أفادت وكالة بلومبرغ بأن سلطات ألمانيا ألغت بعض الإعانات للبزنس الوطني الأمر الذي قد يؤدي إلى انهيار عدد كبير جدا من الشركات العائلية التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الألماني.

ونقلت الوكالة عن مالك ومدير عام شركة لإنتاج واجهات التبريد: "الوضع متوتر جدا، لدرجة أنني لست متأكدا من أنني سأرفض أي عرض من المستثمرين لبيع الإنتاج، إذا تلقيته".

إقرأ المزيد برلماني ألماني يتحدث عن حل لصعوبات قطاع صناعي في بلاده

وأشار إلى أن عدة محلات لبيع اللحوم التي عمل معها، ألغت في غضون أسابيع، طلبات شراء المعدات من شركته بسبب إلغاء الدعم الحكومي.

ومن بين التعقيدات الإضافية، ذكرت الوكالة القرار الذي اتخذته المحكمة الدستورية الألمانية في العام الماضي، والذي ألزم الائتلاف الحاكم بوقف التمويل المفرط من خارج الميزانية. وهناك مشكلة أخرى تعيق عمل الشركات الصغيرة والعائلية، وهي البيروقراطية، التي وفقا لرواد الأعمال تعقد العمل وتشتت الانتباه عن العمليات اليومية، وكذلك ارتفاع أسعار الطاقة يزيد من صعوبة العمل.

ونوهت الوكالة بأن كل هذه الأسباب، تتراكم مع عواقب جائحة كوفيد-19، التي لم تتعاف الشركات العائلية منها بشكل كامل بعد. وهذا يدفع الألمان إلى بيع شركاتهم، وهو أمر كان نادرا للغاية في السابق.

ووفقا للوكالة قد تؤدي هذه النزعة الجديدة في الاقتصاد الألماني، إلى انهيار حوالي 3 ملايين شركة عائلية في البلاد.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك شركة Viessman التي تنتج المضخات الحرارية. لقد اضطر المالك إلى بيعها لشركة Carrier Global Corp الأمريكية، مقابل 13.1 مليار دولار.

في وقت سابق، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن عواقب الصراع المسلح في أوكرانيا أثرت بشكل كبير على ألمانيا لأنها "لم تكن مستعدة بشكل جيد".

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أولاف شولتس الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا كوفيد 19

إقرأ أيضاً:

الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes

#سواليف

وسط تصاعد #مخاطر #الاحتيال_الرقمي الناجم عن #تطور #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي وتزايد استخدام مقاطع الفيديو والصوت المُزيف (deepfakes)، دعا خبير أمني بارز إلى ابتكار “كلمات مرور سرية” يتفق عليها الأفراد مع عائلاتهم وأصدقائهم، كإجراء وقائي للتحقق من الهوية في حال تعرضهم لمحاولات انتحال.

وقال كودي بارو، المستشار السابق للحكومة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني “إكليكتيك”، في تصريحات لصحيفة “ميترو” البريطانية: “الذكاء الاصطناعي ليس مجرد دعاية أو موضة عابرة، بل تهديد حقيقي لا يمكن تجاهله”، محذراً من أن التطور السريع في هذه التقنيات قد خفّض ما يُعرف بـ”حاجز الدخول” أمام المجرمين الإلكترونيين، مما سهل ارتكاب الاحتيال الرقمي حتى على من يفتقرون إلى مهارات تقنية متقدمة.

وكشف بارو عن لجوئه إلى اتفاق مع زوجته على رمز سري خاص، لا يعرفه سواهما، للتحقق من هوية كل منهما في حال تلقيا مقاطع فيديو عبر تطبيقات مثل WhatsApp أو FaceTime تطلب أموالًا أو مساعدة بطريقة مريبة.

