حكم صيام مريض السكر.. تعامل الأطباء على 3 حالات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حكم صيام مريض السكر، السكر من الأمراض المزمنة وله درجات مختلفة، وحكم صيام مريض السكر مبني على طريقة علاج المريض الموصوفة له من قبل الطبيب، فمن المعروف أن تعامل الأطباء مع مرضى السكر يكون على أحوال ثلاث و حكم صيام مريض السكر في التقرير التالي.
. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر رمضان غدًا
الحالة الأولى في حكم صيام مريض السكر يكون علاج المريض في هذه الحالة عبارة عن تنظيم الوجبات بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية، فهؤلاء المرضى عليهم أن يصوموا، لأنه لا خوف عليهم من الصيام، لأن المرض لديهم خفيف، ولن يؤثر الصيام عليه، مع الأخذ في الاعتبار إذا تبين حدوث ضرر في حالة صيام المريض من خلال توصية الطبيب المعالج، فيكون على المريض أن يأخذ بالرخصة وأن يفطر ويخرج الفدية عن كل يوم يفطره إطعام مسكين.
الحالة الثانية في حكم صيام مريض السكر يكون علاج المريض في هذه الحالة عبارة عن عقاقير موصوفة من قبل الطبيب المعالج، مع برنامج غذائي، وهما على نوعان:
-النوع الأول: المريض الذي يتناول العقاقير مرة واحدة يوميًا، وهذا المريض لا إشكال في صيامه، لأنه من الممكن أن يتناول الدواء قبل الفجر.
-النوع الثاني: المريض الذي يتناول العقاقير مرتين أو ثلاث مرات يوميًا، في هذه الحالة يمكن للمريض أن يتناول الدواء قبل الفجر وبعد الإفطار، بدون أن يلحق بالمريض ضرر من الصوم، أما إذا كان تأخير تناول العقاقير ففي هذه الحالة عليه أن يأخذ الدواء ويترك الصوم.
-الطريقة الثالثة يكون العلاج في هذه الحالة عبارة عن حقن الأنسولين مرة أو مرتين يوميًا أو أكثر من ذلك، ففي حالة صيام المريض الذي يعالج بالحقن فهذا يجوز شرعًا ولا يعد الصيام فاسدًا.
حكم من أفطر في رمضان بسبب المرض
حكم من أفطر في رمضان بسبب المرض، جعل الله للإنسان رخص يستخدمها، الصيام واجب على كل مسلم بالغ عاقل مستطيع، فالاستطاعة أحد شروط الصيام، رخص الإفطار في رمضان كثيرة منها المريض، المرض من رخص الدين في الصيام، وقد ذكر الله عز وجل ذلك في القران الكريم ضمن آيات الصيام قال تعالى: (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
حكم من أفطر رمضان بسبب المرض، الصوم فرض على كل الشخص المكلف، أما المريض فيجوز له الإفطار في نهار شهر رمضان، بشرط أن يكون مستوفي لبعض الشروط، ويكون عليه القضاء، الإفطار للمريض رخصة من الله سبحانه وتعالى، تخفيفًا وتيسيرًا على عباده، فمن كان مريضًا وأخذ بالرخصة وأفطر، يكون عليه قضاء ما أفطر من أيام في شهر رمضان.
حكم من لم يصم رمضان بسبب المرض
حكم من لم يصم رمضان بسبب المرض، أجمع جمهور الفقهاء أن المرض هو عذر يبيح للمسلم أن يفطر من أجله، أسن الشرع للمريض رخصة الإفطار في شهر رمضان، فمن كان مريض مرض شديد يحق الإفطار ولم يكن الصيام واجبًا عليه، لأن هذا المرض قد يؤثر على صاحبه بالضرر في حالة صيامه، وقد يؤدي هذا الضرر إلى الهلاك، أو يتسبب الصيام في زيادة هذا المرض.
حكم من لم يصم رمضان بسبب المرض فيه قولان وهما كالآتي:
-الأحناف والشافعية قالوا بأن الإفطار جائز ويباح للمريض مرض شديد أن يفطر، إذ قال الأمام أبي حنيفة قوله في هذه المسألة: (إذا خاف الرجل على نفسه وهو صائم إن لم يفطر أن تزداد عينه وجعًا أو حماه شدة أفطر).
