الإعلان الرسمي عن تأسيس المنظمة الجزائرية للبيئة والتنمية والمواطنة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تم اليوم بجامعة هواري بومدين الاعلان الرسمي عن تأسيس المنظمة الجزائرية للبيئة والتنمية والمواطنة،بمشاركة الهيئات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات المعتمدة لدى الأمم المتحدة.
كما عرف حفل الإفتتاح حضور عدة شخصيات كضيوف شرف على غرار رئيس المرصد الجزائري ن براهم ،والمدير العام لفرع عدل للتسيير العقاري ورؤساء النقابات الوطنية للتربية،،وعرفت الندوة حضور دكاترة واساتذة ساهموا في اثراء الملتقى بمحاضرات علمية حول أهمية الثقافة البيئة وضرورتها في المجتمع.
وصرح رئيس المنظمة لعموري لغليظ على برنامج المنظمة الذي يهدف الى اعادة بعث الروح الوطنية واعادة الثقافة النوفمبرية ،مؤكدا على ضرورة التحسيس من المخاطر البيئية التي تدمر الدول النامية بسبب الدول المصنعة،كما شدد لعموري على ضرورة ربط علاقات مع المؤسسات الخاصة والعمومية من اجل انتاج مشاريع وتجسيدها على ارض الواقع.
من جهته صرح رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني بن براهم على ان أبوابه مفتوحة لهذه المنظمة البيئية من أجل الشراكة والدعم ،ودعا الشباب إلى ضرورة التوجه لقضايا البيئة ودعمها عبر وسائل التواصل الإجتماعي في ظل وجود الرقمنة وإطلاق مشاريع ذات جودة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: نواجه تحديات لا حصر لها.. ولا مكان للكسل والتخلف
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن العلم والمعرفة والوعي يشكلون جيشًا يحمي المجتمع من أي مخاطر، وذلك إلى جانب دور الدولة في الحماية والتصدي للتحديات.
وكيل الأزهر يناقش دكتوراه حول الإلحاد في المواقع الإلكترونية .. الخميس
محافظ الغربية ورئيس جامعة الأزهر يشهدان الندوة الدولية بكلية أصول الدين بطنطا
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أننا نواجه تحديات لا حصر لها، وكل ما حولنا يحمل في طياته تحديًا يستوجب منا نهضةً وجهدًا يليقان بتاريخنا العريق، فلم يعد هناك مكان للكسل أو التخلف.
وأشار إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا للوعي المجتمعي، لكن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، ويتعين علينا أن نتحلى بالصبر، ونبذل الجهد، ونتحمل المشقة، إيمانًا بما علمنا إياه ديننا الحنيف.
وشدد على ضرورة نبذ الفرقة والاختلافات، خاصةً في ظل جهود فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال الفترة الماضية، لجمع الشمل، وتوحيد الصف، وهو ما تُوّج بإنشاء: "بيت العائلة المصرية"، الذي يجسد نسيج الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت عنوان: "الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة".