صحيفة الاتحاد:
2024-06-03@01:44:04 GMT

تدمير قواعد لعناصر «الشباب» جنوب الصومال

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

شعبان بلال (مقديشو، القاهرة)

أخبار ذات صلة الصومال.. مقتل 50 إرهابياً من «الشباب» الصومال يعلن مقتل 35 إرهابياً بينهم أجانب

نفذت القوات الصومالية عملية عسكرية ضد مقاتلي حركة الشباب الإرهابية  بمناطق في إقليم باي بولاية جنوب غرب البلاد.
وتم تنفيذ العملية المخطط لها على وجه التحديد في منطقتي بيلي وبورهيبة التابعتين لمدينة «بورهكبه» في إقليم باي بالولاية.


وأشار بيان صحفي للحكومة الصومالية إلى أن العملية التي نفذتها قوات  الجيش الصومالي، أسفرت عن تدمير قواعد حركة الشباب ومخابئهم في المنطقة.
وحذر محللون سياسيون من انتشار حركة الشباب الإرهابية من جديد بعد تكثيف عملياتها في الصومال ضد أهداف أمنية ومدنية بما فيها العاصمة، رغم الضربات التي شنتها القوات الصومالية خلال الفترة الماضية والتي حدت من قدرات الحركة. 
وقالت الباحثة في الشأن الأفريقي بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة الدكتورة سالي فريد، إن حركة الشباب تواصل شن عملياتها، رغم هجوم القوات الحكومية والضربات الجوية الأميركية ومواجهات الميدانية لقوة الاتحاد الأفريقي.
وأوضحت فريد في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأنشطة الإرهابية لحركة الشباب طالت الكثير من دول المنطقة منها أوغندا وكينيا وإثيوبيا، فضلاً عن سيطرتها على مناطق واسعة من جنوب ووسط الصومال، ورغم تلك الضربات لا تزال الحركة قادرة على شن هجمات كبيرة على أهداف حكومية وتجارية وعسكرية، مشيرة إلى تنفيذ الحركة أكثر من 12 تفجيراً في مقديشو وضواحيها، خلال نوفمبر وديسمبر 2023.
وتقع معظم أعمال العنف في منطقة شبيلي السفلى، المحيطة بالعاصمة مقديشو، حيث شنت الحركة الكثير من الهجمات التي استهدفت قوات «أتميس»، رغم نجاح القوات الحكومية في تحرير مساحات واسعة من الأراضي في القرى والبلدات التي سيطرت عليها الحركة لسنوات عدة.
ومن جانبها، قالت الباحثة في الشأن الأفريقي بجامعة القاهرة شيماء حسن في تصريح  لـ«الاتحاد»، إن عودة نشاط حركة الشباب ممكن في ظل زيادة هجماتها مؤخراً على قواعد عسكرية ومناطق مدنية، رغم النجاحات التي حققها الصومال في دحر الحركة. 
ونجحت القوات الحكومية في استعادة أكثر من ثلث الأراضي الواقعة تحت سيطرة الشباب، كما أفادت الحكومة الصومالية بمقتل 3000 متشدد خلال المرحلة الأولى من الهجمات وإصابة أكثر من 3700 آخرين، بحسب وزارة الإعلام.
ورغم ذلك شهدت الأيام الماضية سلسلة انفجارات أدت لمقتل عشرات المدنيين، تزامناً مع إعلان قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال «أتميس» استكمال المرحلة الثانية من انسحابها، الذي يشمل 3000 جندي، ومن المقرر أن تُتم البعثة انسحابها بالكامل من الأراضي الصومالية بحلول نهاية العام الحالي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الإرهابية الجيش الصومالي حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

تراجع الحركة السياسيّة السعودية لبنانياً في انتظار التسوية

كتب علي ضاحي في" الديار": عادت الحركة السعودية "لتخمُد" في لبنان، بعد حركة لافتة للسفير السعودي وليد البخاري في نيسان والنصف الاول من ايار الجاري. فمنذ اكثر من اسبوع، ومع غياب اي نشاط معلن للبخاري، باستثناء لقاءات اجتماعية ومجاملات لبعض القوى السنية والمسيحية المحسوبة "اقتصادياً" وسياسياً على المملكة، لم يسجل له اي حركة علنية ، وسط معلومات عن قرار سعودي ومركزي من قصر اليمامة بوضع الساحة اللبنانية على "لائحة الانتظار"( on hold)، كما تنقل اوساط سنية واسعة الاطلاع على الموقف السعودي.
وتشير الاوساط التي التقت اخيراً عدداً من زوار الرياض اللبنانيين، ومنهم شخصيات نيابية وسياسية ودينية حيث ادى بعضهم مناسك العمرة، ان الاجواء في الرياض لا توحي بأي جديد لبناني،  وان كل ما يحكى عن حراك سعودي رئاسي منفصل عن حركة "الخماسية" ليس صحيحاً. وتلفت الى ان الرياض مقتنعة تماماً ان لا حل في لبنان من دون حلول في المنطقة، وان الملف اللبناني متداخل مع الاقليم ومع ملفات المنطقة، ولا يمكن عزله عما يحصل في غزة.

وتلفت الاوساط الى ان الرياض تصبّ اهتمامها حالياً على ترتيب اوضاعها في المنطقة، وتعول كثيراً على التقارب مع ايران ، وتنظيم الاختلافات في بعض الملفات وتجزئتها لحلها.
وتكشف الاوساط ان الجانب السعودي يحصر حركته الحالية في لبنان بوجود السفير في لبنان، وتخصيصه بعض الوقت للتواصل السياسي الروتيني المعتاد، ولقاء بعض الشخصيات والمرجعيات الدينية وغير الدينية دون غيرهم.
وتكشف اوساط سنية دينية تواصلت في الايام الماضية مع المفتي دريان، ان الاخير اكد ان باب دار الفتوى مفتوح للجميع وليس مغلقاً امام احد، ولا يفرق بين نائب وسياسي او رجل دين، انما الظروف الحالية تفترض الاهتمام بشوؤن المسلمين الدينية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية، وتعزيز مؤسسات دار الفتوى وتأمين مصادر تمويل لها للاستشفاء والطبابة للمشايخ وغيرها، بالاضافة الى اكمال المسار المؤسساتي وملء الشواغر فيها.

مقالات مشابهة

  • سحب القوات الاثيوبية من الصومال بنهاية العام الجاري
  • المدارس الدينية في أفق الحركة.. ما الذى يدفع طالبان لدعم تعليم الفتيات؟
  • القوات البحرية الأمريكية تعلن تدمير صاروخين باليستيين للحوثيين ومسيرة جنوب البحر الأحمر
  • نتنياهو يعلن لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل تدمير "حماس"
  • انتخابات جنوب أفريقيا تنهي ثلاثة عقود من هيمنة الحزب الحاكم
  • جنوب إفريقيا|ماليما يحدد شروط الحكومة الائتلافية
  • بلينكن يبحث مع رئيس الصومال المصالح الأمنية المشتركة بالقرن الإفريقي
  • جنوب إفريقيا.. الحزب الحاكم يتقدم لكنه لا يزال على بعد أميال من أغلبية 50٪
  • حماس تدين العدوان الأمريكي البريطاني على الأراضي اليمنيّة
  • تراجع الحركة السياسيّة السعودية لبنانياً في انتظار التسوية