شقيق الشهيد العقيد محمد هارون: مكالمة الرئيس السيسي لأخي كانت أسعد لحظات حياته
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال شقيق الشهيد العقيد محمد هارون، إنّ شقيقه كان جريئا للغاية، لدرجة أنّ الإرهابين كانوا يذيعوا في أجهزتهم بينهم وبين بعض «اشرد.. اشرد.. دورية أبو هارون مشرقة ومغربة».
وأضاف شقيق الشهيد، خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة تحت عنوان «ويبقى الأثر» بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد: «أشد اللحظات سعادة بالنسبة لمحمد حين اتصل به الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قال له يا فندم تأكد أنّ هناك أشخاص باعت سيناء ونحن نشتريها مرة أخرى بأرواحنا ودمائنا».
وتابع: «أخي قال عن مكالمة الرئيس السيسي له، إنّه شعر أنّه يحدّث والده وليس القائد الأعلى للقوات المسلحة».
وأكمل أنّ أكثر شيء أثر في الجميع هي وصيته التي كتبها، قائلا: «عند موتي عجلوا بدفني عسى ربي أن يرحمني، وإن كان أخي أحمد إبراهيم هارون قريبا مني فليصل هو صلاة الجنازة لأنه سيكون أكثر الناس ألما وحزنا، وفي هذه اللحظة أنا سأكون في أمس الحاجة إلى الدعاء عسى ربي أن يرحمني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القوات المسلحة يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يعقدان أعمال الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة بينهما
ترأس الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، على رأس وفد عسكري مهم، بشكل مشترك مع الفريق أول جوي فابيان ماندون، رئيس أركان الجيوش الفرنسية بالعاصمة الفرنسية (باريس)، الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة "المغربية – الفرنسية".
وأفاد بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، بأن هذا اللقاء يأتي في اطار مرحلة متميزة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية؛ تعكس الطموح المشترك الذي عبر عنه العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس إيمانويل ماكرون، خلال الزيارة التى جرت عام 2024.
وأضاف البيان أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الجيوش الفرنسية، عبرا عن ارتياحهما للمستوى المتميز للتعاون العسكري المغربي الفرنسي وللحصيلة الإيجابية التي حققها،خاصة خلال عام 2025، مؤكدين أهمية توسيع نطاق تبادل التجارب والخبرات ليشمل مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.
كما اتفق الجانبان - خلال الاجتماع - على برنامج أنشطة التعاون العسكري المزمع تنفيذه خلال سنة 2026.
وأشار البيان إلى أن اجتماع اللجنة العسكرية المختلطة "المغربية - الفرنسية"، تعد موعدا مهما في إطار الحوار الاستراتيجي بين الجيشين، يهدف إلى تطوير تعاون يعود بالنفع على الجانبين وتنسيق المقاربات الاستراتيجية؛ لتتماشى مع الرهانات الأمنية والتكنولوجية، كما يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري الثنائي بشكل أكبر في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التأهيل والتدريب المشترك.