إغلاق 39 محطة وقود في 19 مدينة ومحافظة سعودية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت الجهات الرقابية في المملكة العربية السعودية أن لجان وفرق المتابعة، أغلقت 39 محطة وقود مخالفة وفق عمليات الرصد والمتابعة.
اقرأ ايضاًووفقاً لما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، فإن اللجنة التنفيذية الدائمة لمراكز الخدمة ومحطات الوقود في السعودية، واصلت عمليات الرصد والمتابعة ومباشرة بلاغات محطات الوقود المشتبه بها بتركيب أجهزة تغيير كميات الوقود المباعة على المضخات.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن الفرق الرقابية التابعة للجنة التنفيذية التي تضم (وزارات الطاقة، والتجارة، والشؤون البلدية والقروية والإسكان، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة) أغلقت مضخات 39 محطة وقود مخالفة.
وأوضحت أن سبب إغلاق المضخات هو تركيب أجهزة تغيير كميات الوقود المباعة بالمضخات، مضيفة أن قرار الإغلاق شمل مضخات وقود في 19 مدينة ومحافظة، فيما يجري العمل على استكمال الإجراءات النظامية بحقهم.
اقرأ ايضاًوتتوعد اللجنة التنفيذية الدائمة لمراكز الخدمة ومحطات الوقود، محطات الوقود المخالفة بأنها ستوقع العقوبات النظامية على كل من يثبت تورطه في غش أو تضليل المستهلكين وفقًا للأنظمة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تهريب الوقود والمهاجرين يقود صراع السيطرة في مدينة الزاوية
اشتباكات الزاوية تتجدد وسط صراع نفوذ اقتصادي وأمنيليبيا – ذكر المحلل السياسي خالد الحجازي أنّ مدينة الزاوية تشهد تجددًا لافتًا للاشتباكات المسلحة، حتى باتت من أكثر النقاط سخونة في الغرب الليبي، وفق تعبيره.
أبعاد الصراع وتعدد التفسيرات
أوضح الحجازي في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن التفسيرات المتداولة حول أسباب الاشتباكات تتغير من جولة إلى أخرى، إلا أن قراءة المشهد بعمق تكشف أن القضية أعقد من مجرد خلاف محلي أو احتكاك عابر بين مجموعات مسلحة.
أهمية الزاوية الاستراتيجية
بيّن أن الزاوية تُعد عقدة استراتيجية اقتصاديًا وجغرافيًا، لاحتوائها على المصفاة والميناء والطريق الساحلي، إضافة إلى كونها نقطة عبور مهمة لشبكات تهريب الوقود والمهاجرين، ما جعلها مركزًا لصراع متعدد الأبعاد.
شبكات التهريب واقتصاد الموازي
وأشار إلى أنّ تقارير عدة تؤكد أن التهريب، خصوصًا تهريب الوقود والاتجار بالبشر، تحول إلى اقتصاد موازٍ في المدينة، تدور حوله شبكة مصالح كبرى تزيد من حدة التنافس بين المجموعات المسلحة.
غياب السلطة المركزية وتغيّر موازين القوى
وأوضح الحجازي أن غياب سلطة موحدة قادرة على فرض القانون جعل الزاوية ساحة مفتوحة لإعادة تشكيل موازين القوى كلما شعرت أي مجموعة بتهديد أو فرصة، معتبرًا أن الاشتباكات غالبًا ترتبط بمحاولات السيطرة على نقاط استراتيجية مرتبطة بالتهريب والمنافذ الحيوية.
صراع نفوذ معقد ومتجدد
وأكد أن المدينة غارقة في صراع نفوذ اقتصادي وأمني، وأن الجماعات المسلحة تتعامل معها باعتبارها بوابة موارد لا يمكن التفريط فيها، ما يجعل تجدد الاشتباكات أمرًا متوقعًا في ظل غياب سلطة مركزية قادرة على فرض قواعد واضحة.