صحيفة الاتحاد:
2025-07-06@13:17:52 GMT

جوشوا يدمّر نجانو بـ «القاضية»!

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

 
الرياض (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الأهلي.. كأس «السعادة 39» 30 ألف وجبة إفطار يومياً للصائمين في الشارقة


احتاج بطل العالم مرّتين في الملاكمة، البريطاني أنتوني جوشوا لجولتين فقط، لإطاحة الكاميرون فرانسيس نجانو النجم السابق للفنون القتالية المختلطة «إم إم أيه»، بالضربة القاضية في نزالهما المنتظر في الرياض.


في قاعة كينجدوم أرينا في الرياض، طرح جوشوا خصمه أرضاً في الجولة الأولى، ثم مرتين في الثانية، في مباراة حسمها البريطاني بسرعة كبيرة.
وكان نجانو «37 عاماً»، البطل السابق لمنافسات يو أف سي للوزن الثقيل، يخوض نزاله الاحترافي الثاني فقط في الملاكمة الإنجليزية، بعد أن صمد في أكتوبر أمام البريطاني تايسون فيوري، بطل المجلس العالمي، حتى الجولة العاشرة الأخيرة، علماً أنه أسقطه على الحلبة في الجولة الثالثة، قبل أن يخسر بقرار جدلي لحكام المباراة، فيما اعتبره معظم المراقبين فائزاً.
قال جوشوا لمنصّة دازون للبث التدفقي «اعتقدت أنه على المروّجين دعم هذا الحدث، وعندما شاهدت النزال مع تايسون فيوري، قلت لنفسي أريد شيئاً من هذا القبيل، هو بطل كبير، وهذا لا يقلل من قدراته، وقلت لنجانو، لا تترك الملاكمة، خاض نزالين أمام الأقوى».
وخاض جوشوا، بطل العالم السابق للوزن الموحّد في رابطة الملاكمة العالمية «دبليو بي أيه»، منظمة الملاكمة العالمية «دبليو بي أو»، والاتحاد الدولي للملاكمة «آي بي أف»، نزاله ضد نجانو عقب ثلاثة انتصارات متتالية.
قبل ذلك، خسر نزالين أمام الأوكراني أولكسندر أوسيك الذي يواجه فيوري على اللقب المرموق في الرياض في مايو المقبل.
وانطلق النزال الساعة الثالثة والنصف فجراً، لكن المشجعين المرهقين استمتعوا ببداية مثيرة، عندما أرسل جوشوا خصمه بسرعة إلى أرض الحلبة بـ «لكمة» قوية على ذقنه في الجولة الأولى.
ساءت الأمور بالنسبة للكاميروني، عندما سقط مجدداً في الجولة الثانية، وبالكاد وقف على رجليه.
لم تصمد مقاومته أكثر من لحظات إضافية، وكان سقوطه الثالث ثابتاً ونهائياً، أمام مجموعة من النجوم على غرار فيوري، الفلبيني ماني باكياو، والبرتغاليين كريستيانو رونالدو وجوزيه مورينيو.
استلقى نجانو على ظهره لبعض الوقت، واحتاج تدخلاً طبياً داخل الحلبة، قبل مساعدته للعودة إلى كرسيه.
وحصل جوشوا «34 عاماً»، بحسب تقارير، على 50 مليون دولار، لخوض المواجهة مع نجم أم أم أيه الذي نشأ في فقر مدقع، وعمل خلال طفولته في مقلع للرمال، مقابل أقل من دولارين في اليوم الواحد.
شقّ طريقه إلى أوروبا، وكان ينام في مواقف السيارات في باريس، قبل أن يحمله مدرّب تحت جناحيه، ويوجهّه إلى الملاكمة.
وأثار انتصار جوشوا الـ28 من أصل 38 خاضها في مسيرته، نقاشات حول نزال ضخم جديد مع أوسيك أو فيوري.
قال المروّج إيديلي هيرن «أنتم تنظرون إلى الملاكم الرقم واحد عالمياً في الوزن الثقيل، وبهذه الفورمة، لا يمكن لأي إنسان أن يفوز عليه، تايسون فيوري، أرجوك اهزم أوسيك، لأنك ستحصل على أكبر نزال في تاريخ الرياضة».
وأضاف «لقد دمّر فرانسيس نجانو، هو وحش ولا يمكنني انتظار فوزه على تايسون فيوري».
وقال مدرّب جوشوا، بن دايفيسون، لشبكة بي بي سي البريطانية، «الطريقة المثلى لمعرفة من هو الأقوى، هي مواجهة الفائز بين فيوري، وأوسيك».
لكن النزال القصير لم يعجب كل المراقبين. كتب الصحفي مات كريستي على منصة إكس، «هذا ما يحدث عندما يحصل بطل كبير في الوزن الثقيل على لكمات سانحة أمام فريسة سهلة، ونأمل في عدم رؤية نزالات أخرى مماثلة مجدداً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السعودية الرياض كريستيانو رونالدو جوزيه مورينيو الملاكمة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتحدى الرياض عسكريًا وتُصعّد في شبوة