-المالكية قالوا بأن الإفطار مستحب لمن كان مريض مرض شديد، وقالوا إن الصيام في هذه الحالة مكروه.
حكم من لم يصم في رمضان بسبب المرض البسيط الذي لا يؤدي الصيام فيه إلى مشقة ولا يؤثر على الصائم، فقد أجمع جمهور الفقهاء أن الإفطار في هذه الحالة لا يجوز، هناك الكثير من الأمثلة على الأمراض البسيطة مثل الصداع، أو ألم في القدم أو اليد أو الأسنان، أو المرض الذي من الممكن تأخير وقت علاجه لما بعد الإفطار مثل مرض السكري، ولكن ذهب بعض السلف إلى أن المرض عمومًا يبيح الفطر دون النظر إلى نوعه، من هؤلاء السلف البخاري وبن سيرين، ولكن يري جمهور الفقهاء غير ذلك.
حكم من لم يصم في رمضان بسبب المرض الذي يزيد من مرضه، فيعامل المريض في هذه الحالة معاملة المريض مرض شديد ويجوز له الإفطار، أما حكم من لم يصم في رمضان بسبب المرض الذي قد يتأخر شفاءه بسبب الصيام، ففي هذه الحالة يكون الإفطار في حالته سنة، والصيام له مكروه، وهذا متفق عليه من قبل الأئمة أصحاب المذاهب الأربعة.
حكم من لم يصم في رمضان بسبب المرض الذي يرجى شفاءه، فيكون عليه أن يقضي ما أفطر من أيام بعد رمضان وليس عليه فدية، أما إذا أخر قضاء ما أفطر من أيام إلى أن دخل رمضان آخر، ففي هذه الحالة يكون عليه القضاء والفدية، ويخرج الفدية عن كل يوم أخر قضائه، أما حكم من لم يصم في رمضان بسبب المرض بسبب مرض لا يرجى شفاءه، وليس لديه القدرة على القضاء ففي هذه الحالة تكون عليه الفدية، وهي أن يطعم عن كل يوم أفطره مسكينًا.
صيام المريض
صيام المريض له ثلاث حالات، تتنوع وتختلف الأمراض في الشدة والضعف، فمنها ما يتأثر بالصوم ومنها من لا يتأثر به، وليس كل مرض يبيح الفطر، فالقول بأن مطلق المرض يبيح الفطر غير مسلم به، لأن هناك الكثير من الأمراض والآلام التي لا تؤثر على الصائم مثل الصداع، أو ألم في القدم أو اليد أو الأسنان، صيام المريض له حالتين:
-الحالة الأولى في صيام المريض مرض مزمن أي مرض مستمر ملازم للشخص مثل السرطان، فهذا المريض لا يلزمه أن يصوم، لأنه ليس لديه الاستطاعة أن يقدر على الصيام، فيحق له الإفطار أن يطعم عن كل يوم أفطره مسكين أو أن يجمع أشخاص مساكين بعدد ما أفطر من أيام ويطعمهم دفعة واحدة مثل ما كان يفعل الصاحبي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه.
-الحالة الثانية في صيام المريض مرض طارئ، من الممكن علاجه وزواله أيضا مثل الحمى وغيرها من الأمراض هذا يكون على ثلاثة أحوال:
-الحالة الأولى: المريض مرضًا لا يتأثر بالصوم، مثل الصداع أو آلام الأسنان، فهذا المريض لا يحل له أن يفطر، ويصبح الصيام في حقه واجب.
-الحالة الثانية: المريض مرضًا يشق عليه الصوم، ولكن إذا صام لا يضره ذلك في شيء، فهذا المريض الصيام في حقه مكروه، والإفطار فيه حقه مسنون.
