موظفو الخدمة في شركة «لوفتهانزا» ينهون إضرابهم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أنهى موظفو الخدمة الأرضية بشركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران، إضراباً استمر عدة أيام بسبب الأجور صباح اليوم السبت، مما سمح باستئناف خدمات الطيران إلى حد كبير، طبقا لما ذكره متحدث باسم شركة الطيران الألمانية.
وانتهى الإضراب، الذي نظمته نقابة «فيردي» للعاملين في قطاع الخدمات، كما كان مقرراً في الساعة السابعة وعشر دقائق صباحا(0610 بتوقيت جرينتش).
وكان إضراب إضافي من قبل موظفي أمن الطيران في هامبورج وفرانكورت قد انتهى بالفعل أمس الأول الخميس. جدير بالذكر أن نقابة «فيردي» تطالب بزيادة في رواتب موظفي الخدمة الأرضية، بواقع 12.5%، على مدى 12 شهرا، بالإضافة إلى تعديل مكافأة مواجهة التضخم وقيمتها 3 آلاف يورو, ومن المقرر أن تبدأ الجولة المقبلة من المفاوضات يوم الأربعاء المقبل.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا لوفتهانزا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.