تقرير أممي يبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.. الاعتداءات شملت الضرب والتجريد من الملابس والاعتداء بالكلاب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وصف تقرير داخلي للأمم المتحدة اطلعت عليه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الانتهاكات واسعة النطاق بحق الفلسطينيين الذين تم أسرهم واستجوابهم في مراكز اعتقال إسرائيلية مؤقتة خلال الحرب المستمرة في غزة.
وتتضمن مسودة الوثيقة التي أعدتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وكالة الأمم المتحدة الرئيسية التي تدعم الفلسطينيين، شهادات مفصلة من المحتجزين الذين وصفوا مجموعة واسعة من سوء المعاملة.
ويشمل ذلك تجريدهم من ملابسهم وضربهم، وإجبارهم على البقاء في أقفاص ومهاجمتهم من قبل الكلاب، وإجبارهم على البقاء في أوضاع مجهدة لفترات طويلة، وإخضاعهم "لصدمات قوية حادة" بما في ذلك بأعقاب البنادق والأحذية، مما يؤدي في بعض الحالات إلى "كسور في الأضلاع، وانفصال الكتفين والإصابات الدائمة".
وقالت إن الرجال والنساء أبلغوا عن "تهديدات وحوادث عنف وتحرش جنسي" بما في ذلك اللمس غير اللائق للنساء وضرب الأعضاء التناسلية للرجال.
وفي بيان قُدم إلى هيئة الإذاعة البريطانية، قال جيش الدفاع الإسرائيلي: "إن سوء معاملة المعتقلين أثناء فترة احتجازهم أو أثناء الاستجواب ينتهك قيم جيش الدفاع الإسرائيلي ويتعارض مع جيش الدفاع الإسرائيلي، وبالتالي فهو محظور تمامًا".
ورفضت ادعاءات محددة، بما في ذلك الحرمان من الحصول على المياه والرعاية الطبية والفراش، وقال الجيش الإسرائيلي أيضًا إن الادعاءات المتعلقة بالاعتداء الجنسي كانت "محاولة ساخرة أخرى لخلق تكافؤ زائف مع الاستخدام المنهجي للاغتصاب كسلاح حرب من قبل حماس".
وفي تصريحات سابقة لصحيفتي نيويورك تايمز وجارديان، قال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بالوفيات أثناء الاحتجاز، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من أمراض وجروح موجودة مسبقًا، وقال إنه يتم التحقيق في كل حالة وفاة.
وتتوافق روايات الأونروا مع تقارير أخرى عن الانتهاكات في مراكز الاعتقال الإسرائيلية نشرتها مؤخرًا جماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية بالإضافة إلى تحقيقات منفصلة للأمم المتحدة.
ويستند تقرير الأمم المتحدة الأخير، والذي لم يُنشر بعد، إلى مقابلات مع أكثر من 100 معتقل، وهم جزء من مجموعة تضم حوالي 1000 معتقل تمكنت الأونروا من توثيقهم منذ ديسمبر بعد إطلاق سراحهم من ثلاثة مواقع عسكرية إسرائيلية.
وكان من بينهم أشخاص - ذكور وإناث - تتراوح أعمارهم بين ستة و82 عاما، بينهم 29 طفلا.
وتوضح الوكالة أنه تم الحصول على هذه المعلومات أثناء دورها في تنسيق المساعدات الإنسانية عند معبر كرم أبو سالم بين غزة وإسرائيل، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق سراح المعتقلين.
وقيل أيضًا إن المعلومات تم تقديمها "بشكل مستقل وطوعي" من قبل الفلسطينيين المفرج عنهم من الاعتقال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين غزة الانتهاكات بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
التقرير المبدئي وضح وفاتها بسبب الضرب المبرح.. محامي عروس المنوفية يوضح تقرير الطب الشرعي
قال محامي أسرة عروس المنوفية والتي لقيت مصرعها على يد زوجها بقرية ميت بره التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية أن تقرير الطب الشرعي المبدئي قد أوضح أن الزوجه تم الإعتداء عليها بالضرب علي رأسها وصدرها أكثر من مره حتي فارقت الحياة.
وأضاف المحامي، أن التقرير المبدئي قد بين ان العروس قد تلقت ضربات قوية على الرأس والصدر مما أدي إلي وفاتها وهي كانت حاملا في نهاية الشهر الثاني.
وفي وقت سابق كانت قد تمكنت وحدة مباحث مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، من إلقاء القبض على زوج أنهى حياة زوجته بإحدى قرى مركز قويسنا.
وكان قد تلقي اللواء علاء الجاحر مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة قويسنا يفيد بتلقي بلاغ من أهالي إحدى قرى المركز بقيام زوج بإنهاء حياة زوجته.
وبالانتقال والفحص وسؤال الجيران أكدوا أن الزوجين حديثي الزواج وتزوجوا منذ قرابة الـ 4 أشهر، وجار نقل جثمان السيدة لمشرحة مستشفى شبين الكوم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات