لمدة 5 أيام في رمضان.. تحذير هام لسكان 19 محافظة من ظاهرة جوية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تتأثر 19 محافظة بظاهرة جوية تظهر على الطرق الرئيسية والفرعية القريبة من المسطحات، وذلك طبقا لبيان هيئة الأرصاد الجوية حول حالة الطقس بداية من يوم الأحد 10 مارس حتى الجمعة 15 مارس، مع تباين في درجات الحرارة إذ تسجل أقصى درجة للعظمى الأربعاء 13 مارس على القاهرة الكبرى، وتنخفض بداية من يوم الخميس 14 مارس بمعدل 4 درجات مئوية محذرة المواطنين بعدم تخفيف الملابس.
وتشهد 19 محافظة هي «القاهرة، الجيزة، القليوبية، البحيرة، الإسكندرية، مطروح، كفر الشيخ، الدقهلية، دمياط، بورسعيد، الغربية، الشرقية، المنوفية، المنيا، بني سويف، سوهاج، السويس، جنوب سيناء، البحر الأحمر» ظاهرة الشبورة المائية الكثيفة والتي تتحول إلى ضباب يعمل على حجب الرؤية الأفقية أحياناً مع تحذيرات لسائقي المركبات والمسافرين بتوخي الحذر أثناء القيادة، بداية من الساعة 4 فجراً وحتى 9 صباحا حفاظا على الأرواح، وذلك في أول 5 أيام من شهر رمضان المبارك
فرص سقوط الأمطار في المحافظاتوتنعدم فرص سقوط الأمطار في المحافظات بداية من يوم الاثنين 11 مارس وحتى يوم الجمعة 15 مارس إذ تشهد البلاد تأثير الرياح المثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق المكشوفة وسط تحذيرات لمرضى الجيوب الأنفية والحساسية والأمراض التنفسية، باتخاذ التدابير اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس الأيام المقبلة في المحافظات حالة الطقس في رمضان حالة الطقس أول أيام رمضان حالة الطقس في مصر بدایة من
إقرأ أيضاً:
استشاريون: اكتئاب المواسم ظاهرة متكررة ترتبط بالمناسبات الاجتماعية والضغوط النفسية
أميرة خالد
رغم أن المناسبات الاجتماعية والمواسم تُعد غالبًا أوقاتًا للفرح والاحتفال، إلا أن هناك شريحة من الناس تمرّ خلالها بمشاعر من الحزن والانقباض النفسي، فيما يُعرف بـ”اكتئاب المواسم”، وهي حالة لا تزال خارج التصنيفات الرسمية للاضطرابات النفسية، لكنها تتكرر في فترات مثل الأعياد والإجازات والتجمعات العائلية والمواسم الدراسية.
وأوضح استشاري الطب النفسي الدكتور علي زايري في حديثه لـ”العربية.نت”، أن هذا النوع من الاكتئاب يُشبه إلى حد ما الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، لكنه يتميز بارتباطه بأحداث اجتماعية دورية أكثر من التغيرات المناخية أو الموسمية المعتادة.
ويشير زايري إلى أن من أبرز العوامل المحفزة لهذه الحالة، شعور الفرد بضغط نفسي نتيجة التوقعات المجتمعية العالية بضرورة إظهار السعادة والانخراط في الأجواء الاحتفالية، حتى وإن كان لا يشعر بذلك داخليًا، مما يخلق فجوة عاطفية مؤلمة بين الواقع والشعور المفترض، ويدفع الشخص نحو مزيد من العزلة والتوتر النفسي.
كما لفت إلى أن هذه المناسبات قد تستدعي عند البعض ذكريات مؤلمة أو لحظات ماضية أكثر إشراقًا، وهو ما يُعرف في الطب النفسي بـ”الحداد غير المكتمل”، إذ يعيد العقل استحضار مواقف لم يتم التكيف معها سابقًا، فتتفجر عاطفيًا مع كل موسم أو مناسبة.
وأوضح أن كبت المشاعر الحزينة في وقتها، يتسبب أحيانًا في ما يشبه “الانفجار الوجداني” في المناسبات المقبلة، حيث تُستثار الأحاسيس المؤجلة عند التعرّض لمحفّزات معينة، مثل صور العائلة أو أجواء الاحتفال.
ومن الناحية البيولوجية، فإن التغييرات في نمط النوم خلال الإجازات أو السفر أو السهر لساعات طويلة قد تؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، ما يؤدي إلى اضطراب إفراز هرمون الميلاتونين المرتبط بالمزاج.
وتشمل أبرز الأعراض التي ترافق هذه الحالة: شعور عام بالحزن رغم وجود محفزات للفرح، تراجع الشغف، صعوبة التفاعل مع الآخرين، الإحساس بالذنب أو عدم الاستحقاق، والرغبة في الانعزال، إضافة إلى اجترار الذكريات والتفكير السلبي، والذي قد يتطور في بعض الحالات إلى ميول لإيذاء الذات.
ويؤكد زايري أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة تشمل كبار السن ممن فقدوا شركاء حياتهم، المطلقين، أصحاب الأمراض المزمنة، من لديهم تاريخ نفسي، العاملين خارج الوطن أو بعيدًا عن أسرهم، وكذلك الممارسين الصحيين، لافتًا إلى أهمية التدخل النفسي من خلال العلاج المعرفي السلوكي، والمشاركة في أنشطة إيجابية بديلة، إلى جانب تعزيز الجوانب الروحية والإيمانية التي تمنح الشخص قدرًا من التوازن الداخلي.
من جانبه، أوضح أخصائي علم النفس الإكلينيكي عبدالله آل دربا أن “اكتئاب المواسم” يرتبط بما يُعرف بالتشوهات المعرفية، وهي أنماط التفكير السلبية التي تدفع بعض الأفراد إلى ربط حاضرهم بكل التجارب السلبية في الماضي، مما يعزز مشاعر اليأس والتشاؤم.
وأشار آل دربا إلى أن هذا النوع من الاكتئاب يظهر بشكل واضح لدى من يعانون من ضعف في المهارات الاجتماعية أو الرهاب الاجتماعي، حيث يجدون صعوبة في الاندماج خلال الفعاليات أو التجمعات الكبيرة.
كما أضاف أن الحالة تظهر كذلك لدى الشباب العاطلين عن العمل، أو الذين يمرون بأزمات منتصف العمر، وأيضًا من يشعرون بتكرار نمط حياتهم دون تغييرات ملموسة، أو يواجهون صدمة العودة المفاجئة إلى الروتين بعد الإجازات.
ودعم آل دربا حديثه بنتائج دراسة أُجريت في شرق الرياض عام 2023 على عينة من 232 شخصًا من مراجعي مراكز الرعاية، حيث أظهرت أن 33.5% منهم يعانون من أعراض مرتبطة بالحزن الموسمي، وهي نسبة تتجاوز المعدلات المسجلة في بعض الدول الغربية.