-الحالة الثالثة: المريض مرضًا يشق عليه الصوم، وإذا صام يضره، مثل مريض الكلى أو ما شابه ذلك، فهذا المريض الصيام في حقه حرام، لما قد يقع به من ضرر إذا صام، فقد قال الله تعالى في القران الكريم: (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً)، وقال تعالى أيضا: (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم من لم يصم رمضان بسبب المرض صيام المريض فی هذه الحالة المریض مرض المرض الذی الإفطار فی المریض فی شهر رمضان الصیام فی یکون علیه عن کل یوم
إقرأ أيضاً:
خوف وعدم تصالح.. القصة الكاملة في قرار إيداع نجل محمد رمضان دار رعاية بسبب خناقة أكتوبر
في تطور جديد بقضية أثارت جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، أصدرت محكمة الطفل في الجيزة قرارًا بإيداع نجل الفنان محمد رمضان إحدى دور الرعاية، وذلك على خلفية اتهامه بالتعدي على طفل داخل نادٍ خاص شهير بمنطقة "نيو جيزة" بمدينة 6 أكتوبر.
في السطور التالية نرصد القصة الكاملة للحادث وما دار داخل المحكمة وقرارها الأخير بإيداع نجل محمد رمضان دور الرعاية، حيث أصدرت محكمة الطفل في محافظة الجيزة قرارًا بإيداع نجل الفنان محمد رمضان في إحدى دور الرعاية، بعد اتهامه بالتعدي جسديًا على طفل داخل نادٍ خاص بمنطقة "نيو جيزة" بمدينة 6 أكتوبر، وذلك بحسب ما أكده المحامي أحمد مختار، محامي الطفل المعتدى عليه، في تصريحات خاصة.
تغيب نجل الفنان محمد رمضان عن أولى جلسات محاكمته التي انعقدت، كما غاب والده الفنان عن الحضور، فيما حضر محامو الطرفين لعرض مرافعاتهم والدفاع عن موكليهم.
تعود بداية الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغًا من "ر.ع"، وهي مديرة شركة دعاية وإعلان، أفادت فيه أن نجلها تعرض للاعتداء بالضرب من قبل نجل الفنان محمد رمضان داخل نادٍ خاص، مشيرة إلى أن خلافًا كلاميًا نشب بين الطفلين تطور إلى اعتداء جسدي، أسفر عن إصابات وكدمات في وجه نجلها.
وأضافت الأم في أقوالها أن نجل الفنان غادر النادي فور وقوع الحادث بصحبة عدد من المرافقين، قبل أن تصل إلى المكان، لتتوجه بعد ذلك لتحرير محضر رسمي بالواقعة.
إحالة القضية إلى محكمة الطفل
باشرت النيابة العامة بأكتوبر التحقيقات، واستدعت نجل محمد رمضان لسماع أقواله، ثم قررت إحالته إلى محكمة الطفل، التي حددت جلسة اليوم 15 مايو لبدء النظر في القضية.
أكد المحامي أحمد مختار، أن القضية ما زالت قيد التحقيقات، نافيًا وجود أي محاولة تصالح، كما شدد على اتخاذه إجراءات قانونية ضد من وصفهم بـ"مروّجي الشائعات" التي تفيد بوجود تصالح بين الطرفين، مؤكدًا أن أسرة الطفل المجني عليه تتمسك بحقها القانوني.
دفاع محمد رمضان: "الطفل يعاني نفسيًا"
من جهته، قال المستشار أحمد الجندي، محامي الفنان محمد رمضان، إن الطفل يعاني من حالة نفسية سيئة نتيجة الضغوط المتكررة التي تعرض لها بعد تداول الواقعة إعلاميًا، مشيرًا إلى أنه أصيب بانهيار عصبي وبكاء هستيري عندما علم بضرورة مثوله أمام المحكمة.
وأضاف الجندي أن "الطفل علي ذنبه الوحيد أنه ابن محمد رمضان"، لافتًا إلى أن تعرضه المستمر للتنمر على خلفية لون بشرته وكونه نجل فنان شهير أثر سلبًا على حالته النفسية.
وفي سياق متصل، نفى والد الطفل المعتدى عليه، في تصريحات سابقة، وجود أي تواصل أو مبادرة من جانب الفنان محمد رمضان أو من يمثله قانونيًا للتصالح، مؤكدًا استمرار الإجراءات القانونية في القضية.