أبناء الشهداء: نفسنا نكون أبطال مثل آبائنا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وجّه أبناء الشهداء كلمات مؤثرة خلال احتفالية يوم الشهيد اليوم، وأكد الطفل آدم، نجل الشهيد رقيب أول إيهاب فتحى، أن والده استُشهد فى أثناء محاربة الإرهاب بسيناء، متمنياً أن يكون بطلاً مثله.
وقالت الطفلة خديجة صبرى، ابنة الشهيدة الطبيبة فاطمة محمد، التى ارتقت فى أثناء أداء واجبها بمستشفى أبوالنمرس المركزى لمجابهة جائحة «كورونا»: «ماما الدكتورة فاطمة راحت عند ربنا وهى بتعالج الناس من كورونا، وإن شاء الله هاطلع دكتورة زى ماما».
وقال الطفل محمد نجل الشهيد عقيد أحمد عبدالمحسن، إن والده أصيب مرتين وصمّم على العودة إلى سيناء من أجل محاربة الإرهاب، حتى يعيش المصريون فى أمان، وهناك لقى ربه، مؤكداً: «إن شاء الله هارفع اسمك يا بابا». وقالت الطفلة ليان ابنة الشهيد مقدم شرطة عبدالرحمن عادل عبدالرحمن، إن والدها استُشهد أثناء مطاردة إرهابيين: «أنا دايماً فخورة بيك يا بابا».
فيما أكد عمر ابن الشهيد أحمد عطا الله من رفح، أن جده أيضاً استُشهد فى أثناء الحرب على الإرهاب فى سيناء: «إن شاء الله هابنيها وأعمرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رجال القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
السلام على الحسين المظلوم الشهيد…
د. أسماء عبدالوهاب
يُذكرون الناس بصيام يوم عاشوراء ويدّعون أنه يوم عظيم نجا الله فيه نبي الله موسى. وقد ثبت أنه اختلاق لا أساس له من الصحة. فكم من الأكاذيب دسها الوهابية وأعداء الدين وهذا أحدها لصرف الناس عما حدث لابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم كربلاء. وهو استمرار في محاولات بائسة وفاشلة وتعيسة في تجميل وجه المجرمين والظالمين وطمس الحقائق، وحتى لا يعلم احد الأسباب التي ثار من أجلها سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأن في ذلك ببساطة تهديدا للطغاة الظالمين والمتصهينيين المتسلطين على رقاب الأمة الأقرب إلى أعداءها والبعيدين كل البعد عن أسباب مجدها وعزها وكرامتها، ولصرف الانظار والقلوب والعقول عن معرفة حقيقة ما حلَّ بأحب الخلق إلى رسول الله وأهل بيته واصحابه في يوم كرب وبلاء عظيم لم يمر على الأمة مثله.!
إلا أن الأمة التي أضاعت وفرطت بابن خير الأنبياء والأوصياء هي نفسها التي تضيع وتفرط بغزة وأهلها اليوم. ومن وقف مع الحسين سلام الله عليه هو نفسه من يقف مع غزة اليوم وهم من أمسكوا باليد التي أمسك بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورفعها على أعين الناس و رؤوس الأشهاد؛ وإن فتشت فلن تجد بينهم أحدا من الذين يدّعون الصيام والقيام على أشلاء الأبرياء وصراخات المكلومين إلا من صام من باب التصبر والتذكر لمصاب سيد شباب أهل الجنة في هذا اليوم واهل بيته وأصحابه سلام الله عليهم أجمعين.
سلام الله على جميع أنبيائه وقد علمنا أنَّ محمّدا اعظمهم عند ربه. وما كان الله بعظيم قدره ليجمع بين نجاة نبي ومقتل ابن أعظم أنبيائه وأفضل أوصيائه في يوم واحد.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.!
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ
وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ وَأنَاخَت برَحْلِك،
عَلَيْكًم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ..