تمديد إيقاف الرحلات عبر منفذ الوديعة بسبب مخالفات شركات النقل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بالعاصمة عدن، تمديد إيقاف الرحلات عبر منفذ الوديعة البري باتجاه السعودية.
وبحسب البيان الموجه لشركات النقل البري فإن منع الرحلات سارٍ حتى يتم إشعارهم باستئنافها.
وذكر البيان أن إيقاف الرحلات يأتي بسبب تسيير شركات النقل رحلات مخالفة وعدم التزامها بتعاميم الهيئة وهو ما أدى إلى تكدس السيارات في منطقة العبر والمنفذ.
وأضاف إنه يجري حاليا عمل جدول وفق معايير معينة لضمان عدم الازدحام والتكدس في المعابر، وإشعار الجميع بهذا الجدول، متوعدة المخالفين لتوجيهات وإجراءات الهيئة باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وفي السياق نفسه، أعلنت الهيئة أنه ابتداء من تاريخ 10 مارس لن يتم السماح بمرور أي مركبة سواء خاصة أو غيرها إلا بموجب تصريح رسمي من غرفة عمليات الهيئة.
وشددت هيئة النقل البري على من يريد الحصول على إذن المرور الممنوح من الهيئة، فإن عليه التوصل مع خدمة الجمهور على الأرقام 779953358 و779287161 و773 669 320.. معبرة عن أملها بالتعاون معها لتسهيل المرور دون أي ازدحام.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
موجة السفر الانتقامي الأمريكية تصل إلى نهايتها بسبب الخوف وعدم اليقين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ألغى فرانسيسكو أيالا وزوجته رحلتهما البحرية التي كانا يخططان للقيام بها لمشاهدة الشفق القطبي هذا العام لعدة أسباب.
وأيالا هو مواطن أمريكي بالولادة، واكتسبت زوجته الجنسية الأمريكية عبر التجنيس.
لكن بالنظر إلى التقارير التي تفيد باحتجاز أشخاص واستجوابهم عند الحدود الأمريكية، حتى المقيمين بشكلٍ قانوني، رأى أيالا أنّ السفر إلى خارج البلاد بغرض الترفيه لا يبدو كأمرٍ يستحق المخاطرة، بالإضافة إلى تردي الحالة الاقتصادية.
شهد مستشارو السفر آثار حالة عدم اليقين هذه، حيث أعرب أكثر من 80% من 460 مستشارًا شاركوا في استطلاع رأي أجرته شركة "TravelAge West" مؤخرًا عن قلقهم "الشديد" أو قلقهم "إلى حدٍّ ما" بشأن تأثير أي تباطؤ اقتصادي محتمل على تجارتهم.
وأعرب أكثر من نصف عددهم عن قلقهم "الشديد" بشأن تأثير السياسات الحكومية.
شكّل عدم اليقين الاقتصادي مصدر القلق الرئيسي لدى العملاء، متبوعًا بالقلق بشأن معاملة الأمريكيين في الخارج، والسلامة والأمن، إضافةً إلى المخاوف من ارتفاع التكاليف بسبب الرسوم الجمركية، وسياسات الهجرة، والحدود، وقيود السفر.
"جدار مسدود"لاحظت الرئيسة التنفيذية لشركة "MEI-Travel"، بيسي مانكن، أولى مؤشرات الأزمة في أوائل أبريل/نيسان، عندما هبطت الأسهم الأمريكية بسبب مخاوف اندلاع حرب تجارية فوضوية.
بدأت مانكن وموظفو وكالة السفر التابعة لها يتلقون مكالمات من العملاء، يطلبون فيها إلغاء رحلات العطلات التي سبق أن حجزوها، أو البحث عن خيارات قابلة للاسترداد.
وقالت إنّهم كانوا يشعرون بالخوف، لأن حسابات التقاعد، المعروفة بـ"(k)401"، وغيرها من الاستثمارات قد تكبّدت خسائر كبيرة.
وأضافت مانكن أنّ حالة عدم اليقين هذه دفعتهم إلى التوقف مؤقتًا عن الإنفاق على الأمور غير الضرورية، مثل الرحلات الصيفية.
لفتت مانكن إلى أنّه حتى تلك اللحظة، لم تهدأ وتيرة "السفر الانتقامي"، الذي انطلق بعد رفع قيود الجائحة، على مدار أربع سنوات، وقالت: "كنّا لا نزال نعيش حالة من الانتعاش المذهل.. ومن ثم فجأة، أصبح الأمر وكأنّنا اصطدمنا بجدارٍ مسدود".
جمعت شركة "Cirium" المتخصصة في تحليلات الرحلات الجوية بيانات الحجوزات من وكالات السفر عبر الإنترنت من نهاية يناير/كانون الثاني حتى أوائل مايو/أيار، وهي الفترة التي يحجز فيها الأشخاص رحلاتهم الصيفية عادةً.
أشارت البيانات، التي شاركتها "Cirium" مع CNN، إلى انخفاض حجوزات السفر في يونيو/حزيران، ويوليو/تموز، وأغسطس/آب بنسبة 10% تقريبًا عند النظر إلى الرحلات الجوية من المطارات الأمريكية الرئيسية نحو الوجهات الأوروبية المفضلة، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
تتباين بيانات المسافرين الأمريكيين الذين يحجزون رحلات صيفية إلى آسيا، حيث زادت الحجوزات إلى وجهات مثل هونغ كونغ وطوكيو، بينما انخفضت الرحلات المحجوزة إلى مدن رئيسية أخرى في المنطقة.
يبدو أنّ السفر الداخلي في الولايات المتحدة انخفض أيضًا بنسبة 5% تقريبًا، عند استخدام معايير البحث ذاتها.
أنواع مختلفة من الرحلاتأظهر استطلاع لشركة "Deloitte" عن السفر الصيفي لعام 2025 أنّ الأمريكيين ما زالوا يخططون للسفر هذا الموسم.
في الواقع، أظهرت بياناتها الصادرة في 20 مايو/أيار زيادةً بنسبة 5% في عدد الأمريكيين الذين يخططون القيام برحلات ترفيهية هذا الصيف، ولكنهم قد يقومون برحلات أرخص من تلك التي خططوا لها قبل أشهر قليلة.
ينطبق هذا بشكلٍ خاص على الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن استقرارهم الوظيفي، أو يخشون من ضرورة تقليص الإنفاق على الكماليات في حال شهدت الأسواق المزيد من التراجع.
عروض اللحظة الأخيرة