وحدة حماية الطفل بالشرقية تُكثف أنشطتها لتحقيق الدعم النفسى للأطفال المعرضين للخطر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وجهت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة محافظ الشرقية، بضرورة الإستمرار في تنظيم الندوات التوعوية، وعقد الإجتماعات للتأكد من عدم تعرض أطفال المحافظة لأي شكل من أشكال العنف والإساءة، والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية لتوفير مآوى آمن وتنمية وجدانية ومعرفية ومشاركة إيجابية، بهدف تحقيق إستقرار الأسرة المصرية، وذلك من خلال وضع خطط وحلول عاجلة للمخاطر التى يتعرض لها الأطفال.
وأوضحت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام، مشاركة الوحدة العامة وأعضاء من وحدات حمايه الطفل بمحافظات «الشرقية، الغربية، المنوفية» في ورشة عمل وأنشطة تدريبية أقيمت بمحافظة القاهرة لمدة ٥ أيام من ٣ إلى ٧ مارس، لتحقيق الدعم النفسي لحالات الأطفال المعرضة للخطر، ورفع كفاءة قدرات الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين في مجال الإضطرابات النفسية للأطفال والمراهقين والملف النفسي للحالات، وذلك تحت إشراف المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وأشارت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل إلى أن الهدف من ورشة العمل التوجيه والإرشاد النفسي لعمل التدخلات المهنية المتخصصة للأطفال والمراهقين ، لتعديل السلوك وتقديم الدعم النفسي المستمر ورصد الحالات التي تحتاج الى الدعم والتوجية.
وأضافت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل، أنه خلال الورشة تم استعراض حالات الإضطرابات النفسية للأطفال والمراهقين « اضطراب فرط الحركة، اضطراب المسلك والأدمان، الإكتئاب، القلق، التوحد، العند، الوسواس القهرى» وكيفية تشخيصها من خلال أطباء نفسيين متخصصين من الأمانة العامة للصحة النفسية، مشيرة إلى أنه تمت الإشادة بمشاركات الأعضاء ومجهوداتهم في مجال حماية الطفل من الأخطار المعرضة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنشطة تدريبية صحة النفسية ندوات التوعوية محافظ الشرقية ورشة عمل الأسرة المصرية ورشة العمل الوسواس القهري حماية الطفل المجلس القومي للطفولة القومي للطفولة الندوات التوعوية مؤسسات الدولة الوحدة العامة
إقرأ أيضاً:
بعد كارثة المدرسة الدولية.. سؤال برلماني حول سياسات حماية التلاميذ
وجّه النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب سؤالاً إلى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، محذّرًا من «غياب الدور الحقيقي للوزارة» تجاه التلاميذ المتضررين في واقعة المدرسة الدولية، مؤكداً أن الأطفال ما زالوا في منازلهم «دون أي خطوات فعلية من الوزارة لحمايتهم أو تقديم الدعم النفسي لهم»، بحسب ما أكده فريق دفاع الضحايا.
وقال «زين الدين» في سؤاله الموجّه للوزير إنّ ما ورد على لسان دفاع الضحايا بأن الوزارة «اكتفت بالاتصالات الهاتفية لمعرفة تطورات القضية» دون التدخل الميداني، يعدّ قصورًا خطيرًا لا يتناسب مع حجم الواقعة ولا مع مسؤولية الوزارة تجاه أبنائها.
وأضاف قائلاً : «هل يكفي أن تصدر الوزارة بيانات وتصريحات إعلامية بينما التلاميذ المتضررون يعيشون حالة رعب وخوف داخل منازلهم؟ أين التدخل الحقيقي؟ وأين الدعم النفسي؟» مؤكداً أنه يتفق تمامًا مع ما طرحه فريق الدفاع بشأن ضرورة تحرك عاجل وجاد من الوزارة، لأن المسؤولية المجتمعية والمؤسسية للدولة لا تسمح بالاكتفاء بالمشاهدة أو التعليق من بعيد.
وتقدم النائب محمد زين الدين ب 5 تساؤلات للوزير وهى :
1. لماذا لم تنتقل لجان من الوزارة إلى المدرسة وأسر الضحايا حتى الآن لتقييم الوضع وحماية الأطفال؟
2. هل اكتفت الوزارة حقًا بالاتصالات الهاتفية فقط؟ وما سبب عدم اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض؟
3. هل تم توفير أي دعم نفسي متخصص للتلاميذ المتضررين؟ ومن المسؤول عن تأخر هذا الدعم؟
4. ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه إدارة المدرسة؟ وهل تم فتح تحقيق تربوي شامل؟
5. ما خطة الوزارة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث؟ وهل سيتم مراجعة سياسات الأمان والانضباط داخل المدارس الخاصة؟
مطالباً من الوزير تشكيل وحدة تدخل سريع داخل الوزارة لتتحرك فور وقوع أي حادث يخص الطلاب، وتضم متخصصين في الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني وإعداد بروتوكول إلزامي للدعم النفسي في جميع المدارس ليتلقى الطلاب الدعم فور تعرضهم لأي صدمة أو واقعة خطيرة مع مراجعة وتحديث معايير الأمان والانضباط في المدارس الخاصة والدولية وتشديد الرقابة الميدانية بدلاً من الاكتفاء بالتقارير الورقية وتدريب المعلمين والإدارات على التعامل مع الأزمات المدرسية بمشاركة خبراء في علم النفس والتربية ، بالإضافة إلى إنشاء خط ساخن مباشر للطلاب وأولياء الأمور لتلقي الشكاوى المتعلقة بالعنف أو الإساءات داخل المدارس، مع ضمان سرية كاملة ، خاصة أن حماية الأطفال ليست ترفًا إداريًا أو ملفًا ثانويًا، بل واجب وطني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل.