخضر، سيتاح تمويل وزارات الزراعة والعدل والداخلية والنقل والإسكان وشؤون المحاربين القدامى والتجارة والطاقة. ولولا اتفاق اللحظة الأخيرة هذا، لكان من الممكن أن تصاب هذه الإدارات بالشلل وهو ما تسميه الولايات المتحدة "الإغلاق".
وأشاد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر بهذه "الخطوة الكبيرة" على طريق تمرير الميزانية الكاملة لهذا العام.
والآن يعود الأمر إلى الرئيس جو بايدن لتوقيع المشروع ليصبح قانونا. وقال البيت الأبيض إنه سيفعل ذلك السبت، و "لن تغلق الوكالات أبوابها وقد تواصل عملياتها الطبيعية".
في الوقت ذاته، يتفاوض المشرعون على حزمة ثانية من ستة مشاريع قوانين، بما في ذلك الدفاع، في محاولة للحصول على تمويل كامل لجميع الوكالات الفيدرالية بحلول الموعد النهائي في 22 مارس.
المصدر: أ ف ب + "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الكونغرس الأمريكي الميزانية مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع "إسرائيل"
بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".
وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل في المجمع الرئاسي بطهران.
ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".
وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".
وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".