#سواليف

وسط تصاعد #مخاطر #الاحتيال_الرقمي الناجم عن #تطور #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي وتزايد استخدام مقاطع الفيديو والصوت المُزيف (deepfakes)، دعا خبير أمني بارز إلى ابتكار “كلمات مرور سرية” يتفق عليها الأفراد مع عائلاتهم وأصدقائهم، كإجراء وقائي للتحقق من الهوية في حال تعرضهم لمحاولات انتحال.

وقال كودي بارو، المستشار السابق للحكومة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني “إكليكتيك”، في تصريحات لصحيفة “ميترو” البريطانية: “الذكاء الاصطناعي ليس مجرد دعاية أو موضة عابرة، بل تهديد حقيقي لا يمكن تجاهله”، محذراً من أن التطور السريع في هذه التقنيات قد خفّض ما يُعرف بـ”حاجز الدخول” أمام المجرمين الإلكترونيين، مما سهل ارتكاب الاحتيال الرقمي حتى على من يفتقرون إلى مهارات تقنية متقدمة.

وكشف بارو عن لجوئه إلى اتفاق مع زوجته على رمز سري خاص، لا يعرفه سواهما، للتحقق من هوية كل منهما في حال تلقيا مقاطع فيديو عبر تطبيقات مثل WhatsApp أو FaceTime تطلب أموالًا أو مساعدة بطريقة مريبة.

مقالات ذات صلة وداعا للوقود الأحفوري؟!.. آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء مباشرة 2025/05/29

وأوضح: “في الأشهر الأخيرة، أنشأنا أنا وزوجتي هذا الرمز السري، بحيث إذا وصل إلينا أي مقطع فيديو يبدو حقيقياً ولكنه يطلب المال أو المساعدة، نستخدم هذا الرمز للتأكد من أننا نتحدث فعلا مع الشخص الصحيح”.

وحذر بارو من أن التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات إنشاء مقاطع الفيديو والصوت المزيفة، يجعل من السهل خداع الناس برسائل أو مقاطع فيديو تبدو حقيقية تماماً، لافتاً إلى أن هذا الواقع يفتح الباب أمام تهديدات عالمية تستهدف الجميع، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً مثل كبار السن ومن يفتقرون إلى مهارات تقنية كافية.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل سلسلة متوالية من الهجمات الإلكترونية التي طالت شركات ومؤسسات كبرى مؤخراً، من بينها سلسلة متاجر “ماركس وسبنسر” البريطانية و”كوب”، حيث تعرضت بيانات العملاء للاختراق بعد هجوم استغل ثغرة عبر طرف ثالث.

وكشفت “ماركس وسبنسر” أن الهجوم الإلكتروني أدى إلى خسائر أسبوعية في المبيعات، وأجبرها على تعليق طلبات الشراء عبر الإنترنت مؤقتاً في أبريل (نيسان) الماضي.

وأشار بارو إلى أن بيانات الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لديهم بصمة إلكترونية قد تكون تعرضت للاختراق في مرحلة ما، خاصة بسبب استخدام كلمات مرور ضعيفة أو قديمة.

وأضاف: “غالباً ما يُستخدم البريد الإلكتروني المخترق كنقطة انطلاق لإنشاء رسائل أو مقاطع احتيالية مقنعة، تجعل الشخص يصدق أنه يتواصل مع صديق أو فرد من العائلة”.

ورغم تطور أنظمة الأمان، مثل المصادقة الثنائية، أكد بارو أن هذه الإجراءات قد تنقلب أحياناً إلى أدوات تُستغل من قبل المهاجمين، خاصة إذا تمكنوا من إقناع الضحايا بإدخال الرموز أو تنفيذ التعليمات بشكل عفوي.

وأوضح: “العديد من المستخدمين اعتادوا تنفيذ إجراءات الأمان دون التفكير، ما يجعلهم عرضة لخداع محترف من قبل قراصنة يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، فيتبعون التعليمات بدقة ظناً منهم أنها إجراءات معتادة، بينما هي في الواقع جزء من عملية احتيال مُحكمة”.