مقالات ذات صلة وداعا للوقود الأحفوري؟!.. آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء مباشرة 2025/05/29

وأوضح: “في الأشهر الأخيرة، أنشأنا أنا وزوجتي هذا الرمز السري، بحيث إذا وصل إلينا أي مقطع فيديو يبدو حقيقياً ولكنه يطلب المال أو المساعدة، نستخدم هذا الرمز للتأكد من أننا نتحدث فعلا مع الشخص الصحيح”.

وحذر بارو من أن التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات إنشاء مقاطع الفيديو والصوت المزيفة، يجعل من السهل خداع الناس برسائل أو مقاطع فيديو تبدو حقيقية تماماً، لافتاً إلى أن هذا الواقع يفتح الباب أمام تهديدات عالمية تستهدف الجميع، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً مثل كبار السن ومن يفتقرون إلى مهارات تقنية كافية.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل سلسلة متوالية من الهجمات الإلكترونية التي طالت شركات ومؤسسات كبرى مؤخراً، من بينها سلسلة متاجر “ماركس وسبنسر” البريطانية و”كوب”، حيث تعرضت بيانات العملاء للاختراق بعد هجوم استغل ثغرة عبر طرف ثالث.

وكشفت “ماركس وسبنسر” أن الهجوم الإلكتروني أدى إلى خسائر أسبوعية في المبيعات، وأجبرها على تعليق طلبات الشراء عبر الإنترنت مؤقتاً في أبريل (نيسان) الماضي.

وأشار بارو إلى أن بيانات الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لديهم بصمة إلكترونية قد تكون تعرضت للاختراق في مرحلة ما، خاصة بسبب استخدام كلمات مرور ضعيفة أو قديمة.

وأضاف: “غالباً ما يُستخدم البريد الإلكتروني المخترق كنقطة انطلاق لإنشاء رسائل أو مقاطع احتيالية مقنعة، تجعل الشخص يصدق أنه يتواصل مع صديق أو فرد من العائلة”.

ورغم تطور أنظمة الأمان، مثل المصادقة الثنائية، أكد بارو أن هذه الإجراءات قد تنقلب أحياناً إلى أدوات تُستغل من قبل المهاجمين، خاصة إذا تمكنوا من إقناع الضحايا بإدخال الرموز أو تنفيذ التعليمات بشكل عفوي.

وأوضح: “العديد من المستخدمين اعتادوا تنفيذ إجراءات الأمان دون التفكير، ما يجعلهم عرضة لخداع محترف من قبل قراصنة يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، فيتبعون التعليمات بدقة ظناً منهم أنها إجراءات معتادة، بينما هي في الواقع جزء من عملية احتيال مُحكمة”.

وختم بارو بتأكيد أهمية التفكير في إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة، مثل الرموز السرية الشخصية، خاصة للأسر التي تضم أفراداً أكبر سناً أو أصغر سناً، قائلا: “ربما يبدو الأمر دراماتيكياً الآن، لكنه في غضون أشهر أو سنوات سيكون إجراءً بديهياً يتمنى الجميع لو أنهم اتخذوه في وقت أبكر”.

مقالات مشابهة

  • كلب يصبح “مسؤول السعادة الرئيسي” في شركة هندية!
  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
  • بلومبرغ: ناقلات نفط إيراني تُخفي مواقعها بالمياه الدولية لتفادي العقوبات الأمريكية
  • البطالة ترتفع في تركيا خلال أبريل.. أكثر من 3 ملايين عاطل عن العمل
  • الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes
  • طحنون بن زايد يلتقي مايك بلومبرغ
  • لدعم الشركات الناشئة كيان حكومي يستثمر 4 ملايين دولار في صندوق ديسربتيك
  • القضاء الإداري: عدم قبول دعوى شركة إلحاق العمالة ضد وزارة العمل
  • الضمان الصحي يوضح واجبات المستفيد لضمان الرعاية الشاملة التي يحتاجها
  • «دبي لصناعات الطيران» توقع اتفاقيات نهائية لبيع حوالي 75 طائرة