الجديد برس| في مؤشر على تصاعد التوتر بين قطبي التحالف في اليمن، كثفت الإمارات، السبت، من تحركاتها العسكرية شرقي البلاد، بالتوازي مع إعلان ضمني عن رفضها لمقترح سعودي جديد يقضي بتقاسم مناطق الثروة النفطية في الجنوب. وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوصول تعزيزات كبيرة من قوات “العمالقة” الموالية للإمارات إلى محافظة شبوة، الغنية بالنفط والغاز، والخاضعة فعلياً للإدارة الإماراتية، مشيرة إلى أن هذه التحركات تأتي ضمن ترتيبات لاجتياح الهضبة النفطية في حضرموت. وتزامن هذا التحشيد العسكري مع تصعيد لافت في خطاب المجلس الانتقالي ضد القوى الحضرمية الموالية للرياض، واعتُبرت تصريحات رئيس فرع المجلس في وادي حضرموت بمثابة إعلان حرب مفتوحة. في السياق نفسه، كشف الأكاديمي والمستشار المقرب من القيادة الإماراتية عبدالخالق عبدالله عن رفض بلاده الصريح لمقترح سعودي يعيد تقسيم خارطة النفوذ في الجنوب الشرقي لليمن. ونشر عبدالله صوراً للقاء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي، معلّقاً عليها بعبارة: “أهلاً بالجنوب العربي في مجلس التعاون”، في إشارة واضحة إلى تمسك الإمارات بمشروع انفصال الجنوب. اللافت في منشور عبدالله هو إزالة علم الجمهورية اليمنية من صور اللقاء، ما يعكس موقفاً سياسياً حاداً تجاه وحدة البلاد، خصوصاً مع ورود تقارير عن خطة سعودية تتضمن دمج شبوة في ما يُعرف بـ”إقليم عدن”، مقابل اعتبار حضرموت، المهرة، وسقطرى إقليماً خاصاً ضمن ترتيبات ما بعد الحرب. وتُصرّ الإمارات على الاحتفاظ بجزيرة سقطرى ذات الأهمية الاستراتيجية عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي، كجزء من نفوذها الدائم في المنطقة. ورغم غياب موقف واضح، إلا أن توقيت التصعيد العسكري الإماراتي يعكس بوضوح رفض أبوظبي لأي تسوية سعودية تعيد رسم خارطة السيطرة في الشرق اليمني، ما ينبئ بموجة صراع جديدة داخل معسكر التحالف.

مقالات مشابهة

  • الرياض والنجمة يقدمان عرضًا مشتركًا لضم جونينيو
  • الوادي وجهة رياضية وترفيهية متكاملة في قلب الرياض .. صور
  • لبؤات الأطلس يتعادلن أمام زامبيا في أول مباراة لنهائيات كأس أفريقيا
  • الرياض يتعاقد مع خافيير كاليخا.. فيديو
  • الإمارات تتحدى الرياض عسكريًا وتُصعّد في شبوة
  • هتان السيف تفوز بالضربة القاضية على اللبنانية نور الفليطي في PFL MENA.. فيديو
  • تايسون فيوري يقرر العودة من الاعتزال للثأر من أوسيك ونزال جوشوا
  • «راكز» تختتم جولة ترويجية في المملكة المتحدة
  • تحديثات على مسارات حافلات الرياض في حي لبن
  • سيدات الجزائر ينهزمن أمام تونس في البطولة العربية لكرة السلة