أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الشهيد المصري هو الجندي والضابط الذي وقف يحمي الحدود والذي حرر الأرض من الإرهاب من العدو الغادر، مشددًا على أن مصر غالية على أهلها وهي غنيمة غالية للأعداء.

«يوم الشهيد» يوم استشهاد القائد البطل عبدالمنعم رياض

وتابع خلال تقديم برنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»: «راح فين المماليك والهكسوس وإسرائيل راحوا وراء الشمس»، موضحًا أن «يوم الشهيد» هو يوم استشهاد القائد البطل عبدالمنعم رياض وسط جنوده في عام 67، موضحًا أننا نأخذ من هذا اليوم العبرة والوطنية والشرف.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي اليوم في كلمته بالندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة تحدث بأن الوضع في تحسن ولم يكن هناك مغامرة نتيجة فهم خاطئ أو تفكير منقوص، موضحًا أن الرئيس أيضًا تحدث بشفافية في كلمته عن الأزمات الاقتصادية التي نمر بها نتيجة كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا وغزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال الهكسوس

إقرأ أيضاً:

الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني

صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة

تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.

عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.

وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.

وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.

إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.

والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.

والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين

مقالات مشابهة

  • دونجا: أوضة اللبسكلمة السر في النجاح.. وبيراميدز أصبح له جمهور
  • تسلم كأس «الفورمولا-1».. نوريس يعيش «حلم الطفولة»!
  • الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
  • محمد رمضان لـ«أجمد 7»: «كلمة ثقة في الله سر نجاحي»
  • أبناء عزلة الشهيد القائد في صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
  • تامر عبدالمنعم : لو توسط حسن يوسف لإبنه لشاهدناه الآن صاحب بطولات في السينما
  • في ذكرى استشهاد جبران تويني واللواء فرنسوا الحاج.. الرئيس عون: شهيدان يجسدان نشيد لبنان سيفنا والقلم
  • رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة معلم مساعد رياض أطفال بالأزهر
  • رحمة رياض ببدلة كلاسيكية في The voice
  • عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19