وختم بارو بتأكيد أهمية التفكير في إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة، مثل الرموز السرية الشخصية، خاصة للأسر التي تضم أفراداً أكبر سناً أو أصغر سناً، قائلا: “ربما يبدو الأمر دراماتيكياً الآن، لكنه في غضون أشهر أو سنوات سيكون إجراءً بديهياً يتمنى الجميع لو أنهم اتخذوه في وقت أبكر”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مخاطر الاحتيال الرقمي تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

ردود فعل متواصلة على انتحار حفيد الدجوي بمصر.. مقاطع لطرده من جامعته (شاهد)

تتصاعد ردود الفعل في مصر على خلفية وفاة الدكتور أحمد الدجوي، حفيد رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) الدكتورة نوال الدجوي، في واقعة وصفت من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "انتحار مأساوي"، في ظل ظروف نفسية وضغوط عائلية معقدة.

انتشرت خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو تظهر لحظات وصفت بـ"المؤلمة" لطرد الدكتور أحمد الدجوي من إحدى الجامعات التي يقال إنه كان أحد مؤسسيها أو أعضاء مجلس إدارتها.

ويظهر في الفيديو مجموعة من الأشخاص يقتحمون الحرم الجامعي ويتعاملون معه بعنف لفظي وجسدي، وسط مقاومة منه ومحاولات للتفاوض.


وقال الناشط خالد رسمي، عبر صفحته على فيسبوك، إن ما تعرض له الدجوي هو "اغتيال نفسي ومعنوي استمر لأشهر"، مشيراً إلى أن بعض أقاربه، وبينهم بنات عمته وزوج إحداهن، استأجروا بلطجية لطرده قسرًا من الجامعة، ما تسبب في تدهور حالته النفسية ودخوله في حالة عزلة.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت أن أجهزة الأمن تلقت بلاغاً من أسرة الشاب يفيد بإقدامه على الانتحار بإطلاق النار على نفسه داخل مسكنه بمدينة السادس من أكتوبر.

وأشارت الوزارة إلى أن التحريات المبدئية لا تشير إلى وجود شبهة جنائية في الواقعة، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول التحقيقات الجارية.



خلافات عائلية وسرقة مزعومة
وجاءت الوفاة بعد سلسلة من الخلافات العائلية العلنية، بدأت عندما تقدمت الجدة، نوال الدجوي، ببلاغ رسمي تتهم فيه حفيدها بسرقة مبالغ مالية ضخمة من خزائن مملوكة لها، كانت موجودة في أحد منازلها بمدينة أكتوبر.

وبحسب البلاغ، فقد تم تغيير أقفال الخزائن وسرقة ما يُقدّر بـ50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو من الذهب. وصرّحت الدجوي، عبر محاميها، أن هناك خلافات ميراث حادة تقف خلف الواقعة.


في المقابل، نفى أفراد من عائلة الدجوي صحة هذه الاتهامات، مؤكدين أن النزاع وصل إلى ساحات القضاء، وشمل دعاوى قضائية متبادلة بين الطرفين، من بينها دعوى "حجر" على السيدة نوال الدجوي بسبب حالتها الصحية والعقلية، تم رفضها في المحكمة الابتدائية، وتقدم الطرف الآخر بطلب استئناف على الحكم.

دعوات للتحقيق
أثارت هذه المقاطع ردود فعل واسعة بين مستخدمي مواقع التواصل، حيث عبّر كثيرون عن صدمتهم من الطريقة التي تم التعامل بها مع الشاب، وطالبوا بفتح تحقيق رسمي للوقوف على كافة ملابسات القضية، بما في ذلك ظروف الوفاة، وصحة البلاغات المقدمة، والخلافات العائلية التي سبقتها.

حتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تُصدر الجهات القضائية أو مكتب النائب العام أي بيان رسمي بشأن القضية أو إعلان فتح تحقيقات موسعة، بينما تلتزم العائلة الصمت إعلامياً.

مقالات مشابهة

  • ردود فعل متواصلة على انتحار حفيد الدجوي بمصر.. مقاطع لطرده من جامعته (شاهد)
  • تحذير من تصاعد محاولات الاحتيال الإلكتروني مع اقتراب عيد الأضحى.. فيديو
  • مجزرة عائلية في إزمير تهز الشارع التركي
  • أبرزهم أشرف زكي ووفاء عامر..حضور عرض الصوت والصورة لـ كوكبة الشرق
  • سلمى أبو ضيف تشارك جمهورها لحظات عائلية دافئة من سويسرا
  • الزلفي: البنوك لديها نظام آلي لإيقاف عملية الاحتيال قبل معرفة العميل .. فيديو
  • نموذج ذكاء اصطناعي يتعلم كالبشر عبر الصوت والصورة
  • فيس بوك يحذف فيديوهاتك .. كيف تتصرف؟
  • غازي الزلفي: عصابات منظمة تدير الاحتيال المالي .. فيديو